الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري (http://www.m-f6es.com/vb/index.php)
-   منتدى حرية الفكر وتطوير الذات (http://www.m-f6es.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   قوة التحكم في الذات (http://www.m-f6es.com/vb/showthread.php?t=21291)

علي المحوري 04-24-2014 08:23 PM

قوة التحكم في الذات
 
السلام عليكم ورحمة الله
حقيقة عندي مكتبه صغيرة في منزلي قمت بإعادة ترتيبها فوجدت
من بين محتوياتها كتاب صغير للدكتور. إبراهيم الفقي يرحمه الله
وأردت أن أنقل لكم بعضاً مما يحتويه هذا الكتاب العلمي الرائع لعله يفيدكم


يتحدث الكاتب في هذا الكتاب عن أسباب السلوك البشري ويقسمها إلى أربع :

التحدث مع الذات، الإعتقاد، وجهة النظر إلى الأحداث والعواطف. لقد سمى الكاتب التحدث
مع الذات بالقاتل الصامت ومصدره الأهل، المدرسة، الأصدقاء، الإعلام والشخص نفسه.
وقال بأن 90 % من مفاهيمنا تتشكل في السنوات السبع الأولى وبأنه على أساس هذه المفاهيم
نتحدث مع نفسنا.ثم نبه الكاتب إلى أن لكل أمر ثلاث وجهات نظر: وجهة نظرك ووجهة نظر
الشخص الأخر ووجهة النظر السليمة. وخلص الكاتب إلى ضرورة إبعاد كل تفكير سلبي عند
التحدث مع الذات


يتبع بإذن الله

ماجد الشيباني 04-24-2014 11:41 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
فعلا الحديث مع النفس قد يكون سلبي وياثر على السلوك
تسلم اخوي علي على هـــ الطرح
ودي

أم عمر 04-25-2014 01:38 AM

رد: قوة التحكم في الذات
 
وعليكم السلام ورحمة الله

بانتظار تكملة الموضوع ض22

تحيتي وتقديري

علي المحوري 04-25-2014 09:55 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
ماجد الشيباني

لولوه المري

اسعدني مروركم الجميل ربي يسعدكم في الدارين

تحياتي

علي المحوري 04-25-2014 11:00 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
نكمل ما قد بدأناه عن قوة التحكم في الذات:
للدكتور: إبراهيم الفقي يرحمه الله


إن معظم الناس يبرمجون منذ الصغر على أن يتصرفوا بطرقة معينة، ويتكلمون بطريقة معينة،
ويعتقدون إعتقادات معينة، ويشعرون بأحاسيس سلبية من أسباب معينة، ويشعرون بالتعاسة
لأسباب معينة، واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات.. واصبحوا سجناء برمجتهم واعتقاداتهم
السلبية التي تحد من قدرتهم في الحصول على ما يستحقون في الحياة،
فنجد نسبة الطلاق تزداد ارتفاعاً، والشركات تغلق أبوابها، والأصدقاء يتخاصمون، وترتفع نسبة
الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية، والقرحة، والصداع المزمن، والأزمات القلبية، ، ،

كل هذا سببه واحد: هو البرمجة السلبية،
لكن هذا الوضع يمكن تغييره وتحويله لمصلحتنا.. فأنت وأنا وكل إنسان على هذه الأرض يستطيع
تغيير هذه البرمجة واستبدالها بأخرى تساعدنا على العيش بسعادة، تؤهلنا لتحقيق أهدافنا، ولكن
هذا التغيير يجب أن يبدأ بالخطوة الأولى، وهو أن تقرر التغيير.. فقرارك هذا الذي سيضيئ لك
الطريق لحياة افضل، وكما قال الله سبحانه وتعالى:
{ إن الله لايغّير مَا بِقومٍ حَتى يُغَيّروا مَا بِأنفُسِهم } الرعد: 11].

ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أولاً في داخلك، في الطريقة التي تفكر بها،
والتي ستسبب لك ثورة ذهنية كبيرة وقد تجعل من حياتك سعادة، أو تعاسة..
وقد أمضيت 20 سنة أبحث عن المسلك في تغيير البرمجة السلبية إلى أخرى إيجابية، وكانت
نتيجة أبحاثي ودراساتي وأسفاري هي هذا الكتاب،


يتبـــــع

أم عمر 04-25-2014 11:26 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
ثبت الموضوع لفوائده القيمه

اشكرك شاعرنا علي المحوري للانتقاء النافع جعله الله في ميزان حسناتك ان شاءالله


بانتظار التكمله اسجل متابعه الله يحفظك


تحيتي وتقديري وتقيمي

علي المحوري 04-27-2014 09:38 AM

رد: قوة التحكم في الذات
 
متاااابعة. . قوة التحكم في الذات
يقول د. إبراهيم الفقي . .

هذا الكتاب ليس فقط للقراءة ولكن لكي يستخدم .. فعندما تضع المعلومات الموجودة في هذا الكتاب
في الفعل تجد حياتك تحولت من سجن السلبيات والشعور والأحاسيس السلبية إلى حرية الإيجابيات
والسعادة والنجاح، فهيا نبدأ رحلتنا في قوة التحكم في الذات"


[ قوة التحكم في الذات ]

1.. التحدث مع الذات
2.. الأعتقاد
3.. طريقة النظر للأحداث
4.. العواطف
5.. السلوك

التحدث مع الذات
احب عملي جدا.. انا انسان ممتاز.. كل يوم، وفي كل شيئ حياتي تتحسن من أحسن الى أحسن -
.. أنا صبور جداً وذاكرتي ممتازة،،
( 1 )
التحدث مع الذات ( القاتل الصامت )
أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك.. وستكون غداً حيث تأخذك أفكارك"
جيمس آلان"

هل تسمع أحياناً صوتاً يأتيك من داخلك كما لو كان هناك شخص يتحدث إليك؟

هل حدث أنك أردت الاستيقاظ مبكراً؛ لكي تنهي تقريراً، أو تقوم بعمل شيئ مهم؛ وسمعت صوتين
من داخلك.. أهدهما يحثك على النهوض؛ والآخر يشجعك على أن تظلًّ راقداً في سريرك مع الدفئ
والراحة؟ تُرى أي الصوتين كان الفائز؟!

هل تذكر مرة كان من المفروض أن تذهب فيها لمزاولة تمرينك الرياضي، ولكنك سمعت صوتاً يناديك
من داخلك، ويحثك على البقاء في المنزل ومشاهدة التلفاز والتهام قطعة مغرية من الحلويات؟
دعني أسألك؟
هل تتحدث مع نفسك أحياناً؟.. وهل تتحدث مع نفسك بصوت مرتفع؟

كلنّا كائنات تتكلم وتفكّر، وهذا لن يتوقف طالما نحن أحياء. . .
تخيّل أنك كنت في مناقشة حادة مع رئيسك في العمل، وكنت تقول في نفسك: هذا شخص غبيّ، وأنا
اكرهه)) أو تخيل لو أن شخصاً ركّز نظره عليك بينما أنت تتحدث مع نفسك بصوتٍ مرتفع؟ قطعاً ذلك
الشخص سيظن أنك غير متّزن عقلّياً؟؟
ربّما تكون قد مررت بتجربة سلبية سببت لك إحساساً سيئاً، ومن وقت لآخر تسمع صوتاً يذكرك بتلك
التجربة، ويعيد عليك نفس الإحساس السيئ... أو ما رأيك في تجربة لم تحدث بعد؟ فبالرقم من أن هذه
التجربة من الممكن أن تحدث في المستقبل فقط إلا أنك تفكر فيها، وتشعر مقدماً بالضيق من نتائجها -
المنتظرة، قائلاً في نفسك: لماذا أنتظر حتى أمر بالتجربة؟ أعتقد أنه من الأفضل أن أشعر بالهموم -
من الآن؟؟

يتـــبع

علي المحوري 04-29-2014 05:35 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
متابعة لموضوعنا.. وهو قوة التحكم في الذات
يقول المؤلف.. دعني اسألك
لو أن رئيسك في العمل طلب منك في بداية الأسبوع مقابلته في مكتبه يوم الخميس الساعة التاسعه
صباحاً، فماذا سيخطر في بالك؟! طبعاً ستسأل نفسك العديد من الأسألة مثل: لماذا يريد مقابلتي؟ ))
وماذا يريد مني؟ ))..(( ماهو الخطأ الذي ارتكبته؟ ))..(( هل سيقوم بفصلي من العمل؟ )).. وتتوقع
بالتالي كل السلبيات أليس كذلك؟ ولكن في نفس الوقت هل من الممكن أن يدور في خاطرك بدلاً من كل
هذه السلبيات، تكهنات مثل: ترى كم ستكون زيادة الراتب التي سيمنحني إياها؟؟

اشك طبعاً أن يدور هذا في تفكيرك، بل إنك من الممكن أن تعود إلى بيتك بعد نهاية العمل، وتقص على
زوجتك أنباء هذا الطلب المفاجئ من رئيسك في العمل، وبالتالي سيسبب ذلك لكما المضايقات، ترى ماذا
سيكون شعورك في بداية الأسبوع؟ هل أنت معنوياً مرتفع، أم منخفض؟ وماذا عن اليوم التالي؟ واليوم
الذي يليه؟ قطعاً ستكون معنوياتك منخفضة، أليس كذلك؟

وأخيراً يأتي يوم الخميس، وأنت تنتظر أحدى المصائب، وتفاجأ بأن رئيسك يقابلك بابتسامة عريضة،
قائلاً: كل عام وأنت بخير، أريد أن أكون أول المهنئين بعيد ميلادك اليوم!! وهكذا حملت كل الهموم و
الأحاسيس السلبية مقدماً، وبدون أي سبب؟ في كتاب (( كيف توقف القلق والأحاسيس السلبية)) قال
ديل كارنيجي ) : إن أكثر من 93 % من الأحداث التي نعتقد أنها ستتسبب في الإحساسات السلبية لن
تحدث أبداً، و 7% أو أقل لايمكن التحكم فيها مثل: الجو، أو الموت مثلاً ))
كطبيعة البشر نحن كثيراً ما نتحدث إلى أنفسنا، ونتوقع السلبيات، وقد أجرت أحدى الجامعات
في كاليفورنيا دراسة على التحدث مع الذات، عام 1983 م، وتوصلت إلى أن أكثر من 80% من
الذي نقوله لأنفسنا يكون سلبياً، ويعمل ضد مصلحتنا، ولك أن تتخيل مدى تأثير هذا الكم الهائل
من السلبيات، والآن أريد أن أكلفك بعمل شيئ بسيط " وهو كلما أنهمكت في التفكير؛ فعليك أن
تتوقف، وتدوّن النقاط التي كنت تفكر فيها، وستندهش من الكم الهائل من الطاقة الضائعة في
القلق والسلبيات التي أثقلت بها ذهنك،

وهناك مفاجئة أخرى؟ حيث إن البحث لم يصل إلى تلك النتائج فقط ؛ بل توصل ايضاً إلى أن هذا
القلق يتسبب في أكثر من 75% من الأمراض بما في ذلك ضغط الدم ،والقرحة، والنوبات القلبية،
أي: أنك بكامل إرادتك تتحدث إلى نفسك، وتفكر بطريقة سلبية، وأيضاً تصاب بالمرض، ولا تحتاج
لأي مساعدة من أحد لإنجاز كل ذلك؛


يتبع

أم عمر 04-30-2014 12:50 AM

رد: قوة التحكم في الذات
 
واصل شاعرنا علي سلمت يمناك على المشاركة الموفقة

تحيتي وتقديري

علي المحوري 05-01-2014 12:33 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
متابعة لـ.. قوة التحكم في الذات

قال د.( وين داير ).. في كتابه(( الحكمة في حياتنا اليومية ))
(ما يفكر فيه الناس، ويتحدثون عنه يتزايد ويصبح أفعالاً).ترى ما الذي يتسبب في أن تتحدث مع ذاتك؟
وكيف يمكنك أن تتحكم في ذلك؟ وكيف تحعل هذا التحدث يعمل لمصلحتك بدلاً من أن يعمل ضدك؟هذا
هو موضوعنا الآن]

هناك خمسة مصادر للتحدث مع الذات، أو البرمجة الذاتية:

المصدر الأول: الوالدان؛

هل تذكر أنه قد قيلت لك من قبل عبارات مثل: أنت كسلان، ألا يمكنك أبداً عمل أي شيئ كما يجب، أنت
غير منتظم، أنت تشبه فلاناً في الكسل والغباء؟ لو أنك مثل الأغلبية فعندي لك مفاجئة؛ حيث أن د.تشاد
هلميستتر.. قال في كتابه: (( ماذا تقول عندما تحدث نفسك؟ )) إنه في خلال الـ 18 سنة الأولى من
عمرنا، وعلى إفتراض نشأتنا وسط عائلة إيجابية إلى حد معقول؛ فإنك قد قيل لك أكثر من 148000
مرة: ( لا )، أو ( لا تعمل ذلك ).. تخيل 148000 مرة، وستصل دهشتك إلى ذروتها عندما تعلم أنه
في نفس الفترة كان عدد الرسائل الإيجابية وصلتنا تبعاً للدكتور هليمستتر لا تتجاوز 400 مرة، وهذا
بالطبع يعني: أن آباءنا وأمهاتنا لم يكونوا سيئين، ولكن للأسف لم يكونوا على دراية بأي طريقة أخرى
أفضل؛ لأنهم كانوا قد نشئوا وبرمجوا بنفس الطريقة بواسطة آبائهم، وبالتالي قاموا بتربيتنا بنفس
الطريقة، وقاموا ببرمجتنا سلبياً دون قصد، ولكن مع الحب؛ وفي كتاب (( خط الحياة ))
تاد جيمس وويات وودسمول:
( عندما نبلغ السابعة من عمرنا تكون أكثر من 90% من قيمنا قد تخزنت في عقولنا، وعندما نبلغ
سن الواحد والعشرين تكون جميع قيمنا قد اكتملت، واستقرت في عقولنا) وبهذه الطريقة نكون قد
نشأنا مبرمجين إما سلبيّاً أو إيجابيّاً:

المصدر الثاني: المد رسة؛

إذا عدت بذاكرتك إلى مرحلة التلمذة، فربما تكون قد مررت بأحد المواقف التي صعب فيها عليك فهم
إحدى النقاط التي كان المدرس قد قام بشرحها، وعندما سألت بعض الأسئلة التوضيحية كان ردُّ
المدرس: ( ألا يمكنك فهم أي شيئ أبداً )، وطبعاً قام بقية التلاميذ بالسخرية من هذا الموقف، فلو كنت
مثل الأغلبية؛ فإنك قد تعرضت لمواقف سلبية مشابهة.. فالمدرسة هي المصدر الرئيسي الثاني للبرمجة
الذاتية، وقد يكون ذلك إيجابياً أو سلبياً:

يتبع

علي المحوري 05-03-2014 09:29 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 


متابعة.. لـ قوة التحكم في الذات
المصدر الثالث: الأصدقاء؛


يؤثر الأصدقاء على بعضهم البعض بطريقة جوهرية؛ حيث إنهم من الممكن أن يتناقلوا عادات سلبية،
مثل التدخين، وشرب الخمر، وتعاطي المخدرات، والهروب من المدرسة... إلخ، وفي الواقع فإن أغلب
المدخنين كانوا قد انجذبوا إلى التدخين بتأثر من أشخاص آخرين، وذلك عندما كانت تتراوح أعمارهم
بين ( 8 ــ 15 سنه ).. وهو العمر الذي يطلق عليه علماء النفس فترة الأقتداء بالآخرين؛


المصدر الرابع: الإعلام؛


أجريت دراسة عن الشباب في أمريكا، وكيف يقضون أوقاتهم تبيّن
من نتيجتها أن الشباب في سنّْ النمو يقضون حوالي 39 ساعة أسبوعيَّاً في مشاهدة التلفاز،
وإذا رأى الطفل أن المطرب أو الممثل المفضّل لديه يتصرف بطريقة معيَّنه، فإنه سيقوم بتقليده
حتى لو كان هذا السلوك سلوكاً سلبياً؛ والمثال على ذلك أن احدى المغنيات الشهيرات عالميّاً
ظهرت في إحدى حفلاتها ترتدي رداءً يكشف جزءاً من بطنها.. فهل تعرف ماذا حدث؟ في نفس
الأسبوع كانت أكثر من 50 ألف فتاة ترتدي مثل هذا الرداء؛


المصدر الخامس: أنت نفسك؛

بالإضافة إلى المصادر الأربعة السابقة، فإنك تضيف إليهم برمجة ذاتية نابعة منك أنت.. ففي إحدى
محاضراتي عن السيادة الكاملة على الذات؛ قالت لي إحدى الحاضرات: إن أبويها كانا غير راغبين
فيها، ولم يعبّروا أبداً عن حبهم لها، وشعرت بأنها منبوذة من الجميع، ووجدت نفسها وحيدة، فبدأت
بممارسة إحدى العادات السيئة، وهي تناول الطعام بنهم وشراهة، وقالت: إن الطعام كان ملذّتها
ومهربها في نفس الوقت، ولكن هذه المتعة تسببت في زيادة فظيعة في وزنها، وكانت قد بلغت في
ذلك الوقت 38 سنة، وما زالت تشعر بأنها وحيدة فحضرة تلك المحاضرة على أمل إيجاد مخرج
من مشكلتها؛
فمن الممكن للبرمجة الذاتية، والتحدث مع النفس أن تجعل منك إنساناً سعيداً ناجحاً يحقق أحلامه،
أو تعيساً وحيداً يائساً من الحياة؛ وفي ذلك يقول د. هلمستتر (( إن ما تضعه في ذهنك سواء كان
سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية ))


وفي المرة القادمة سوف نتحدث عن: المستويات الثلاثة الرئيسية، للتحدث مع الذات

"
يتبـــع

أم عمر 05-03-2014 09:55 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
مشكوووووور شاعرنا علي المحوري على الموضوع القيم والنافع

تقيمي


تحيتي وتقديري

علي المحوري 05-09-2014 12:01 AM

رد: قوة التحكم في الذات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوه المري (المشاركة 377578)
مشكوووووور شاعرنا علي المحوري على الموضوع القيم والنافع

تقيمي


تحيتي وتقديري


لولوه المري

اشكر لك حضورك الجميل بـ جمال روحك النقيه لاهنتي

تحياتي

علي المحوري 05-09-2014 12:58 AM

رد: قوة التحكم في الذات
 
تكملة.. قوة التحكم في الذات

ننتقل الآن إلى التحدث عن المستويات الثلاثه الرئيسية للتحدث مع الذات

المستوى الأول: وهو ما أطلق عليه ( الأرهابي الداخلي )


الأرهابي الداخلي هو أخطر مستويات التحدث مع الذات؛ فإنه من الممكن أن يجعلك فاقد الأمل،
ويشعرك بعدم الكفاءة، ويضع أمامك الحواجز التي تمنعك من تحقيق أهدافك.. فالإرهابي الداخلي
يبعث إشارات سلبية مثل: أنا خجول، أنا ضعيف، أنا ذاكرتي ضعيفة جداً، أنا لا أستطيع إنقاص وزني،
ولقد حاولت ولم أنجح، أنا لا أستطيع أن أتوقف عن التدخين،لأني حاولت كثيراً، ولكني فشلت،أنا
لا أستطيع الأستيقاظ مبكراً، أنا لا أستطيع أن أتحدث أمام الجمهور، أنا شكلي غير جذاب، يقوم
الناس بإرسال إشارات سلبية للعقل الباطن، ويرددونها باستمرار إلى أن تصبح جزءاً من أعتقاداتهم
القوية، وبالتالي تؤثر على تصرفاتهم وأحاسيسهم الخاصة بهم وبالعالم من حولهم؛


المستوى الثاني: هو كلمة ( ولكن ) السلبية

هذا المستوى من التحدث إلى الذات أفضل من المستوى الأول.. فالأنسان يقول: إنه يرغب في التغيير
ويضيف كلمة ( ولكن ) وللأسلف فإن هذه الكلمة تمحو الإشارات الإيجابية التي سبقتها مثل: أريد
إنقاص وزني، ولكني لا أستطيع، أريد التوقف عن التدخين، ولكني أخشى من زيادة وزني نتيجة لذلك،
أريد أن أستيقظ مبكراً، ولكن لا أحب ذلك..
والآن إذا قلت لك: إنك ممتاز( ولاكن ) فما الذي سيدور في ذهنك؟ بالتأكيد أفكار سلبية؛ حيث إن كلمة
( ولكن ) تمحو دائما كل ما جاء قبلها، وعلى ذلك فالرسالة التي سيحتفظ بها العقل الباطن هي..
( أنا لا أستطيع ) فكلمة ( ولكن ) يستعملها الناس للتهرب من إتخاذا قرار فعال.. فوراء كلمة ( ولكن )
وكلمة ( أنا لا أستطيع ) يوجد خوف يمنع الشخص من الوصول إلى هدفه،، ( أو الخروج من مأزقه )


المستوى الثالث والأخير: هو التقبل الإيجابي

هذا المستوى من التحدث مع الذات هو أقوى المستويات بمراحل، كما أنه يكون مصدراً للقوة، وعلامة
على الثقة بالنفس والتقديرالشخصي السليم، والأمثلة على التقبل الإيجابي تتضح من الآتي:
أنا أستطيع أن امتنع عن التدخين، أنا أستطيع أن أحقق أهدافي، أنا قوي وعندي مقدرة كبيرة، أنا
إنسان ممتاز، أنا عندي ذاكرة قوية، كل هذه الرسائل الإيجابية تدعم خطواتنا بالحماس والثقة تجاه
أهدافنا ألى أن نحققها؛

يتبــــع

أم عمر 05-10-2014 10:38 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
بانتظار البقية سلمت يمناك شاعرنا علي المحوري

اشكرك على المتابعة والفائده لا حرمنا الله من مواضيعك القيمة


تحيتي وتقديري

علي المحوري 05-13-2014 11:03 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوه المري (المشاركة 377702)
بانتظار البقية سلمت يمناك شاعرنا علي المحوري

اشكرك على المتابعة والفائده لا حرمنا الله من مواضيعك القيمة


تحيتي وتقديري




يسلم غاليك مشرفتنا لولوه المري لاحرمنا الله من حضورك الذي ينير الصفحات

تحياتي

علي المحوري 05-13-2014 11:41 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
تكملة موضوع.. قوة التحكم في الذات

والآن بعد أن تحدثناعن المصادر الخمسة الرئيسية للبرمجة الذاتية،
والمستويات الثلاثه للتحدث مع الذات، نتكلم عن الأنواع الثلاثه للتحدث مع الذات؛

أول أنواع التحدث مع الذات: الفكر



هذا النوع من التحدث مع الذات ذو قوة شديده، ومن الممكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة، فمثلاً إذا
فكرت في شخص لا تحبه، وتذكرت أحد المواقف التي كان ذلك الشخص طرفاً فيها، واستمعت إلى
ما تقوله لنفسك.. فلاحظ الإحساس الذي سوف تشعر به.. فهذا النوع من التحدث مع الذات من
الممكن أن يؤدي إلى إلأكتئاب، ويؤثر تأثيراً سلبياً على الصحة البدنية، ومن الممكن أن يحرمك
من المتعة في جميع مجالات الحياة؛

وفي ذلك كتب ( فرانك أوتلو )، ( راقب أفكارك: لأنها ستصبح أفعال )..
( راقب أفعالك: لأنها ستصبح عادات ).. ( راقب طباعك: لأنها ستحدد مصيرك )،


ثاني أنواع التحدث مع الذات: هو الحوار مع النفس

هل حدث أن دخلت في جدال مع شخص ما، وبعد أن تركك هذا الشخص دار في ذهنك شريط الجدال
مرة أخرى؟.. في هذه الحالة ستكون قد قمت بالدورين، وكأن عندك ندائين داخليين: أحدهما يمثلك،
والثاني يمثل الشخص الآخر، وأخذت في إعادة شريط الجدال عدة مرات، مع إضافة عبارات كنت
تتمنى أن تقولها وقت الجدال الأصلي مثل: ( في المرة القادمة تنبه جيداً مع من تتعامل ).. ، ويكون
الرد: ( أنا آسف )، وتقوم أنت بالرد على ذلك قائلاً: ( الأسف غير كافٍ ).. وتظل على هذا المنوال
إلى أن تفقد صوابك، هذا النوع من التحدث مع الذات يولّد أحاسيس سلبية قوية،


ثالث أنواع التحدث مع الذات: هو التعبير بصراحة، والجهر بالقول

وهذا النوع يأخذ شكلين:

الشكل الأول: التحدث مع النفس بصوت مرتفع

هل حدث أن رأيت شخص يتحدث إلى نفسه بصوت مرتفع أثناء سيره؟
كنت في أحد المرات أتجول في بهو أحد الفنادق، فوجدت شخصاً يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع ويلوّح
بيديه، وبمجرد أن رآني أنظر إليه توقف وسار بعيداً!! إن ما يحدث في هذه الحالة هو أن يكون الشخص
تحت ظغط غير عادي، فيلجأ لا شعورياً للتنفيس عن نفسه بهذه الطريقة، ولكنها تؤدي إلى أضرار صحية
منها: رفع ضغط الدم، كما أنها تقوم بتوليد طاقة سلبية هائلة؛

الشكل الثاني: يكون على هيئة محادثة توحي بعدم الكفائة

لتوضح ذلك إليك هذا المثال:
كان محدداً لي أن القي محاضرة في فندق الملكة اليزابيث في مونتريال، وفي أحد ممرات الفندق سمعت
إحدى السيدات تقول لأخرى: ( أنا عندي خوف رهيب من التحدث إلى الجمهور، أنا لا أعرف كيف
يستطيع الناس القيام بذلك، كيف يقفون أمام الجمهور، ويكونون عرضة للسخرية )، وردت عليها
اليسدة الأخرى ( أنتِ على حق تماماً، فأنا لن أتكلم أبداً أمام الجمهور )!!
وإذا حللنا هذا الموقف نجد أن السيدة الأولى قالت عن نفسها أشياء سلبية، ووضعت نفسها في فخ
هي التي صنعته، وليس هذا فقط، بل إنها أثرت على زميلتها سلبياً، وشجعتها أن تشعر بنفس الإحساس
فالبرمجة الذاتية بهذه الطريقة هي التي تحوي على تكرار العبارات السلبية للنفس، بالأضافة إلى تقبل
هذه العبارات من الآخرين، وهي على ذلك ضارة للغاية، وتسبب أحاسيس سلبية هدامة تقلل من أداء
أدوارك في جميع مجالات الحياة، وقد يحدث أن نمر بهذه الأنواع الثلاثة من التحدث مع الذات يومياً
عن طريق برمجة وإعادة برمجة عقولنا بإشارات سلبية للغاية، فتستقر وترسخ بعقم في العقل الباطن
وتصبح عادات،

وفي هذا الخصوص قال العالم الألماني جوته؛
(( أشرّ الأضرار التي يمكن أن تصيب الإنسان.. هو ظنّه السيئ بنفسه ))

وهناك حديث شريف يقول: ( لا يحقرن أحدكم نفسه )


يتبــع

أم عمر 05-14-2014 06:42 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
بارك الله فيك شاعرنا علي المحوري على الطرح الرائع

في ميزان حسناتك ان شاءالله

تحيتي وتقديري وتقيمي

علي المحوري 05-20-2014 04:45 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوه المري (المشاركة 377768)
بارك الله فيك شاعرنا علي المحوري على الطرح الرائع

في ميزان حسناتك ان شاءالله

تحيتي وتقديري وتقيمي





واياك اللهم امين جزاك الله خير على دعائك المبارك

اشكرك لولوه على حضورك الجميل الرائع هو مرورك الراقي

تحياتي

علي المحوري 05-21-2014 12:59 AM

رد: قوة التحكم في الذات
 
تكملة.. قوة التحكم في الذات

لحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في إستطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات الذي يتسبب في
البرمجة الذاتية، وفي إستطاعتنا تغيير أي برمجة سلبية لأحلال برمجة أخرى جديدة إيجابية تزودنا
بالقوة، والسبب في ذلك بسيط: وهو أننا نتحكم في أفكارنا، فنحن المالكون لعقولنا، وعلى ذلك فيمكننا
أن نغيّر فيها تبعاً لرغباتنا.. وقد قال أرنست هولمز في كتابه (النظريات الأساسية لعلم العقل )..
(( أفكاري تتحكم في خبراتي، وبإستطاعتي توجيه أفكاري )) وفي كتاب ( العودة للحب ).. قالت
ماريان ويليامسون: (( باستطاعتنا في كل لحظة تغيير ماضينا ومستقبلنا بإعادة برمجة حاضرنا ))

وفي علم البرمجة اللغوية العصبية هناك مبدأ يقول:
( أنامسئول عن عقلي إذاً أنا مسئول عن نتائج أفعالي )..
من حقك، كما أنه في إستطاعتك أن تفكّر
بالطريقة التي تريدها أنت، وأيضاً أن تفكّر بالشيئ الذي ترغبه، ولا يوجد هناك من يستطيع أن يوجّه
أفكارك.. أفكارك تحت سيطرتك أنت وحدك، ومن الممكن ببساطة توجيه التحدث مع الذات إلى الأتجاه
السليم مما يحوّل حياتك إلى تجارب مليئة بالنجاح والسعادة: وفي كتاب ( تجرّأ لتكسب )..

قال جاك كإنفيلد، ومارك فنيسن:
( نحن جميعاً متساوون في أننا نملك 18 مليون خلية عقلية، كل ما يلزمها هو التوجيه)..
قبل أن تنتقل إلى الخطة التي عن طريقها يمكنك تغيير النذاءات السلبية إلى أخرى إيجابية ذات فعالية،
دعني أشرح لك كيف يعمل العقل الحاضر والعقل الباطن سويا: إذا أعتبرنا أن العقل الحاضر هو مُعِد
برامج الكمبيوتر، وأن العقل الباطن هو عقل الكمبيوتر؛ فإن مُعِد البرامج يجمع المعلومات من الخارج،
ويغذي بها عقل الكمبيوتر، فمثلاً لو أن مُعِد البرامج يغذي الكبيوتر بالرسائل التالية: أنا خجول،
أنا لا أستطيع الأمتناع عن التدخين، أنا أشعر بالضيق، أنا عصبي المزاج، أنا لا أستطيع مزاولة
الألعاب الرياضية، فإذا أدخل هذا البرنامج إلى الكمبيوتر؛ فإن الذي سيظهر على شاشة الكمبيوتر
بالضبط هو ( أنا خجول، ولا أستطيع الأمتناع عن التدخين.. إلىخ)، فوظيفة العقل الحاضرهي تجميع
المعلومات، وإرسالها إلى العقل الباطن ليغذيه بها، وهذا الأخير لا يعقل الأشياء؛ فهو ببساطة يخزّن
المعلومات، ويقوم بتكرارها فيما بعد لا أكثر ولا أقل، فلو حدث أن رسالة ما بُرمجت لمدة طويلة
ولمرات عديدة، فإنها سترسخ، وتستقر في مستوى عميق من العقل الباطن، ولا يمكن تغييرها،
ولكن من الممكن أستبدالها ببرمجة أخرى سليمة"

يتبـع

أم عمر 05-24-2014 11:17 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
بانتظار البقية شاعرنا علي المحوري

سلمت يمناك على هذه الفوائد القيمة

تحيتي وتقديري وتقيمي

شكرا لك

علي المحوري 05-28-2014 03:53 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوه المري (المشاركة 377920)
بانتظار البقية شاعرنا علي المحوري

سلمت يمناك على هذه الفوائد القيمة

تحيتي وتقديري وتقيمي

شكرا لك





صاحبة الحضور المضيئ دائما

لولوه المري

سلمتي من الشر مشرفتنا الغاليه يسعدني وجودك هنا

واطرائك الراقي برقي مقامك كل الشكر لمرورك وتقييمك لاهنتي

تحياتي




علي المحوري 06-10-2014 11:59 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
تكملة لـ قوة التحكم في الذات..
يقول المؤلف..
الآن لو طلبت منك ألا تفكر في كلب أبيض، هل يمكنك أن تقوم بذلك؟

وإذا طلبت منك ألا تفكر في حصان أسود، هل يمكنك أن تقوم بذلك؟


بالطبع ( لا ) فأنت غالباً قمت بالتفكير في كلب أبيض معين، أو حصان أسود معين، وإذا قمنا بتحليل
ما حدث نجد أن العقل الباطن قام بإلغاء كلمة ( لا ) واحتفظ بعبارة : ( فكّر في كلب أبيض ) ونفس
الشيئ يحدث عندما يسألك شخص ما عن أحوالك، ويكون ردّك : ( لا بأس ) فالعقل الباطن يقوم بإلغاء
كلمة ( لا ) ويحتفظ بكلمة ( بأس ) فقل له ( اتمنّى لك حضاً سعيدا )!!

العقل الباطن يحتفظ فقط بالرسائل الأيجابية التي تدل على الوقت الحاضر، بعكس أنك إذا قلت لنفسك:
( أنا سأكون بخير )، فإن رسالتك لن يكون لها التأثير القوي، فيجب أن تكون رسالتك دائماً في الحاضر
وليس فيما بعد.. وإليك بعض الأمثلة على الرسائل الإيجابية الفعّاله:

(( أنا قوي، أنا سعيد، أنا هادئ الأعصاب، أنا عندي ذاكرة قوية ))

والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلكـ الباطن؛


1- يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة،
2- يجب أن تكون رسالتك إيجابية،
3- يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر،
4- يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها،
5- يجب أن تكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماماً


والآن إليكـ هذه الخطّه؛ حتى يكون تحدثكـ مع الذات ذا قوةٍ إيجابية؛

1- دوّن على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل؛

* أنا إنسان خجول،
* أنا لا أستطيع الأمتناع عن التدخين،
* أنا ذاكرتي ضعيفة،
* أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور،
* أنا عصبي المزاج،

والآن مزّق الورقة التي دوّنت عليها هذه الرسالة السلبية، وألق بها بعيداً

2- دوّن خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة، وابدأ دائما بكلمة ( أنا ) مثل


* أنا أستطيع الأمتناع عن التدخين،
* أنا أحب التحدث إلى الناس،
* أنا ذاكرتي قوية،
* أنا نشيط، وأتمتّع بطاقة عالية،
* أنا هادئ وجيد المزاج


3- دوّن رسالتك الإيجابية في مفكّرة صغيرة، واحتفظ بها معكـ دائما؛

4- والآن خذ نفساً عميقاً، واقرأ الرسائل الواحدة تلو الأخرى إلى أن تستوعبها جيداً؛

5- أبدأ مرة أخرى بأول رسالة، وخذ نفساً عميقاً واطرد أي توتر داخل جسمك، أقرأ الرسالة الأولى
عشر مرات بإحساس قوي، أغمض عينيك، وتخيل نفسكـ بشكلكـ الحديد، ثم افتح غينيك؛

6- إبتداءً من اليوم إحذر ماذا تقوله لنفسك، وإحذر ما الذي تقوله للآخرين، وإحذر ما يقوله الآخرون
لك، ولو لاحظت أية رسالة سلبية ؛ فقم بإلغائها بأن تقول: ( إلغِ ) وقم بإستبدالها برسالة أخرى
إيجابية، تأكد أن عندك القوة، وأنكـ تستطيع أن تكون، وتستطيع أن تملك، وتستطيع القيام بعمل
ما تريده، وأن تتحرك في هذا الأتجاه بكل ما تملك من قوة.. وقد قال في ذلك ( جيم رون ) مؤلف كتاب
(( السعادة الدائمة )) (( التكرار أساس المهارات )) لذلك عليك أن تثق فيما تقوله، وأن تكرر دائماً
لنفسكـ رسائل إيجابية؛ فأنت سيد عقلك، وقبطان سفينتك.. أنت تتحكم في حياتك، وتستطيع تحويل
حياتك إلى تجربة من السعادة، والصحة، والنجاح، بلا حدود؛




أم عمر 06-11-2014 12:08 PM

رد: قوة التحكم في الذات
 
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه شاعرنا علي المحوري

تحيتي وتقديري


الساعة الآن 02:01 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69