يالها من رحلةٍ قاسية تهز طرفي الحنون..


وتبحر بي في موانئ الذكريات كل يومٍ وليلة..


.


.


ولايمسك بي سوى شراع الخوف والقهر..


فيجعل من موقفي قوة بدون آيت شموووخ


.


.


يراودني شعور بين الحين والاخر بأنني..


رجلٌ لايعرف معنى تقدير المشاعر..


.


.


فلا يهتم بما سيأتي على من ضحى لأجله..


(آهـ) فيها افرغ تعبي الذي يأتي وبكل قووة..


.


.


فأصبح لا أملك سوى الصمت الذي علمني..


ومنعني وجعلني انسى مايسمى بالبوح..


.


.


فأسير بين الخلق وابتسامتي لاتفارقني..


وقلبي المسكين لايكاد ينجز اعماله ليتفرغ..


.


.


لي ولهواجيسي التي تضربه بكل ماتملك..


..,,من قووة,,..


.


.


ذلك الصمت جعل دموووع العين تتحجر..


وبالكاد لو أمكنه لجعلها لاترى من اجل..


.


.


لايرى من يفهمني بنظرة تعبي عليها..


سأجعل ذلك الصمت يتملكني طيلة العمر..


.


.


لأجني ثماره ربما تكون ثمار..



.,تبشر بحياةٍ افضل,.



\بقلمي\

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري