08-09-2011, 09:37 PM
|
|
@ آآآآآه يا شام المروءات رأينا فيك ذئباً أسود الأنياب غادر @
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشاركتي لهذه الليلة هي
عبارة عن قصيدة للشعب السوري الشقيق للشاعر الدكتور
عبد الرحمن العشماوي الشاعر الإسلامي الكبير الذي أخرج بالشعر
الإسلامي من الظلام إلى النور وأعاد إليه بريقه فهو صاحب القصائد
التي تدعو لبزوغ فجر جديد في هذه الأمة وما آلت إليه هذه الأمة
من أمور سواء سابقا ام حاضرا ً وأكبر دليل كقصيدته هذه في
قلب الحدث الذي يعيشه الجميع في وطننا العربي الإسلامي
بسوريا الشقيق خاصة وببقية الدول عامة لن أطيل
الحديث عن الدكتور العشماوي فهو شاعر تقتصر
الحروف في توضيح قامته الشعرية الإسلامية الفذة
أسأل الله ان يوفق شاعرنا لما يسعى إليه لخدمة الإسلام والمسلمين
سواء بتسخير قلمه الفذ بمقالاته الجميلة والرائعة الصادقة التي لا تخشى
في الله لومة لائم في التذكير بعزة الإسلام وقوة المسلمين
ام بأشعاره المتمثلة ايضا بقصائده ذات الإشراقة الجديدة التي تنير سماء
الأمة الإسلامية من جديد ..
عذرا ً ع الإطالة وإليكم نص القصيدة
آه يا شــــــــــــــام المعالي والمفاخر
صرت تشكو لؤم بشار وماهر
أي قلبيـــــــــــــــــــــن حقودين فهذا
يبشر الجلد بأطـــــراف الأظافر؟
ولذاك الحاقـــــــــــــــد الماهر فيما
يغضــــــــب الله تعالى وجه خاسر
أسد،، قالوا، وهذا قــــــــول زور
برئت من زوره الأسد الكواسر
آآآآآآآآآآآآآآآآه يا شام المروءات رأينا
فيك ذئبا أسود الأنيــــــــــــاب غادر
ورأينا ثعلبا ما زال يمشـــــــــــــــــــي
في مياديــن المخازي مشي ماكر
ورأينا حزبهــــــــــــــم يسطوا فقلنا
هكذا تلحق أولاها الأواخــــــــر
ورأيناهم عـــــــــــــــــراة مذ أقاموا
في بلاد الشـــــــــــــام للناس المجازر
هم يظنون الأكاذيب مـــــــــلاذا
وإلـــــــه العرش أدرى بـ الضمائــر
أيها الشام رأيناك أسيـــــــــــــــــرا
يتلقى ضربــــــــــــــة من شر آسر
داهمتك الموجة الرعنـــــــاء حتى
تلقم الحيتان أشــــــلاء البواخر
فعلمنا أنها المحنـــــــــــــــة لكن
سوف يجتاز لظاها كل صابر
أيها الشام سأشــــدوك نشيــــداً
بعد أن تقضي ع الباغي الدوائر
لا تخف يا شامنا فـ النصر آآآآت
رابـــــح أنت ومن عاداك خاسر
أنت شام المجد والتاريخ فارسم
بهما في عصرنا أجمــــل حاضـر
سنرى ثوبك يا شام نقيــــــــــا
من أراجيس الملاهي والمواخر
جرحك النازف في حسي وروحي
وشراييني وفي الأعماق غائر
غير أني لاأرى إلا انتصارا
راسما في مقلتي أحلى المناظر
أيها الشام على رأسك تاج
ورؤوس المستبدين حواسر
تضحيات الشعب لن تذهب هدرا
فهي الموج على الباغين هادر
إنما آلاتهم آلات جــــــــور
سوف تفنيهم بها قدرة قادر
وثبة الشعب وإن جاروا عليها
لهب يحرق وجدان المكابر
إخوتي في الشام لا تخشوا فإني
لأرى في ليلكم فجر البشائر
اللهم آآآمين يا دكتور عبد الرحمن
كلنا شوق وترقب لفجر البشائر ..
أخوتي وأخواتي في الله إلى هنا تنتهي أبيات
الدكتور عبد الرحمن العشماوي لسوريا العروبة
كلي أمل انها قصيدة بالفعل لامست شعوركم ووجدانكم
تجاه أخوتنا بسوريا العروبة وان شاء الله ان النصر آآآت وقريب
بإذن الله .. اللهم آآآمين .. اللهم آآآمين ..
فضلا ً وكرما ً وليس أمراً
لاتنسوهم من خالص دعائكم
بهذه الأيام هم وأخوتنا بالصومال وبفلسطين ..
في الختام تقبلوا مني خالص الشكر والتقدير
أختكم في الله جميعا ًحروف من نور ..
" الباقيـات الصالح ــــــات "
|