الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري (http://www.m-f6es.com/vb/index.php)
-   منتدى الركن الهادئ (http://www.m-f6es.com/vb/forumdisplay.php?f=53)
-   -   ** ركني الهادي ** (http://www.m-f6es.com/vb/showthread.php?t=20242)

أم عمر 06-02-2013 01:00 PM

** ركني الهادي **
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


ليس عندي مقدمات لاكتبها ولكني سانثربين الحين والحين
كل ما يجول في خاطري ويروق لي



استغرب من الذين يحبون لملئ فراغهم العاطفي ويقنعون انفسهم انهم يحبون والحقيقة غير ذلك
انهم يتوهمون



الحب ليست كلمة تقال فنصدقها ,,, الحب اعمق بكثير مما يقال ويثار حوليه ,,,
الحب الصادق الطاهر يعبر عن ذاته بصمت ,,, ليرتقي به الى خلق جميلا ,,,
الحب له معاني جميلة ساميه ,,, فضلا لا تجعل الحب سلعة تهان ,,,
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

مما راق لي



أحﻶمُنَآ ؛



هِيَ المَكآنْ الوَحِيد الذِي تَزعجنَآ بهِ



..



تَدخُﻶتْ اﻷخَرينْ !



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


شّدُة ٱلحًبّ تُسًلبّ ٱلعقَل ,


وِتُجَعلۂُ غّيّر صِٱلحً


للتُفُكيّر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-02-2013 01:05 PM

** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

الزواج بثانية بـ نيًـة إعفاف فتاة ~


سأل رجل الشيخ بن عثيمين رحمه الله قائلاً :



انا متزوج وأريد الزواج بثانية بـ نيًـة إعفاف فتاة ~



فقال له الشيخ بن عثيمين رحمه الله :



أعطِ المال لـِ شاب فقير يتزوجها




وتأخذ أجر الإثنين


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-02-2013 01:08 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
سعادة الإعتقاد..!



سعادة الإعتقاد..!



من يعاني من ألم في أسنانه


يعتقد


أن كل من لديه أسنان سليمة


سعيد


برنارد شو


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-02-2013 01:15 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

إذا ما قال لي ربى أما استحييت تعصينـي..


إذا ما قال لي ربى أما استحييت تعصينـي
وتخفى الذنب عن خلقى وبالعصيان تأتينى
فكيف أجيب يا ويحى ومن ذا سوف يحمينى
أسلى النفس بالأمال من حين إلـى حيـن
وأنسى ما وراء الموت ماذا بعـد تكفينـى
كأنى قد ضمنت العيش ليس الموت يأتينـى
وجاءت سكرة الموت الشديدة من سيحمينى
نظرت إلى الوجوة أليس منهم من سيفدينى
سأسأل ما الذى قدمت فى دنيـاى ينجينـى
فكيف إجابتى من بعد ما فرطت فى دينـى
ويا ويحى ألم أسمـع كـلام الله يدعونـى
ألم أسمع لما قد جاء فـى قـاف و ياسيـن
ألم أسمع بيوم الحشر يوم الجمـع والديـن
ألم أسمع منادى الموت يدعونـى ينادينـى
فيا ربـاه عبـد تائـب مـن ذا سيؤينـى
سوى رب غفـور واسـع للحـق يهدينـى
أتيت إليك فارحمنى وثقـل فـى موازينـى
وخفف فى جزائى أنت أرجى من يجازينى


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-02-2013 01:18 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 

الموت وفراق الاحباب
\
فراق الاحباب
لا استطيع منع عينى من البكاء
وليس منى اعتراض على حكم رب السماء
ولكن البكاء يزيح عن القلب بعض العناء
اشتقت كثيرا للدفئ للحب لحضن الاحباء
اعلم ان الموت ينقل الانسان لعالم الصفاء
لكن الحزن و الالم يقدر للاحياء
لو عرفتموهم لعرفتم معنى الحب معنى الوفاء
تمنينا جميعا نحمل الالم عنهم كاننا الاشداء
تمنينا الموت عنهم لولاه حكم السماء
بكينا وسنبكى
اقليل ان نبكى على صاحبا القلب الغناء
اقليل ان نحزن على تيتم الابناء
اقليل ان نحزن على فراق الاخت والاحباء
كتب علينا الحزن ونحن بدونهم صغارا على العناء
ام : عطوفه كريمه حنونه على وجهها الصفاء
اب:عظيم تمنينا لحياتنا معه البقاء
اخت:مسكينة حنينة تغير عليا غيرة الاحباء
ماكنا نعلم انه يحتضر
وقلوبنا اليوم عليهم تنفطر
فماذا سنفعل سوا الدعاء
بان يرحمهما رب السماء


أم عمر 06-02-2013 01:22 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 

وداعأ ايتها الحبيبة ( ابنة عمي ) رحمهما الله )

وداعأ ايتها الحبيبة والاخت التي لم تلدها أمي


وداعآ واعذريني اعذري تقصيري فلم اكن اعلم ولم تخبريني


وداعآ بان المسافات بيننا لم تكن بعيدة ولا لي عذر فاعذريني


وداعآ من رحلت عن هذه الدنيا وسافرت


فاللقاء الجنة ان شاءالله


اسال الله ان يجمعني بكِ ووالدي ومن رحلوا من اهلينا


جنة الفردوس الاعلى


اللهم آمين يارب العالمين


أم عمر 06-02-2013 02:11 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 


قصيدة فى الموت


يقول الشاعر..:

يا عجبا للناس لو فكروا و حاسبوا انفسهم ابصروا



و عبروا الدنيا الـى غيرها فـأنما الدنيا لـهـم معبر


لا فخر الا فخر اهل التقى غـدا اذا ضمهم المـحـشـر
ليعلمن الناس ان التـقـى و البر كـانـا خير ما يـدخـر
عجبت للانسان فى فخره و هو غدا فى قبره يقبر
مــا بــال مـن اولـه نـطـفـه و جـيـفــه اخـره يـفـجـر
اصبح لا يملك تقديم ما يرجـو و لا تأخـيـر مـا يـحـذر
و اصبح الامر الى غيره فى كل ما يقضى و ما يقدر
ويقول الاعرابى

فى السابقين الاولين من القرون لنا بصائر
لما رايت مواردا للموت ليس لها مصادر
ورايت قومي نحوها يمضى الاكابر والاصاغر
ايقنت اني لا محاله حيث سار القوم سائر

فاعتبروا يا اولى الابصار


أم عمر 06-02-2013 02:13 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 

لا تجرح الاحساس


حطيت عيونك على ارض === هي لغيرك ساكنها


لا تجرح الاحساس وتهينها.......

أم عمر 06-02-2013 02:15 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
♥♥ صباح التفاؤل والابتسامة ♥♥



ابتسم

ليس بالضروره

فرحا وانما

ثقة وتفاولا ب

ان الله لن

يخيب ظنك

الجميل

♥♥● صباح التفاؤل والابتسامة ♥♥●

أم عمر 06-02-2013 02:19 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

اقتباس :

العِتاب، وما فيه من وقع المرارة في النفس، وهذا أمر طبيعي وبديهي، يجب أن يكون بالكلمة


الطيبة، حتى يكون بنَّاءً ذا قيمة ونفع..


ولا يكون كذلك بالكلمات المؤذية، بل بأجمل العبارات وأحسنها، فتتقبلها النفس وتأخذ بها، ما دامت عاقلة مؤمنة.


د.خالد صالح الحميدي
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-02-2013 02:22 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]راقت لي

عندما ألقاك كل الهم زائل
وأرى الساعات لحظات قلائل


أم عمر 06-02-2013 02:24 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


Life is really simple, but we insist on making it complicated

Confucius

All life is an experiment. The more experiments you make the better


Ralph Waldo Emerson


Life is a dream for the wise, a game for the fool, a comedy for the rich, a tragedy for the poor

Sholom Aleichem



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-02-2013 02:28 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] الانتظار


حبيبي طال الانتظار == والشوق يزداد




واللهفه == لهفتي اضمك


أم عمر 06-11-2013 11:46 AM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
كيف نواجه الشهوة !؟

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

ينبغي أن يعلم الشاب والفتاة أنه ما أنزل الله من داء إلا وأنزل له دواء، علمه من علمه وجهله من جهله، إن الله تعالى هو الذي خلق الناس ويعلم دواخلهم وغرائزهم، وهو الذي شرع لهم شرعه، فلا يمكن أن يأمر الله تبارك وتعالى الناسَ بما لا يطيقون فعله، ولا أن ينهاهم عما لا يطيقون تركه.
ومن أهم وسائل العلاج لهذا الداء:

1- قوة الإيمان:
إن الإيمان بالله عز وجل هو العاصم - بعد توفيق الله سبحانه- للعبد من مواقعة الحرام، أليس النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْني وَهُوَ مُؤْمِنٌ... » (متفق عليه)، إذًا فحين يعمر الإيمان قلبك، ويملأ فؤادك ومشاعرك، لن تتجرأ بإذن الله على محارمه.
فالإيمان يردع صاحبه عما حرم الله تعالى.
والإيمان يُوجِد في القلب الحلاوة واللذة التي لا تعدلها حلاوة الشهوة و لذتها.
والإيمان يملأ القلب بمحبة الله تبارك وتعالى، فلا يبقى في القلب إلا حب الله عز وجل وحب ما يحبه تبارك وتعالى، فاحرص أخي واحرصي أختي - رعاكم الله - على تعاهد بذرة الإيمان في قلوبكم فهي حين تنمو تثمر سعادة الدنيا والآخرة.

الوقاية قبل العلاج:
أي الطريقين أسهل على نفسك؟ و أي السبيلين تختار؟ أن تطلق العنان لنفسك، وتفتح الأبواب على مصارعها، ثم تظل تدافع الشهوة وتصارعها؟ أو أن تغلق الأبواب وتسد الذرائع؟
إن العاقل الحصيف، والكيس الفطن يختار غلق الباب و سد الذريعة، بل إنه المنهج الشرعي.
فهل من العقل واتباع الشرع أن تطلق النظر فيما حرم الله عز وجل، ثم تشتكي من الشهوة واستيلائها على قلبك؟! وهل يليق بك أن تتصفح المجلات الهابطة، أو تتابع الأفلام الساقطة، ثم تسأل أين طريق العفة؟!! وهل تريد النجاة وأنت تسمع أغاني الحب والغرام الساقطة؟!!!

أخي الشاب أختي الفتاة:
إن أردتم النجاة؛ فاختصروا الطريق من أوله، واغلقوا الباب الذي يأتيكم منه الريح، وأنتم أعلم بأنفسكم، فأي طريق (زميل، كتاب، مجلة، شريط....) يدعوكم للمعصية و يثير فيكم الغرائز الكامنة، فقولوا له: {هَـٰذَا فِرَ‌اقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} [الكهف: 78].

2- وصفة نبوية ناجحة "الزواج":
إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أعطى لكل ذي حق حقه، ونصح لكل الأمة.
أتراه يترك هذا الأمر دون توجيه أو بيان؟
حاشا لله، بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم ما ترك خيرًا إلا دل عليه، ولا شرًّا إلا حذر منه، ولذا لم يكن صلى الله عليه وسلم ليترك هذا الأمر دون بيان، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «َ يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؛ فَعَلَيْهِ بِالْصَّوْمِ فَإِنَّه? لَهُ وِجَاءٌ» (متفق عليه)، فيا لها من وصفة ناجحة من طبيب القلوب والأبدان.
و بادري يا أختي بالقبول بالزوج الصالح، فالتأخير مخالفة للسنة، ومدعاة للوقوع في الحرام.
إن النكاح يتيح للزوجين صرف الشهوة في الحلال، دون ضغوط أو آثام، بل يؤجران على ذلك ويثابان، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَفِي بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَأتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَيَكُونُ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ؟ قَالَ: «أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ فِيهَا وِزْرٌ؟، فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلالِ كَانَ لَهُ أَجْرًا») رواه مسلم).

3- الصيام:
حين لا يتيسر أمام الشاب والفتاة أمر الزواج، فهناك حل آخر: إنه الصيام، فلِمَ لا تفكر أن تصوم ثلاثة أيام من كل شهر، أو يومي الاثنين والخميس؟ فالصيام يربي في الإنسان قوة الإرادة والصبر والتحمل، والاستعلاء على رغبات النفس و ملذاتها.
فبادر أخي وبادري أختي وفقني الله وإياكم لذلك، واجتهدوا في صيام ما تستطيعون من الأيام.

4- إياك والصغائر:
قد تدعوك نفسك للتساهل ببعض الصغائر "النظر، المقدمات..."، وقد يتطور إلى الخلوة المحرمة، ولا شك أن الصغائر ليست كالفواحش الكبيرة، لكن:
الصغائر التي يحتقرها المرء حين يجتمع بعضها على العبد تهلكه.
لا تنس أنك في معركة دائمة مع عدو لدود يدعوك للهلاك من كل سبيل، ويسلك لإغوائك كل مسلك، إنه القائل: {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَ‌هُمْ شَاكِرِ‌ينَ} [الأعراف: 17]، فأنت - يا أخي - حين تتساهل بالمعصية، تـُفَرِح هذا العدو الحاقد، وتمده بالسلاح الذي يقاتلك به.
إن وقوعك في المعصية الصغيرة وتساهلك بها؛ يزيل استقباح المعصية من قلبك فتعتاد عليها، حتى تقع فيما هو أكبر منها.

5- احذر من أن تشهد عليك جوارحك:
هل تستطيع يومًا من الأيام أن تقارف معصية دون أن تستخدم جوارحك؟!!، {حَتَّىٰ إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُ‌هُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّـهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّ‌ةٍ وَإِلَيْهِ تُرْ‌جَعُونَ} [فصلت: 20-21].
إنه مشهد رهيب وموقف عصيب، يوم تنطق هذه الجوارح التي هي أول ما يتمتع بلذة المعصية، يوم تنطق على المرء بما كان يعمل.

6- هل تستطيع الخلوة؟
حينما تغلق الباب على نفسك ولا يراك أحد، وتتحرك كوامن الشهوة في نفسك وتبحث لها عن متنفس، فتذكر أن الله عز وجل يراك، فلو استحضرت هذه الحقيقة، لما تجرأت على المعصية.

7- الدعاء سلاح المؤمن:
إنه سلاح لا يخون في النوائب، يلجأ إليه العبد لا سيما في وقت الشدة والكرب {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ‌ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ...} [النمل: 62]، أليس لكم في أنبياء الله قدوة حسنة؟
ها هو يوسف عليه السلام تواجهه الفتنة وهو في سن الشباب فيرفع كف الضراعة لمولاه: {قَالَ رَ‌بِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِ‌فْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ} [يوسف: 33] فماذا كانت النتيجة؟ اقرأ معي الآية التي تليها:
{فَاسْتَجَابَ لَهُ رَ‌بُّهُ فَصَرَ‌فَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [يوسف: 34].
فهل جربت الدعاء؟! و هل رفعت يوما كف الضراعة إلى الله لكي يحميك من الرذيلة ويصرف عنك السوء والفحشاء؟
فأخلص الدعاء إلى الله بقلب خاشع متضرع ولا تستعجل النتائج.

8- تذكر نعيم الجنة:
أعد الله في الجنة لمن أطاعه ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ويتنعم أهل الجنة بسائر ألوان النعيم وأصنافه، بل كل ما يتمناه المرء هناك يحصل له.
ومما يتنعم به أهل الجنة إتيان هذه الشهوة، لكن شتان بين ما في الدنيا والآخرة، وأنى لبشر مهما أوتى من البلاغة أن يصف هذا النعيم.

طريق الأسلام

أم عمر 06-11-2013 11:50 AM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 

أثر الشهوة على الإنسان

قال ابن القيم رحمه الله:

الصبر على الشهوة أسهل من الصبر على ماتوجبه الشهوة، فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبة..

وإما أن تقطع لذة أكمل منها..

وإما أن تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة..

وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه..

وإما أن تذهب مالا بقاؤه خير من ذهابه..

وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامه خير من وضعه..

وإما أن تسلب نعمة بقا}ها ألذ وأطيب من قضاء الشهوة..

وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك..

وإما أن تجلب هماً وغماً وحزناً وخوفاً لايقارب لذة الشهوة..

وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة..

وإما أن تشمت عدواً وتحزن ولياً..

وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة..

وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لاتزول..

فإن الأعمال تورث الصفات والأخلاق.


ومن آثار الشهوة التي يجنيها صاحبها:

1. قلق وخوف يحيط به من كل ناحية قلق عن أعراض الفتيات وخوف من الفضيحة والعار وقلق من هجوم الأمراض النفسية.

2.الشرود الذهني والتشتت العقلي واختلال التفكير، تشعبت به الطرق وأعيته المسالك وسيطرت الشهوة على كامل قواه الفكريه.

3.قلة الإنتاج الفكري والعلمي لاشتغال فكره وتحطم نفسيته وإجهاد جسمه.

4. السعار الجنسي وتوهج الغريزة فهو كالذي يشرب من ماء البحر كلما شرب كأساً ازداد عطشاً لايرتوي أبداً.

5. ذهاب مخ الساقين وضعف البصر وشحوب الوجه والإحساس الدائم بالتعب والإرهاق وفي مقدمتها مرض الإيدز هذا المرض الذي أثار الرعب في قلوب أعداء العفاف والفضيلة.

6.الشعور بالملل والتهرب من المسؤولية وقلة الصبر والتحمل والحساسية المفرطة والغضب لأتفه الأسباب وضيق الصدر والتشنجات العصبية والأمراض النفسية.

7. هدر الأوقات من أجل لذة لحظات وضياع زهرة الشباب في السعي خلف الشهوات.

8. غياب أموال طائلة يمكن أن تصرف في كثير من المصالح الدينية والدنيوية.

9. جريمة الزنا دين يحمله الزاني ليوفيه مستقبلاً في أهله.



أم عمر 06-11-2013 11:55 AM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 


قال الشافعي رحمه الله:



عفوا تعف نساؤكم في المحرم
وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
إن الزنا دين فإن أقرضته
كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
من يزن يزن به ولوبجداره
إن كنت ياهذا لبيباً فافهم


10. ضعف إرادة الخير والصلاح تدريجياً في القلب وسيطرة المعصية عليه حيث يصبح عبداً لشهوته أينما توجهه توجه.

11. غضب الله ومقته وحلول المصائب والآفات وعدم البركة في المال والعمر والأولاد.

12. مقت الأقربية والأرحام لتضييع الحقوق وعدم الاكتراث بالمسؤولية.

وصدق الله حيث قال في كتابه العزيز { ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى . قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً . قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى . وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى }

والجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان.


أم عمر 06-11-2013 12:03 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي** خدعوها
 

موسى محمد هجاد الزهراني

خدعوها


دعوها بسفســـطات الـهُراءأو ردوها مواردَ الأغبــــــياء أغرقوها في لجَّة الوهم مكـــراً أوهموها بقمَّة الكــــــبرياء داعبوا عقلهَا الضعيفَ بكيــــدٍ جاهليٍ أعمى الرؤى والـــرَّواء جردوها من الحياء وقالـــــوا أنتِ أبهى من السنى والســـناء أسكنوها حظيرة الزور قالــــوا أنتِ ياكوكباً بجوِّ الســـــماء أنت بدر الدُّجى فلا تحجبــــيه بقَتامٍ يُزري بنور البــــــهاء اكشفي وجهَك الجمـــيلَ وغنِّي إنما السَّـــــعْدُ في ليالي الغناء والبسي ما حــلا وطاب من اللُّبـ ـسِ ولا تسمـعي لدعوى الغبـاء وارسمي لوحةً من الــحُبِّ تبدو شادياتٍ بها طيـــــورُ الحُداء داعبي الكون نشوةً وتخـــطي حاجزَ الصـــمت وانشدي للضياء خدعوها ..ولم تزل في سبــاتٍ أعجميٍ أحــــــلامُه كالهواء خدعوها بالفن قالوا سمـــــوٌّ جهلوا أنه سمــــــومُ البغاء وأناخوا مطَّيَهم فوق جــــرحٍ ليس يرجى له قريــــبُ الشفاء أسألوهم عنها إذا زارها الشـيــ ـبُ وصارت في حالةٍ شـــوهاء هل يمدون نحوها كــفَّ عطـفٍ أم يدوسونهنَّ تحــــت الحذاء! خدعوها .. ولم يكن ذاتَ يــومٍ همُّهم دينَها وبذْلَ النــــــقاء هم يريدونها خــواءً من الـدين فأين الجـــــمالُ بعد الخـواءِ لم يكن همُّهم سوى جلب عُــهرٍ فاضحٍ في الليـــــالي الحمراء
لم يكن همُّهم سوى صفعَ وجــهٍ
عربيٍ يحيا حيــــــاة الحياء مسلمٍ يبتغي لها كل خـــــيرٍ ويُداري عنـــــها دعاة الدهاء لم يكن همُّهم سوى بعثِ جيـــلٍ نسلُه من براثــــــن الفحشاء أختَنا يامنـــــــارة العزِّ أنتِ أنتِ كالطَّود في شمـــوخ الإباء أنتِ رمزُ العفاف رمزُ النــــقاء أنت أختُ الصــحابة الأتقياء أنتِ بدرٌ والســـــافرات ظلامٌ أنتِ أمُّ الــــــبراعمٍ الأبرياء أنت عزٌّ لنا ومــــــجدٌ تليدٌ أنت نسل الأفاضـــــل الكرماء علميهم أن العفاف ارتـــــقاءٌ للـــــمعالي.. أكرم بذا الإرتـــــقاء أخبريهم أن الحياء حـــــياةٌ فُقِدت حين أجحـــــفت بالحياء نبئيهم أن الحــــجاب احتشامٌ واعتصامٌ عن أعينِ الخــــبثاء عن كلاب الشهوات لمَّــا أرادوا ملأَ أجفانهم بخُـــــبث النساء ارفعــي الرأسَ عالياً واستجيبي لنـــداء الرحـــمن للعــلياء للجنان الخضراء لا تستــعيضي بالتجـــــافي عنها وبالكبرياء خاطبي من تلقفتــــها الأيادي ورمتها في مــــحضن الأدعياء بالنصارى وباليهود اقتـــديتِ؟! ورغبتِ عن ســـــيرة الشرفاء عن ردا زينبٍ وأمِّ حــــــرامٍ والـــــبتول العفيــــــفة الزهراء حاربي من حبوكِ أعظمَ وهـــمٍ وأرادوك دمــــــيةً في الدِّماء يادعاة التـــحرير يكفي افتراءً قد عشقتم مرابــــــعَ الافتراء عشقوا الغرب عشقنا للجـــنان نعشق الحور عشقــــهم للبغاء ونرى الدين تاج نصرٍ على الــرأ سِ وهم يسفلون نحــــو الغثاء يادعاة التغريب إنّا أُنـــــاسٌ قد رفعنا جبــــــاهنا للسماء عِزُّنا بالإلهِ والفــــــخرُ فينا بالنبــــــيِّ الكريم والأنبياء عَلَّمونا أن الحــــــياةَ جهادٌ دون أعراضــــنا ودون النقاء ماكفــاكم في الغرب مليون طفلٍأنتجتهم خطيئة الدخــــــلاء أو بصدقٍ أقولُـــــها ملأَ فمي نطفةٌ هم نتــــاجُ أهلِ (الزناء)! ماكفاكم مليـــــار أنثى تنادي أنقذونا من وطـــــأة الفحشاء وخذونا لديكمــــــوا وأرونا لذةَ الــــعيش في ربى الأنقياء واقتـــلونا من بعدها إن أردتم واجعلونا في هيئــــة المومياء ثم قولوا لقومنا إنَّ ديــــــناً يحفظ العرض ذاك ديـــن الصفاء


أم عمر 06-12-2013 10:34 AM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
موقع فضيلة الشيخ ا. د. خالد بن منصور بن عبدالله الدريس



سماسرة الوطنية

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


لا وطنية بلا توطين

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

انطفاء

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-16-2013 06:16 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



قصة الحب الكبير


شائع بن محمد الغبيشي

الحب كلمة تعبث بقلوب العاشقين تطيل ليلهم و تتعب نهارهم ، لهم منها أنين يتبع أنين ، كم جرعت من غصص و أذاقت من ويلات ، كم لها من جريح و قتيل ، تحيل العسل علقم

فما في الأرض أشقى من محب وان وجد الهوى حلو المذاق

تراه باكياً في كــل حين مخافة فرقة أو لاشــتياق
فتسـخن عينه عند التلاقي وتسـخن عينه عند الفراق
ويبكي إن نأوا شوقا إليهم ويبكى إن دنوا خوف الفراق




ولكن قصة الحب التي سأحدثكم عنها اليوم قصة عجيبة عظيمة وجه العجب فيها أن الفراق بين المحبوبين طويل ، تمر الأيام و الشهور و الحبيب يعد الدقائق و الساعات و الأيام و اليالي و الأسابيع و الشهور على أمل اللقاء ، قد عبثت به الأشواق و أحلام الوصال قد استولت على كل مشاعره و أحاسيسه ، لله ما أتعب القلب عندما المحبوب ضنين على حبيبة بالوصال ، و حين يتمنع عليه فلا يعطيه فرصة للقاء إلا مرة واحدة في العام يفارقه و بقلبه من الأشواق مالله به عليم ، لك الله أيها المحب وصبَّرك الله و منّ عليك بلقاء محبوبك .

و أما عظمته فلأن المحبوب هو شهر رمضان فهل على و جه الحياة عند المسلمين محبوب مثله سائل الصغار و الكبار سائل الذكور و الأناث حتى غير المسلمين يسحرهم رمضان و ربما قادهم للدخول في الإسلام روعة أيامه و لياليه


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-16-2013 06:19 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

و حتى ندرك هذه العظمة تأمل أخي إلى هذه القصة :
عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلَيْنِ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَ إِسْلاَمُهُمَا جَمِيعاً وَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَاداً مِنْ صَاحِبِهِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ ثُمَّ مَكَثَ الآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّىَ قَالَ طَلْحَةُ فَرَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنِّى عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِهِمَا وَقَدْ خَرَجَ خَارِجٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِى تُوُفِّىَ الآخِرَ مِنْهُمَا ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ لِلَّذِى اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رَجَعَا إِلَىَّ فَقَالاَ لِى ارْجِعْ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ. فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَعَجِبُوا لِذَلِكَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ ( مِنْ أَىِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ ). قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ اجْتِهَاداً ثُمَّ اسْتُشْهِدَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَدَخَلَ هَذَا الْجَنَّةَ قَبْلَهُ. فَقَالَ ( أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً ). قَالُوا بَلَى. ( وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ ) قَالُوا بَلَى. ( وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا سَجْدَةً فِى السَّنَةِ ) قَالُوا بَلَى. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ( فَلَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) رواه ابن ماجة و لإمام أحمد وصححه الألباني

قال تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
قال السعدي: أي: الصوم المفروض عليكم، هو شهر رمضان، الشهر العظيم، الذي قد حصلَ لكم فيه مِن الله الفضل العظيم، وهو القرآن الكريم، المشتمل على الهداية لمصالحكم الدينيَّة والدنيويَّة، وتبيين الحقِّ بأوضح بيانٍ، والفرقان بين الحقِّ والباطل، والهُدَى والضلال، وأهْل السعادة وأهل الشقاوة، فحقيقٌ بشهرٍ هذا فضلُه، وهذا إحسانُ الله عليكم فيه أن يكونَ موسمًا للعباد.
إن رمضان فرصة للانضمام إلى قافلة الصالحين فهو حلم يطمح إليه أولي الألباب فإذا كان الأنبياء عليهم السلام سألوا الله ذلك و هم قادة القوافل و هداتها أفلا ينبغي لنا أن حلم أن نكون في ركاب تلك القوافل فاستمع إلى أنبياء الله و رسله وهم يلحون على الله عز وجل أن يجعله من الصالحين و يلحقهم بهم
فهذا يوسف عليه السلام يقول - { رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ } القلم101
و هذا إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن يقول - { رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ } القلم83
و هذا سليمان عليه السلام يقول { وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ } القلم19

فهل تريد اللحاق بهذا الركب دونك الفرصة لا تفوتها عن عمرو بن مرة الجهني قال : جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل من قضاعة فقال له : يا رسول الله أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله و صليت الصلوات الخمس و صمت الشهر و قمت رمضان و آتيت الزكاة فقال النبي صلى الله عليه و سلم : من مات على هذا كان من الصديقين و الشهداء ) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني .
وفي رمضان يطيب اللقاء بالرب عز وجل من خلال القيام فتلحق بركب الصالحين قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد)) أخرجه الترمذي وابن خزيمة والحاكم، وقال: صحيح على شرط البخاري.

و لهذا كان النبي صلى الله عليه و سلم يبشر أصحابه بقدوم هذا الحبيب ( أتاكم شهر رمضان شهر مبارك ...
و يحفزهم بقوله : إِنَّ فِى الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ) رواه البخاري
إنها الفرصة الذهبيَّة؛ بادِرْ ما دامَ في العمر بَقيَّة، بادِرْ ما دُمْتَ في زمن الإمكان واهتبل الفُرصة.

فبادر فبادر إذاً ما دام في العمر فسحة و عدلك مقبول و صرفك قيم
و جد و سارع و اغتنم زمن الصبا ففي زمن الإمكان تسعى و تغنم
و سر مسرعاً فالسير خلفك مسرعٌ و هيهات ما منه مفر و مهزم
فهن المنايا أي واد نزلته عليها القدوم أم عليك ستقدم

أخي المبارك، تدارَكِ الفرصة قبل أن تندمَ على فواتها، وإيَّاك ثم إيَّاك من التسويف؛ قال الماوردي - رحمه الله -: \"فينبغي لمن قدرَ على ابتداء المعروف أن يعجِّلَه؛ حذرًا مِن فواته، ويبادر به خيفة عجزه، ويعتقد أنه من فُرصِ زمانه وغنائم إمكانه، ولا يمهله ثقةً بالقدرة عليه؛ فكَم مِن واثقٍ بقدرة فاتتْ فأعقبتْ ندمًا، ومُعَوِّل على مُكْنة زالتْ فأورثتْ خَجلاً، ولو فَطنَ لنوائب دهْره وتحفَّظَ من عواقب فكره، لكانتْ مغارمه مدحورة، ومغانمه مَحْبورة، وقيل: مَن أضاعَ الفرصة عن وقتها، فليكنْ على ثقة من فوتها.
وقال ابنُ القَيِّم - رحمه الله -: والله - سبحانه - يعاقب من فتحَ له بابًا من الخير، فلم ينتهزْه بأن يحولَ بين قلبه وإرادته، فلا يمكنه بعدُ من إرادته عقوبةً له.

إِذَا هَبَّتْ رِيَاحُكَ فَاغْتَنِمْهَا فَعُقْبَى كُـلّ خَافِقَةٍ سُـكُونُ
وَلاَ تَغْفلْ عَنِ الإِحْسَانِ فِيهَا فَلاَ تَدْرِي السُّكُونُ مَتَى يَكُونُ


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-16-2013 06:23 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

إنها فرصة في طيَّاتها فرصٌ :

1/ فرصة الفرح في الدنيا والآخرة:
عن أبى هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((كلُّ عمل ابن آدمَ يُضَاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضِعف؛ قال الله - عز وجل -: إلاَّ الصوم؛ فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجْلي، للصائم فرحتان؛ فرحة عند فِطْره، وفرحة عند لقاء ربِّه، ولخلوف فيه أطيبُ عند الله من ريح المسك))؛ رواه مسلم.
قال الإمام النووي: قال العلماء: أمَّا فرحتُه عند لقاء ربِّه، فبما يراه من جزائه، وتذكُّر نعمة الله - تعالى - عليه بتوفيقه لذلك، وأمَّا عند فِطْره، فسببُها تمامُ عبادته وسلامتها من المفسدات، وما يرجوه من ثوابها.

2- فرصة العِتْق من النار:
عن جابر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ لله - عز وجل - عند كلِّ فِطْرٍ عُتقاء، وذلك في كل ليلة))؛ رواه ابن ماجه، وصححه الألباني.

3- فرصة إجابة الدعاء:
تأمَّل أخي قولَ الله - تعالى - وهو يتحدَّث عن شهر رمضان وأحْكام الصيام: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾
قال الإمام السَّعدي: فمَن دعا ربَّه بقلْبٍ حاضر، ودعاء مشروع، ولم يمنعْ مانعٌ من إجابة الدعاء، كأكْل الحرام ونحوه، فإنَّ الله قد وعدَه بالإجابة، وخصوصًا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء، وهي الاستجابة لله - تعالى - بالانقياد لأوامره ونواهيه؛ القوليَّة والفِعْليَّة، والإيمان به الموجِب للاستجابة؛ فلهذا قال:﴿ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾؛ أي: يحصلُ لهم الرشد الذي هو الهداية للإيمان والأعمال الصالحة، ويزول عنهم الغَي المنافي للإيمان والأعمال الصالحة .
وعن أبي هريرة أو أبي سعيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنَّ لله عُتقاء في كلِّ يوم وليلة، لكلِّ عبدٍ منهم دعوة مستجابة))؛ رواه الإمام أحمد، وصحَّحه الألباني.

4- مَغْفرة الذنوب؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أتاني جبريل، فقال: يا محمد، مَن أدركَ رمضان فماتَ فلم يُغفرْ له، فأُدخل النارَ فأبعده الله، قُلْ: آمين، فقلتُ: آمين ...))؛ رواه الحاكم، وصحَّحه الألباني.

يقول الإمام ابن القَيِّم: والله - عزَّ وجل - إذا أرادَ بعبده خيرًا، فَتَحَ له أبوابَ التوبة والندم، والانكسار والذل، والافتِقار والاستعانة به وصِدْق اللجوء إليه، ودوام التضرُّع والدعاء والتقرُّب إليه بما أمكنَ من الحسنات.

فدونك - أخي المبارَك - هذه الفُرَص والغنائم، دونك هذه التجارة الرابحة مع ربٍّ كريمٍ جَوَاد، وتأمَّل قولَه - تبارك وتعالى وتقدَّس - والغَني عن كلِّ خلقٍ: \"يدع الطعام من أجْلي، ويدَع الشراب من أجْلي، ويدع لذَّته من أجْلي، ويدع زوجته من أجْلي\"، تأمَّل وبادِرْ بالمرابحة واهتبلِ الفُرَص قبل فوَاتها.

اللهمَّ بلَّغْتنا شهرَ رمضان، و أتمَّه لنا بالبرِّ والإحسان، ووفِّقْنا فيه للصيام والقيام، وتلاوة القرآن، واعْتقْ رقابنا ورقاب آبائنا وأُمَّهاتنا، وزوجاتنا وذُريتنا، وإخواننا وأخواتنا وأقاربنا من النيران.

اللهمَّ خُذْ بِنَواصينا إلى البِرِّ والتقوى، وارْزقنا الفرحَ في الآخرة والأُولى، وارْزقنا خشيتَك في الشهادة والنجوى، اللهمَّ ارْزقنا حُبَّك وحُبَّ مَن يُحبك، وحُبَّ عملٍ يقرِّبنا إلى حُبِّك.

محبكم : شائع محمد الغبيشي

مشرف تربوي بإدارة التربية و التعليم بمحافظة القنفذة


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-16-2013 06:29 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


سبحانك !!

عيونٌ .. تطمح
و طموحٌ .. لا يأتي دائماً بالشّكل الذي نريد

أيـــامٌ تمضي ..
لأرى نفسي أكبـر كلَّ يومٍ بطريقةٍ متسارعة !

قلبٌ لربّما يحملُ من الهمّ ما يظنُّ أنه كبير ،
أو أنَّ مساحته صغيرةٌ لا تكفي لاحتواءِ سعادةٍ بين زواياها

مجرّدُ خاطرٍ لا أثرَ لهُ بين الحياةِ الممتلئة باللحظاتِ الجميلة ،
كامتلائها بالعكس كذلك !
بالقدرة على العطاء ، كالحاجة إلى الأخذ !

تمرُّ أمامي لحظاتُ هذا الفصل ،
لألتملسَ ذاكَ التداخلَ العجيب ..

سبحانهُ خالقُ الإنسانِ بروحٍ تستطيعُ التّعايش !
سبحانَ من جعلني إنسانـاً ..
لا من المائيّات غير القادرة على العيش خارجَ المحيط !
و لا من الجانِّ يَرى و لا يُرى !
و لا من الوردِ .. ما أن يُسعدَ الناس بطيب رائحته إلا و يموت !

سبحان من جعلني ، بشراً
أعملُ و أحاسبُ على عملي ..
سبحان من جعلني سليمةً معافاة
أمتلكُ ذاكرةً تُسلي وحدتي حيناً ،
و تربكُها حيناً أخرى !
سبحان من جعل من هذه الذّاكرةِ سلاحاً ذو حدّين
تصيبُ به بالبسمات أو بالدمعاتِ تخطئ !

تُسبّحُ له السّماواتُ خلقَها بطولها ، بجمالها ، بغيومها المتناثرةِ تزرعُ الأمل في نفوس الحيارى ، سوّاها بطبقاتها السّبعِ لكائنٍ فقيرِ مثلي !
تستغفرُ له الأشجارُ بكلّ ألوانها ، الثّمارُ بتعدّد أحجامها
البحـــارُ بغموضها بأسماكها بشطآنها ..

سخّرها كلّها للإنسان ..
لهذا المخلوقِ الذي تُضعفُه ذكرى !
يُبكيــه حادثُ فراق !
يُمرضُه بُعدٌ ، أو موتٌ ، أو مَشادَّة !
يمضي من وقته ساعةً ساعتان و أكثر
و هو يلتقطُ أنفاسهُ محاولاً أن يُصدّق
أن فصلاً جامعيّاً من عُمره قد انتهى !
أو شخصاً من حياته قد خلا !
أو مسألةً أرهقت فكره ، فمنها اكتوى !

سبحانكَ خالقَ الإنسانِ من طين ..
جاعلَ حياتـِه بين كن ، فتكــون !


بقلم : مرام شاهين
28-5-2013



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-16-2013 11:28 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


دُعَـاء في جَوف اللَّيـل ودَمْعَـةٌ



الدكتور عدنان علي رضا النحوي


إلَهي ... ! وهَذا اللّيْـلُ أَلْقَى جِبَالَـه --- وَ دَافَـع أَمْوَاجـاً مِـنَ الظُّلُمَـاتِ
فَهَبْ لِيَ نُوراً مِنْ لَدُنْـكَ يَشُـقُّ لـيْ --- سَبِيـلاً ... وَيُنَجِيني مِنَ الحُفُـرَاتِ
*** ***
إذا كَشَفَتْ ضعَفْي اللَّيالي وَ صَرْفُهـا --- لِتَطْحَنَ مِنْ كِبْرِي وَمِنْ نَـزَواتــي
فَمَنْ لِيَ يَا رَبِّي سِـوَاكَ يَـمُـدُّنـي --- بِعَزْمٍ ويُعْطـي القَلْـبَ فَيْضَ ثَبَـاتِ
*** ***
إلهي ... ! وَهذي فِتْنَةٌ بَعْـدَ فِتْنَـةٍ --- تُفَجِّـرُ بُرْكَانـاً مِـنَ الـشَّهَـوَاتِ
فَهَبْ ليْ يَقيْناً يُلْجِمُ النَّفْس عَنْ هَوىً --- ويُقْحِمُهَـا الطَّاعَـاتِ و الهَـبَـوَاتِ
*** ***
وَجَهْلٍ ! فَكَمْ سَـدَّ المَنَافِـذَ دُونَنِـا --- وَأَوْقَعنِـي فِي الشَّـرِّ مِنْ كَبَـوَاتـي
فَهَبْ لِيَ عِلْماً مِنْ كِتَـابِـكَ أَتَّـقـي --- بِـهِ الشرَّ أَوْ أَنْجُـو مِنَ الشُّبُهـاتِ
وَمِنْ سُنَّـةٍ تَهْـدي فُؤَادِي وَ حِكْمَـةٍ --- تَقُـود لخَيْـرٍ وَاسِـعِ البَـركَـاتِ
*** ***
وَمِنْ دَمْعَـةٍ في اللَّيْلِ يَنْزَاحُ دُوْنَهـا --- ظلاَمٌ ... وَتُزْوِي المَوْجَ مِنْ عَتَمَاتِ
تَدَفَّقَ مِنْ لآلائِهـا النُّـور غـامِـراً --- فَشَقَّ ضِيَاء الفَجْـرِ مِنْ عَبَـرَاتـي
أَعِنِّي فَأَرْوِي اللَّيْلَ مِنْ دَمْع تـائِـب --- و خَفَقـةِ قـوَّام عَـلَـى رَكَعَـاتِ
فَلَولاَكَ مَا صَلَّيْتُ .... والقَلْبُ ما نَوى --- صِيَامـاً وَ لا هَلَّلـتُ في عَرَفَـاتِ
*** ***
سَأَلْتُكَ يَا رَبِّـي ..... وَمَا أَنا سائـلٌ --- سِوَاك .... ! وَمِنْ كفَّيْك فَيْض هِبَات
رَجَوْتُك ... ! لاَ أَرجُو سِوَاك وَذِلّتـي --- إليك ... وَهمّي ... أَو دَويُّ صَلاتي
لِتَدْفَعَ عَنِّـي ظُلْمَ نَفْسـي لنَفْسِـهـا --- وَشِـرَّةَ أَهْوَائـي و نَهْـجَ غُـوَاةِ
وَتَدْفَعَ عَنِّـي السُّوءَ مِنْ كُـلِّ ظالِـمٍ --- وَ تُنِْجيَنِـي مِنْ طُغْمَـةٍ وَ عُتَـاةِ
إذا لم أَكُنْ أَقْوى عـلى رَدِّ ظُلْمِهـم --- فَأَخْـذُكَ أخْـذٌ قَـاصِـمُ الفَقَـرَاتِ
وَتُرْشِدَنـي لِلحَـقِّ أَنْهَـجُ دَرْبَـهُ --- جَليَّاً .... وَأَمْضي صَادِقَ الخُطُوَاتِ
وَأُسْلِـمَ للرحمـن أَمْـرِيْ جَمِيعَـه --- وَ أُخْبِتَ في سِرّي وَ فِي جَهَرَاتـي
وَ أَخْشَعَ ... ! وَ الدُّنْيا خُشوعٌ وَأَوْبَةٌ --- وتَسْبيـحُ أَكْوَانٍ و رَجْـعُ شُـدَاة
*** ***
وَإنَّـكَ تَعْفُـو عن كَثيـرٍ فَنجنّـي --- بعَفْوك...! دُونَ العفْوِ..أَيْنَ نَجَاتي..!
وَهَبْ ليَ يَا رَبّي بِـفَضْـلِكَ رَحْمَـةً --- لِتَغْسِلَ مِنْ إثمي ... ومِنْ سَقَطَاتـي
وَهَبْ لِيَ أَمْنـاً يَمْلأُ القَلْـبَ بِشْـرُه --- سَكِيْنَـة إِيْمـانٍ ... وَعَـزْمَ ثَبَـاتِ
*** ***
إلهـي ..! وَهذي أُمتَّي في سُبَاتِهـا --- وَقَـدْ مُزِّقَـتْ في مَهْمَـهٍ وَشَتَـاتِ
أَغِثْنَا .. إلهي ...! والمصائِبُ أقْبَلَتْ --- تَـلاطُـمَ طُوْفَانٍ وَ زحْفَ مَمَـاتِ
أَغِثْنَا ... وَقَدْ ضَاعَتْ دِيَارٌ وَسَاحَـةٌ --- وَأطْبَـقَ " أعْدَاءٌ " عَلى رَبَـوَاتِ
أَغِثْنا ... وَقَدْ مَاجَ الفُجُورُ وَدنَّسَـتْ --- أَفَاعِيلُـهُ السَّـاحـاتِ و العَرَصَـاتِ
أَغِثْنَا.. فَمنْ يُنْجي سِوَاك وَقَدَ وَهَتْ : --- نُفُوسٌ ... ومَاتَـتْ نَخْـوَةُ العَزماتِ
*** ***

11/7/1403هـ
24/4/1983م

• ديوان جراح على الدرب .

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-20-2013 06:32 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-20-2013 08:18 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-20-2013 08:24 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 

الأمل


كم يوقظ منظر الشروق في نفسي

كل بواعث الامل

اذ تتحول الدنيا من الظلمة التي كانت تلفها

الى نور ودفء وحياة في دقائق معدودة

مما راق لي

أم عمر 06-21-2013 04:09 AM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
قلاش : يا من تملك الحزن قلبها



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-27-2013 02:57 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

تغريدات حول فضل سقيا الماء


بسم الله الرحمن الرحيم

١-مع اشتداد حر الصيف ؛ أذكر نفسي وإخواني بفضل توزيع المياه على العمال
لقول النبي ( أفضل الصدقة سقي الماء)
رواه أحمد وأبو داود، صحيح الجامع

٢-لنتذكر الأجر العظيم مقابل المبلغ القليل في شراء عبوات الماء وتوزيعها، عن أبي هريرة قال النبي
" ليس صدقة أعظم أجراً من ماء " حسنه الألباني.

٣- يعد سقي الماء من أفضل الصدقات الجارية للميت :
أتى سعد بن عبادة فقال : يا رسول الله : إن أمي توفيت ، و لم توص أفينفعها أن أتصدق عنها ؟..

٤- قال الرسول : " نعم ، و عليك بالماء"
رواه الطبراني في الأوسط.
و صححه الألباني في صحيح الترغيب،
وأصله في الصحيح.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


- سئل ابن عباس : أي الصدقة أفضل؟
فقال :ا لماء،
ألم تروا إلى أهل النار حين استغاثوا بأهل الجنة:
"أن أفيضوا علينا من الماء أومما رزقكم الله"

٦- قال الإمام القرطبي (في هذه الآية دليل على أن سقي الماء من أفضل الأعمال.)
" من كثرت ذنوبه ؛ فعليه بسقي الماء"


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


٧-ثبت في الحديث أن الله غفر الله لرجل ..،
وفي رواية " لبغي سقت كلبا،"
قال العلماء : فكيف بمن سقى إنساناً مسلماً؟!


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


٨- قالوا: يا رسول الله، وإن لنا في البهائم أجراً؟
قال: "في كل ذات كبد رطبة أجر" متفق عليه .
فيشمل ذلك الحيوان والطير


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


-من السقاية حفر الآبار
"من حفر بئر ماء لم تشرب منه كبد حرى من جن ولا إنس ولاطائرإلا آجره الله يوم القيامة"
البخاري في تاريخه وصححه الألباني

١٠- من سبل السقاية توفير المضخات لتنقية المياه لتكون صالحة للشرب بدلا من شرب المياه الآسنة كما في بعض الدول الفقيرة.


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


١١- التبرع بالبرادات عند المساجد أوفي الأسواق
أو على الطرق ؛ بل وعند البيوت لها أثر في حفظ البيت من السرقة لبركة الصدقة ، ولكثرة الشاربين .

١٢ - جاء في ( صحيح الترغيب والترهيب ، 964 ) أصابت الامام الحاكم قرحة في وجهه ، قريباً من سنة ، فتصدق على المسلمين بوضع سقاية على باب داره ..

١٣- فشرب منها الناس، فما مر عليه أسبوع إلا وظهر الشفاء وعاد وجهه أحسن ما كان.
وهذا امتثال لحديث (داووا مرضاكم بالصدقة) حسنه الألباني .

١٤-جاء في ( سير أعلام النبلاء ، 8 / 407 )
أن رجلاً سأل عبد الله بن المبارك عن قرحة خرجت في ركبته منذ سبع سنين وقد عالجها بأنواع العلاج ....

١٥- فقال له ابن المبارك :( اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس فيه إلى الماء فإني أرجو أن تنبع هناك عين )
ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى.

١٦- هاهي الفرصه أمامنا لغفران الذنوب ؛ فعند خروج المصلين ظهراً من المسجد لنوزع عليهم ماءً مبردا
أو عند أي محطه بنزين أوعلى العمال في الشوارع

١٧- ولنكن كما كان أجدادنا يقومون بوضع أواني الماء للحيوانات أو للطيور؛ ففي كل كبد رطبه اجر.
وحذاري من منعها منه.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

١٨- وأخيرا لنحمد الله على نعمة الماء وعذوبته وجزى الله حكومتنا كل خير على توفير المياه المحلاة بملايين الريالات وتوصيلها للمنازل برسوم يسيرة

أ. د. أحمد الباتلي
@DrAhmadAlbatli

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-27-2013 03:07 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
تعريدات حول فن الاعتذار

بسم الله الرحمن الرحيم
١- فن الاعتذار دليل شيم الكرام ؛ وانظر إلى الذنب الكبير كيف تحيله التوبة إلى أجر( يبدل الله سيئاتهم حسنات ) بينما التكبر بعد المعصية أعظم
٢- لما امتنع أبليس عن السجود وسئل عن خطيئته قال ( أنا خير منه) فإذا برر المخطئ وتعالى عن الاعتراف عظم ذنبه وكبر وزره؛ (ولم يصروا على مافعلوا)
٣- وفي شؤن الناس يكون الاعتراف بالخطأ دامحا للزلة سالاً لسخيمة النفس وغوائلها؛ ويبدأ بالسلطان الأعلى الذي يعترف لشعبه بتقصيره فيزيل مافي نفوسهم
٤- ثم في الحوارات الفردية كيف تعتلي أصوات المتحاورين فيكسب الحق من اعترف بالخطأ وتعلو منزلته ويزداد حب الناس له لتواضعه وهكذا كان صحابة النبي
٥- في حديث الحوار بين أبي بكر وعمر وكيف بحث كل واحد منهما عن صاحبه ليعتذر منه على المشادة في الحوار وهاهو نصه
أخرج البخاري من حديث ابي ادريسالخولاني قال سمعت أبا الدرداء يقول :كان بين أبي بكر وعمر محاورة فأغضب ابو بكر عمر ؛فانصرف عنه عمر مغضبا فاتبعه ابو بكر يسأله ان يستغفر له؛فلم يفعل حتى اغلق الباب في وجهه؛فاقبل أبو بكر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابو الدرداء :ونحن عنده فقال رسول الله (اما صاحبكم هذا فقد غامر) قال :وندم عمر على ما كان منه فاقبل حتى سلم وجلس الى النبيصلى الله عليه وسلم وقص على رسول الله الخبر قال ابو الدرداء:وغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل ابو بكر يقول :والله يارسول الله لأنا كنت اظلم فقال رسول الله (هل انتم تاركو لي صاحبي؟ إني قلت ياأيها الناس إني رسول الله اليكم جميعا فقلتم : كذبت؛ وقال ابوبكر :صدقت)


٦- كم هي المشكلات التي تقع بين طرفين ويعلو لهبها وكان بالامكان اطفاء فتيلها بقول ( اعتذر) كم من بيت زوجية هدم بسبب تعالي أحد الطرفين (اعتذر)

٧- لو جعلنا خلق الاعتذار فلسفة ندرسها وتربية نتعلمها منذ الصغر لحققنا مكاسب كبيرة في تربيتنا للجيل أليس يؤثر فيك من يقول لك اعتذر أنا أخطأت؟

٨- كنت طرحت على بعض أحبتي سؤالاً متى كان موقف الاعتذار عندك عظيماً لاتنساه؟ فكان أغلبهم يقول : نادراً ما نسمع من يعتذر ممن يخطئ علينا



فهد السنيدي أبوياسر
@falsunaidy



[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-27-2013 03:16 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

تغريدات حول السعادة و أسبابها



بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي هذه تغريدات كتبتها عن السعادة و أسبابها نفعني الله و إياكم بها

1- الغضب و الحزن إذا تتابع على القلب أضعفه و حرمه كثيراً من الخير ! ..( إنما يريد الشيطان ليحزن الذين آمنوا) .. و في الحديث (لا تغضب) ..

2- النفس المبتهجة المتفائلة تنتج أضعاف ما تنتجه تلك الحزينة !

3- عوارض الحياة المحزنة كثيرة !! لكن السؤال كيف نمنعها من السيطرة علينا ؟!

4-الحزن قاتل ! لكن علاجه الصبر و اليقين و الفأل الحسن

5- قرر ابن القيم رحمه الله في مفتاح دار السعادة أن السعادة و طلبها هي الباعث على جميع الأعمال الدينية و الدنيوية ..

6-للسعادة و الحياة الطيبة أصول في الكتاب و السنة لا تضع عمرك طالبا السعادة في غيرها !

7-(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ( و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) ( قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا)

8- ( أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي ) يعني السعادة من أطرافها !

9-من أسباب السعادة الإحسان للخلق و إدخال السرور على نفوسهم لأن ربنا عدل و الجزاء من جنس العمل

10-حدثني من يعمل في السعي في حاجات الفقراء و الأيتام و الأرامل قائلا : و الله إني أتساءل من اسعد مني اليوم ؟ فقلت :الجزاء من جنس العمل!

11- و أولى الناس بالإحسان الوالدين فهما بابان عظيمان للسعادة !

12-إذا سمعت دعاء والدي أو والدتي لي أشعر بسعادة و طاقة لا توصف ! مرت بي ضائقة ذات يوم فسمعت أمي تدعو لي بإلحاح فقلت لنفسي و الله قد كفيتي !

13-و من جوالب السعادة مجالس العلم و رؤية الصالحين .. فلها لذة تفوق الأموال و المناصب و لا يعرفها من لم يذق

14-و قد ذكر لنا الشيخ خالد السبت طرفا من ذلك فكان المرضى و من به مس يحضرون الدروس و يصفون مقدار الراحة التي تحصل لهم و السعادة !

15- و كم مرة و الله أحضر مجلسا للعلم فتتبدد الهموم و أخرج بسعادة عظيمة !

16- و أما الابتهاج برؤية الصالحين فمعلوم و محسوس و قد عبر عنه ابن القيم تجاه شيخه ابن تيمية !

17-و هنا مسألة مهمة في سياسة النفس و تربيتها و هي أن الأخذ بأسباب السعادة قد يحتاج غالبا إلى استمرار كي تؤتي أكلها !

18-فقراءة القرآن و حضور مجالس العلم و الإكثار من النوافل تحتاج في بداية الأمر إلى شيء من المجاهدة ثم تصبح سعادة لا يقادر قدرها !

19-(و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )

20- قال ثابت البناني :" كابدت القرآن عشرين سنة ثم تنعمت به عشرين سنة" فقف بالباب حتى يُفتح لك !

عبدالله العمري
‏@amriabl


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-28-2013 09:21 AM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
عفة تحت الأنقاض

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


ظَافِرُ بْنُ حَسَنْ آل جَبْعَان


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اهدني وسددني
عفة تحت الأنقاض


لقد شاهد العالم وسمع، وتناقلت وسائل الإعلام ما يحصل لإخواننا وأخواتنا في بلاد الشام، وما لاقوه من الكافرين والمشركين، ولن ينس التأريخ ما حصل في بلاد الشام من بطولات وتضحيات، وكذلك لن ينس التآمر العالمي على إخواننا وأخواتنا، وخذلان القريب، وتفريط المتعاطف...

ومع هذا كله فما زالت بلاد الشام تُسطر لنا كل يوم دروسًا في العزة والكرامة، والشرف والإباء، والتضحية والجهاد، والبذل والعطاء، مع ماهم فيه من البلاء، وما حل بهم من اللأواء.

من رحم المأساة تخرج بطولات وتضحيات، أبطالها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وأطفالها تربوا على الإباء والصمود، ونساؤها قدموا فلذات أكبادهن، وضحين بأوليائهن، وشاركن بأبدانهن لنصرة قضيتهن...

في مشهد من مشاهد تلك البطولات، وموقف من مواقف العزة والعفاف، ومنظر تعلوه الهيبة والوقار يكون حديثنا في هذه المقالة:

ملخص المشهد يبرز في تعدي ظالم جائر، وخائن كافر، يحمله جبروته وغروره، وتسوقه غطرسته وجنونه، ويدفعه شياطين الأنس من رافضة مجوسية، وشيوعيين ملحدين، ووثنيين مشركين، وصمت مطبق من خاذل عاجز، ومتآمر فاجر...

هذا الخائن مع المتآمر يستهدف كل شيء، فلم يسلم منه لا بشر ولا شجر، ولا بيت مَدَرٍ ولا وبر، ولا بهيمة ولا حجر...

يصب جام غضبه على كل شيء، ثم يخص بمزيد من الجور: الضعفاء المستضعفين، والعالة المساكين، والنساء والأطفال المكلومين، وعلى العاجزين من الشيوخ والمعاقين...

وما حمله على ذلك إلا لما عجز عن ملاقاة الأبطال الميامين، والمجاهدين الصابرين، وهذا طبع الخسيس الدنيء إذا عجز عن الأبطال عاد إلى الضعفاء المساكين بالبطش والجور...

يقوم هذا الكافر ومعاونوه بغارة جوية تستهدف هدم المنازل على رؤوس أهلها، وترويع الآمنين؛ يأتي إلى بيت من بيوتات المسلمين يضم ضعفاء ومساكين فيهدمه عليهم، ويدكدكه فوقهم، فيكون سببًا لقلب أمنهم خوفًا، وغناهم فقرًا، وصحتهم سقمًا...

في ليلة من ليالي البطش على المدنيين، تُغير الطائرات حاملة بداخلها أقوامًا يحملون قلوبًا هي أقسى من الحجر، ونفوسًا هي أخبث من القذر، يحملون لهيبًا من نار، ولظاً من سعير، ليرسلوها مع حقدهم على الضعفاء، في حرب غير متكافئة الأطراف، ولا متساوية العتاد...

هنا تبدأ غارة من الغارات الغاشمة بقصفها الماكر، وحربها المسعورة على المدنيين، وبعد هذه الغارة يتشفى المجرمون الحاقدون بالأنين والصراخ، والبكاء والعويل في منظر يثبت حقد تلك القلوب، وقذارة هاتيك النفوس...

انطلقت غارة من غارات المجرمين على حي من أحياء المسلمين في سوريا، وتكشفت هذه الغارة الحاقدة بعد قصفها الغادرعن أجسادٍ ممزقة، ورؤوس مهشمة، وأعظم مكسرة، وجثث هامدة...

وهنا يتسارع أهل النخوة والنصرة بإغاثة الملهوف، وإنقاذ من يستطيعون إنقاذه من المبتلين...

وفي مشهد بعد غارة من الغارات يسمع الناس أنيناً وصراخًا في كل مكان ومن تحت الأنقاض.

وفي ناحية من النواحي وتحت كومة مكومة من الخرسانة والاسمنت يرتفع صوت أنين، واستغاثة ملهوف مكروب،وهنا يتفازع الشرفاء لإغاثته، ويتسارع النبلاء لنجدته، ويبدؤون في حمل الأنقاض، ورفع التراب، حتى اقتربوا من الأنين والاستغاثة فإذا هو أنين مكلومة، وصراخ نبيلة، وتألم صريعة، إنه صوت امرأة تأن وتتألم - يا لله العجب، الشرفاء في الحرب لا يمدون أيديهم على المرأة والطفل ولا ينالون منهم، لكن الحقد النصيري، والخبث المجوسي لا يعرف معنى الشرف -وفي تلك الأثناء ومع الكرب والأنين، والألم والضيق يخرج صوت العفيفة، ويظهر صوت النقية، وينطق العفاف بمقولة يقف السامع لها مدهوشًا، فيتلعثم اللسان، وتَشْخَصُ العينان، ويهتز البدن وقبله الجنان، ويقف الشعر، وتقشعر الأبدان...

هذا الأنين أصبح صوتًا يُسمع، ورسالة تدوي، ومبادئ تُنشر، أصبح قيمة لا يجيد تقديمها إلا الشرفاء، ولا يحسن نشرها إلا الفضلاء، ولا يتلذذ بسماعها إلا النبلاء...

هنا تنطق العفيفة، وتتكلم النبيلة، وتنبس الطاهرة بمقولة هي - وربي - درس عملي للأمة جمعاء...

هنا تنطق الطاهرة ببراءة النقاء، وصدق الشرف، وجمال العفة...

هنا ترفع كلمتها لترسلها إلى النساء الشريفات، وترفعها إلى المحافظات العفيفات...

هذه الكلمات التي أطلقتها هي:
دورة تربوية لكل عفيفة...
ومنهج حياة لكل طاهرة...
وجلسة نصح لكل غافلة..
لقد أطلقت العفيفة كلمات مدوية، فقالت بلسانها الصادق، ولهجة أهل بلدها الشرفاء:

" عمو لا تصورني ماني متحجبة "

يا الله ما أصدق هذه الكلمة، وما أشرف هذه العبارة، وما أطهر هذه المرأة....
كلمةٌ طاهرة من عفيفة صادقة في وقت كرب عصيب، لكنها المبادئ والقيم لا تزيدها الأحداث إلا ثباتاً...

يخرج صوت العفة من تحت الأنقاض ليحيي قلوبًا غافلة، ونفوساً معرضة...
إن مثل هذه العفيفة هي التي يُخطب ودها، ويتسابق الشرفاء لخدمتها، ويسعى الجميع لإعانتها على صيانة عفافها...
مثل هذه العفيفة رمز للعفاف في زمن أصبح العفاف فيه عزيزًا، والشرف فيه عند كثير من نساء المسلمين نادراً...

(عمُّو) تنادي والدموع غزيرة وحجابها تحت الركامممزق
كفُّــــوا عن التصوير إني حرة بعفافـــها وحجابـــها تتعـــلق
لله دركيا ابنةَ الشـــــــام التي صارت مثالا للتعفُّف يُطْـــــلَق
(عمُّو) وكم عمٍّ تذلّلللعــــــــدا ساءت مقاصده وساء المنطق
يا بنت شام العزِّ صوتُكِ لوحةٌ قلمُ الهدىفي رسمها يتأنَّـــــــق


وبعد هذا المشهد التأريخي لنا أن نتساءل:
- أين النساء عن مثل هذه المقولة؟
- أين هنَّ عن هذه المبادئ السامية، والقيم الرفيعة...
- أين هنَّ عن معاني الشرف فيها، والطهر منها؟
- بل: أين أولئك الذين يسعون لفساد المرأة عن مثل هذه الكلمة الشريفة...

* في ختام هذه المقالة:

أسأل الذي بيده مقادير الأمور، وتصاريف الدهور، وأمر الدنيا والآخرة أن يزيد هذه العفيفة شرفاً، وأن يحفظها وجميع نسائنا في كل مكان، وأن ينتقم من الظالمين، اللهم عليك بالظالمين المعتدين من النصيرين ومَن آزَرَهُم، اللهم خالف بين رأيهم وكلمتهم، اللهم شتِّتْ شملهم، وفرِّق جمعهم.

اللهم عليك بطاغية الشام، اللهم شُلَّ أركانه، وأيبس لسانه، اللهم لا ترفع له راية، واجعله لمن خلفه عبرة وآية، اللهم اجعل أمره في سِفال، وسعيه في وبال، اللهم اشدد وطأتك عليه وعلى جنده، وجعلها عليهم سنيناً كسني يوسف.

اللهم انصر المستضعفين، وفرج هَمَّ المهمومين، وفُكَّ أسر المأسورين، واشفِ المرضى، وارحم الموتى، ورُدَّ اللاجئين لبيوتهم معززين مكرمين؛ اللهم فرَجَكَ ونصرك لأهل الشام برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم رحماك رحماك بالضعفاء واليتامى، وبالصغار والنساء الثكالى، وذي الشيبة الكبير يا حي يا قيوم.


وكتبها
د. ظافر بن حسن آل جَبْعَان
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
الأربعاء 18/8/1434هـ

أم عمر 06-28-2013 10:01 AM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

في لحظة صفاء


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

فإن الإنسان في هذه الدنيا يتقلب بين حالين، فمرة سراء وأخرى ضراء، وبين شدة ورخاء، وسعة وضيق، وعسر ويسر، وفرح وحزن، ونشاط وفتور، وفراغ وانشغال، ومرض وصحة، وصفاء واهتمام.

والعبد المسلم في كلا الحالين مأجور إذا صبر وشكر، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في حديث صهيب - رضي الله عنه -:« عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ» أخرجه مسلم(7692)، قال الإمام المناوي في فيض القدير(4/302):(العبد ما دام قلم التكليف جارياً عليه، فمناهج الخير مفتوحة بين يديه، فإنه بين نعمة يجب عليه شكر المنعم بها، ومصيبة يجب عليه الصبر عليها، وأمر ينفذه، ونهي يجتنبه، وذلك لازم له إلى الممات).

ومن تلك الأحوال التي يمر بها المسلم في حياته حالة الصفاء، وخلو البال، وفي تلك الحالة، وفي ذلك الصفاء يتميز الناس في استغلال ذلك الصفاء.

فمنهم من يتعجل ذلك الصفاء في أمور لا تعود عليه بالنفع في الدارين، وتمر تلك اللحظات الغالية، والنسمات الرائقة، بدون ما فائدة، ودون ما إحسان، وليس هذا ما أعنيه في هذه الوقفة مع تلك اللحظة الهانئة.

إنما الحديث عن أصحاب الهمم العالية، والنفوس الأبية، والأفكار الندية، والأرواح الزكية، التي ما تفتأ أن تتلذذ بتلك اللحظة السعيدة، التي تكون النفس فيها صافية، ومقبلة، وهادئة هانئة فتستثمر تلك اللحظات، وتستغل تلك المناسبات بما يعود عليها بالفلاح والنجاح في الدارين.

تكون تلك اللحظة لحظة ذات معنى وذكرى، ذات عبرة وعبرا، ذات نصح وعطاء، وبذل وإخاء، وتذكر واعتبار.

في لحظة الصفاء يستلهم الذكي، ويستنير البصير، ويهتدي السائر، ويزداد المتأمل عبراً، والمتفكر فكراً، والمقتدر اقتداراً.

فتكون تلك اللحظة مكسباً ومغنماً، لا وزراً ومغرماً.

لحظة الصفاء يستغلها المخلص ليزداد إخلاصاً، والمبدع ليزداد إبداعاً، والكاتب ليزداد سطوعاً، والداعية ليزداد إسماعاً، والسائر ليزداد ثباتاً، والمحسن ليزداد إحساناً، والناصح ليزداد قبولاً، والداعي ليحوز إجابةً.

لحظة الصفاء لا تمر على الكرام مرور الكرام، بل يتلقفونها تلقفاً، ويتلقونها تلقياً.

أخي المبارك:
إياك، ثم إياك أن تمر عليك مثل هذه اللحظات ثم تذهب كقطرات مطر استدبرته الريح، فلا ماء قر، ولا أرض نفع.
أسأل الله أن يجعلني وإياك من المباركين، النافعين لأمتهم والدين.


في لحظة صفاء يوم الخميس


20/6/1428هـ


د. ظافر بن حسن آل جَبْعَان


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-28-2013 11:43 AM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
سد وادي تندحة وتأملات ناظر

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


الحمد لله رب العالمين، أمرنا بالتفكر في آياته، والتأمل في مخلوقاته وإبداعاته، والصلاة والسلام على خير المتفكرين، وسيد المتأملين محمد بن عبدالله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

ففي عصر يوم الخميس السابع من شهر جمادى الأولى من عام ثمانية وعشرين وأربع مئة وألف لهجرة سيد ولد عدنان - عليه من ربه السلام - خرجت مع أهلي وأولادي إلى سد وادي تندحة، وعندما مررنا بهذا السد العملاق – لمن لم يرى غيره – الذي يحتضن كمية هائلة من المياه.

وأنا أتأمل في هذه المياه التي أنعم الله بها علينا في هذه الأيام، وبين هذا السد الذي منع الماء من المرور، وبين الناس الذين يتوافدون للتمتع بهذا المنظر الرهيب، وتلك الأماكن الجميلة التي يتحرر فيها الإنسان من الحياة المدنية، والترف الزائف.

كنت أتأمل هذا السد وأتأمل الناس الذين حوله وتلك المياه الهادرة فتوصلت إلى تأملات منها:

1- أننا خلقنا من طين ونحب الطين.

2- أننا لا نستغني عن الماء، لأننا خلقنا من ماء مهين، وهو أيضاً سبب بقائنا في هذا الكون وصدق الله إذ يقول:{ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }[الأنبياء:30].



3- أن النفس تمل ولابد من إجمامها بالمباح، وفي ذلك مواقف للنبي – صلى الله عليه وسلم -.

4- بعد التأمل في هذا السد والناس حوله توصلت إلى أن السدود سدان، وأن الناس تبع للسدين صنفين:
فأما السدان:

أ‌- فسد يحبس الماء للشمس والهواء، فلا يستفيد منه أحد من الناس، وكأن حاله أنه يتفاخر بما حواه من ماء، وهو لا يبالي بما وراءه من الحياة، وكأنه لا يعلم أن من خلق الله من بني الإنسان ينتظر بفارغ الصبر تلك المياه التي بها عيشه، وبها لذته وأنسه، ولسان حل من وراءه :{رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ }[الدخان:12].

ب‌- وسد جمع الماء لبني الإنسان، فلم يكن له حابسا، ولا به ضنينا، بل يحفظه للناس ليستفيدوا منه، وترتوي آبارهم، وإذا أجدبوا أخرجه لهم وهم له من الطالبين، وللقياه مشتاقين، ولربهم به شاكرين.


ـ وأما الصنفان من الناس التابعين للسدين فهما:
أ‌- صنف آتاه الله من النعم ما لا تحصى، ومن النعيم مالا يعد، آتاه علماً، أو مالاً، أو جاهاً، أو منصباً، أو مجداً، أو جمع الله له من النعم ما لم يجمعه لغيره ومع ذلك فهو لهذه النعم محتكراً ظالماً، فلا لنفسه نفع، ولا لغيره دفع، فيبقي نعمه للفناء، وعطاء الله له للزوال، فلا قريب نال من نفعه، ولا صديق حاز من فخره، ولا مسلم وجد من غنمه فبئس حامل النعم هذا.

قال الله تعالى:{ وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى * وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى} [ الليل:8-11].

وهذا الصنف يعيش لنفسه، فيعيش كئيباً حزينا، لا يأنس بمال، ولا يتلذذ بمنصب وجاه، فلا يوده الناس إلا مجاملة، ولا يحبه الناس إلا مدارة لشره، فالقلوب تبغضه، والألسن تسبه، والأعين تنظر إليه بدونية.

فإذا مات كان موته فتحاً، وراحة وأنساً، والناس شهداء الله في أرضه.


ب‌- وصنف آخر آتاه الله من النعم والنعيم فكان لها باذلاً، وعليها منفقاً، بذل ماله، وأنفق علمه، وجاد بجاهه ومنصبه، وكأن شعاره :(أنفق ما في الجيب يأتي ما في الغيب، وابذل تحصل)، ولكنه مع هذا البذل، وذاك العطاء يتمثل قول الله – تعالى – في صفات عباد الرحمن: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً }[الفرقان:67]، وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لبلال بن رباح - رضي الله عنه -:( أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا ).

فهذا القسم يعيش حميداً ويموت سعيداً، وإذا مات انهالت الدعوات على جثمانه وضريحه كوابل من مزن رحمات ودعوات، وكانت الحسرة عليه ألماً، وفراقه رزية ومأتماً، فرحمة الله على تلك العظام الباذلة، وعلى تلك النفوس العالية.


وأختم بكلمة وسؤال:
أما الكلمة: فهي لطبيب القلوب والعالم الرباني أبو عبدالله محمد بن أبي بكر الدمشقي المعروف بابن قيم الجوزية حيث قال:(فأين من هو نائم وأعين العباد ساهرة تدعو الله له، وآخر أعينهم ساهرة تدعو عليه) طريق الهجرتين(ص:525).

وأما السؤال: فمن أي الأصناف أنت؟





سوِّد بياض هذه الكلمات في منتزه التنور
بين الماء والشجر وعلى البطحاء بجوار الحجر
في يوم الخميس7/5/1428هـ



د. ظافر بن حسن آل جَبْعَان


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-28-2013 08:10 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

يأسرنا حسن الخلق

تدهشنا بسمة صادقة

تحيينا كلمة طيبة

يغسل قلوبنا عتاب الأحبة

ويسكت لساننا عن العتاب اعتذار المودة


فكن خير آخذ...بالبدء بالبذل



مما راق لي

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 06-28-2013 08:12 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 

رب ارزقنا قلبا يخشع لذكرك وعينا تبكي من خشيتك

أم عمر 06-28-2013 08:29 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
فذاك مهري !


إشراقة
فعن أنس رضي الله عنه قال: " خطب أبو طلحة أم سليم قبل أن يسلم فقالت: أما إني فيك لراغبة، وما مثلك يرد، ولكنك رجل كافر، وأنا امرأة مسلمة، فإن تسلم فذاك مهري، لا أسأل غيره، فأسلم وتزوجها أبو طلحة

ومن الإشراقة نستضيء
قصة مهر أم سليم كشفت عن عقليتها وكيف جعلت من هذا المهر وسيلة لخدمة الإسلام و بأسلوب ساهم في دخول أبو طلحة للإسلام فيا له من هم لدعوة لم يغب وهناك إضاءة أخرى في قصة مهر أم سليم فقد كشف عن الفرق الشاسع بين مهرها ..ومهر كثير من المسلمات اليوم ..فقد أصبح المهر تعجيزي وعبئا ثقيلا فهو وإن كان حق مشروعا لزوجة لكنه أصبح وسيلة لتفاخر والتنافس بين الفتيات بالمبالغ الطائلة التي تقدم على طبق من الديون ينوء بحملها الزوج سنوات عديدة .وهذا الإسراف في المهور تسبب في تعطيل الزواج و عزوف الكثير من الشباب ومنه إلى العنوسة وكل ذلك يؤدي إلا انتشار الفساد وكثيرا من المشاكل الأخلاقية يتضرر منها المجتمع الإسلامي فيا له من فرق بين مهر لخدمة الإسلام ومهر يتضرر منه الإسلام فهل هناك من عودة لسيرة الصحابيات نتعلم منهن الحكمة وحسن التصرف وكيف توزن الأمور بميزان العقل نسعى لخدمة ديننا بالابتعاد عن الإسراف في المهور وبذلك نغلق كثيرا من المفاسد التي يتضرر منها المجتمع و تذكري أيتها المسلمة أن قدوتك قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا هَذِهِ الْغُمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ »

بدرية صالح التويجري

أم عمر 06-28-2013 08:31 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
يا له من حياء 1


بدرية صالح التويجري


إشراقة
ولنقرأ قول عائشة .أم المؤمنين رضي الله عنها تقول :_كنت أدخل بيتي الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي فأضع ثوبي فأقول :أنما هو زوجي وأبي فلما دفن عمر معهم فو الله ما دخلت إلا وأنا مشدودة عليٌ ثيابي حياء من عمر ..)أخرجه الأمام أحمد

ومن الإشراقة نستضيء
كم كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عظيمة بحيائها الذي وصل لدرجة ان تستحي من ميت هذا الحياء النادر جعلنا نطأطئ رؤوسنا أسفا من تردي الحياء عند الكثير من نساء المسلمين ..تكشف وتهاون باللباس عند الأحياء من الرجال .. وأينما نولي وجوهنا نجد انعدام الحياء في المنازل عند المحارم و في المناسبات العائلية وفي الأسواق والمحافل بل تكشف وعلى الهواء مباشرة ..على شاشات الفضائيات وللعالم اجمع. من خلال نوافذ المسلسلات الهابطة والأفلام المخلة والبرامج الساقطة والمصيبة أن تلك المتكشفة أصبحت قدوة لبنات المسلمين كم نحن بحاجة لحياء عائشة رضي الله عنها يجعل المرأة المسلمة تحافظ على جسمها تكنزه فلا يخدش ولا يمتهن و تتصف بالحشمة والستر وتعود لسابق عصرها مكنونة بذلك الحياء الذي لا يأتيها إلا بخير وتبقى شامخة .بوقارها وحشمتها فهذا ما يميز المسلمة عن غيرها من النساء .فلتقتدي بأم المؤمنين رضي الله عنها والتي قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يا عائشة هذا جبريل يقرئك السلام) (قالت وعليه السلام ورحمة الله ) متفق عليه.
فكم هي عظيمة المكانة قدوتك ..فالهم ارزقنا حياء كحيائها ...اللهم آمين

أم عمر 07-14-2013 10:55 PM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



نوادر في زماننا


نبيل جلهوم


بسم الله الرحمن الرحيم


إذا قابلتك هذه النوادر من خلق الله فأنت أسعد السعداء .




من إذا حزنت ... أسعدك .

من إذا تضايقت ... أضحكك .
من إذا تألمت ... طبّبَك .
من إذا نسيت ... ذكّرك .
من إذا خلوت ... جاورك .
من إذا بكيت ... هدّأك وطمأنك.

من إذا مللت .. أنعشك .



****



من إذا أتيته .... جاءك مهرولا .

من إذا أحببته ... جاءك عاشقا .

من إذا ناديته ... جاءك مُلبيا .



****



من إذا رأيته ... أسعدك .

من إذا سمعته .... أطربك .
من إذا إنفلتّ ... قوّمك .
من إذا تكلّم .... أدهشك .

من إذا كَتَب .... أرْشَدَك .




حقا ... إنها نوادر فى زمن النوادر





[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

أم عمر 07-15-2013 12:06 AM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



* أعظم مبادئ (الإصلاح) في الحياة؛ حث الناس على (الاستمساك بالقرآن) ..
قال سبحانه: ( والذين يُمسَكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين) ..
:

* (المصلح) .. صالحٌ في نفسه ويسعى إلى (إصلاح غيره) ..
فنفعه متعد وليس قاصراً على نفسه.. وأعظم دعوة المصلحين حث الناس على التمسك بالوحيين والعمل بهما ..
:

* (الإصلاح) .. يقصره كثير من الناس على الأمور الدنيوية.. وهذا (إصلاح مشلول)..
لا يكتمل الإصلاح إلا بالبدء بـ (إصلاح القلوب) وتعبيدها لخالقها ومولاها ..
:

* أي مشروع (إصلاحي) ينتسب للدين ..
يركز على الجانب الفكري أو الحضاري ويتجاهل (إصلاح القلوب) بتزكيتها بالخشية والتقوى.. فلن ينجح !!
:

* مشاريع (الإصلاح الديني) التي تعطي الأولوية للبناء (الفكري) على حساب البناء (الإيماني التعبدي)..
هي مشاريع نظرية (نخبوية) لن (تنهض بأمة) ..
:

* إذا قرأت أو ناقشت أفكارا يرفع أصحابها راية (الإصلاح الديني) ..
فابحث عن هذا المعيار : (أين العناية بالتزكية الإيمانية) في برنامجهم الإصلاحي ؟
:

* أي مشروع (إصلاح ديني) يُقلل أو يُهمل (التزكية والتعبد) ..
فهو بالضرورة يُهمل (التنمية الروحية) التي لا يكتمل (نمو) الشخصية الفكرية إلا بها !!
:

* لن تنهض هذه الأمة إلا عندما يكون (الالتزام الأخلاقي) هو الأساس في سلوك أفرادها..
(الدين كله خلق .. فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين ) ..
:

* (الالتزام الأخلاقي) <الصارم> بمبادئ(الصدق/العدل/الأمانة/الصبر/التعاون)
يستلزم (أولوية البناء الإيماني التعبدي)..مع التسليم جدا بأهمية الفكري..
:

* (الإلتزام الأخلاقي الصارم) بالمبادئ هو جوهر الدين..
وبتحققه سلوكياً ليكون هو الغالب في أفراد الأمة.. سيجعل من نهضة الأمة أمراً ميسوراً ..
:

* لا يمكن أن تنهض أمة الإسلام بلا (التزام أخلاقي) ..
ولن يتحقق (الالتزام الأخلاقي) .. بلا (تزكية إيمانية تعبدية) .. تترجم إلى أفعال سلوكية معاشه !!



أ.د.خالد الدريس

أم عمر 07-15-2013 12:09 AM

رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**
 

من اجمل مايقال كل يوم : اللهم اني وكلتك امري فكن لي خير وكيل ودبر لي امري فأني لا احسن التدبير


الساعة الآن 02:12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69