أم عمر |
03-25-2015 10:31 PM |
رد: الخشوع روح الصلاة/ فريضة السماء
بارك الله فيك اخي الفاضل على المشاركة المفيدة
اقتباس:
فائدة ذات صلة : الخشوع في الصلاة.
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
قال تعالى :
﴿ وَأَوْصْانِي بِالصّلاةِ والزَّكَاةِ مَا دُمْت حَيّاً (31)﴾ (سورة مريم)
ان الصلاة من اعظم اركان الدين العملية ولكن الخشوع فيها من المطالب الشرعية
والشيطان ـ لعنه الله ـ ذكر الله عنه :
﴿ ثُمَّ لَآَتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)﴾ (سورة الأعراف)
وكأن الشيطان همه الأول إفساد صلاة المؤمن عن طريق الوسوسة ، وعن طريق إلغاء الخشوع فيها ، وقد بيّن النبي عليه الصلاة والسلام أن أول ما يفقد من هذا الدين الخشوع ، وأن آخر ما يفقد من هذا الدين الصلاة ، ورب مصلِّ لا خير فيه ، ويوشك أن تدخل مسجداً فلا ترى فيه خاشعاً ، وقد ورد في بعض الأحاديث القدسية :
(( أن ليس كل مصلٍّ يصلي ، إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي ، وكفّ شهواته عن محارمي ، ولم يصر على معصيتي ، وأطعم الجائع ، وكسا العريان ، ورحم المصاب ، وآوى الغريب ، كل ذلك لي ، وعزتي وجلالي إن نور وجهه لأضوأ عندي من نور الشمس ، على أن أجعل الجهالة له حلماً ، والظلمة نوراً ، يدعوني فألبيه ، ويسألني فأعطيه ، ويقسم عليّ فأبره ))
[الديلمي عن حارثة بن وهب]
|
اشكرك على الطرح القيم
تحيتي وتقديري
|