][ سَأبتِر ضُلوعِي لـ تهنئي



واسْتخلصُ مِنها مُزن لتَرتَوي ][

أتيت بهذه الأرض والنار تشتعل بأجزائِي ..




سلاسِل غنية بااللهب تأسرني وتشطر أضلاعِي..




أكيف لي أن أصُبر على غيابِها المُر ..




وكيف لي أن أقبَلْ على عذابِها ينهَمر..




صَغيرتِي ..




هوني على نَفسكِ الرَقيقَة..




فهي لاتستحق منكِ الأسى ..




دَعيها تُحلِق بِ سَماء الهوى..




أنا القَريب من أنفاسكِ ..




أنا الغَريب في غيابكِ ..




أنا الــود بأحضانِك ..




أنا الغُربة اثناء غيابكِ ..




حبيبتي ..




روحكِ سماوِية فلا تبيديها باالهُموم ..




أبزغي النَظر على قَلبكِ ..




وتعلمِي منه الجَمال ..




اقتَدي بخصالكِ ..




وتعلمِي منها السِحر والدلال ..




ف أنا هنا وهُنــاك..




ولن أبتعد ومن المحال..




لأني أقرب من قلبكِ لـ صدركِ..




وأقرب من أنفاسكِ لـ جوفكِ ..




فأنتظريني فأنا أتٍ ..




وحامل بجعبتي الشوق الدامي ..




ومحتَظن أطيافك ألآن أمامِي ..




مُهيهِم باالشَوق والأمـــانِي..




وحامل بيدي مجموعة من الزهر الخُزامِي ..




ففكِي قيودك وحلقي بصدري السَامي ..




ودعي شعرك يتناثَر على أكتــافِي..




وشبكي كفوفكِ على كفوفي ..




لنرحل للعَالم الثــانِي ..




الذي لايحتمل أكثر من أثنان..




لنخطو على أرضه ونسابق الزهور..




ونرفرف مع الطيور والعقد المنثور ..




وننسى اهزوجة الحزن المبتور..




وغجرية القدر ذات الرمح المكسور..




لتشكل خيوط الشَمس ..




بروازاً لكِ وتقتدي بشعاعكِ..




أثناء احتظاننا لـ زهر الزيزفون




الذي تتفتح غصونه حين نتعانق




أحبكِ ولحبكِ رواياتٍ لاتتوقَف ..




؛؛








سُــكُــونْ

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



..فأقبلت تروي لي حكايتها




وأقبلت أصغي وأتكئ على قَبضة يدي




..ويغشيني الشَوق والوِئامْ




رتلت لي عن دموع شوقها العنيف




..حين يُهاجِمها الحِرمان من عِطر جوفِي




..وأن الأنفاس بها تضيق أثناء الغياب




وأنها باالقرب تقتُل وتطعن جسد العَذاب




وأنا لازلتُ حينها مَسحور بحديثِها




..وأقبلت تسرد لِي قصصها الباذِخة لِ قلبي




وبدأت ترتَجف حروفِها على كفوف الشَوق




..الذِي يعتري ويبتـر أضلاعِها




وذكرت أنها تَخشى أن تخطِفني اِحدى الحسناوات




..أوااه يافاتِنتهم وشامختهم وأكثرهم سِحراً




أبربكِ من منهُن يُجاريكِ سِحراً




من منهُن يُشابِهكِ نَثراً




..من مِنهن يَنثر لثيابي عِطراً




هنْ زَورقْ صَغيراً وأنتِ بَحراً




هُنْ ظلُ ضَئيل وأنتِ مَطراً




هُنْ زَوبعة وأنتِ قدراً




هُن الشَوكِ وأنتِ زهراً




هُن الجَفافْ وأنتِ نَهراً




هُن البُذور وأنتِ شَجراً




وعَقارِبي بِدونكِ جَمراً




يلتَهب بِصدري ويُثمر منه جُثثاً




فأبقِي لي كَي أبقى بيومكِ مطراً




أحبكِ أيتها القادمة من بلاد المجرات




..أعشقكِ أيتها الناثرة لملامحي البسمات

؛؛







فقالتْ :

روحك تتهادى عبيراُ وعشقا بداخلي










[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]







--