شفت زولٍ حول حي الفيصليّة
نظــرته سهــمٍ مــن سهـوم المنايا

مـن يـشـوفه قال نظراته بريّة
مادرى انّه صار من ضمن الضحايا

بـس يـا سـفّـاح لا تـشره عليّه
بـعـد مـا شفتك نسـيت أمر الصبايا

صــار مـا بـيني وبينك جاذبيّه
افـهـم الشّـاره ولا تكـسـر عـصـايا

حبّك أشعل وسط قلبي نار حيّه
ما تـطـفّيـها النـصـايـح والـوصـايا

والله إنّــه مـا بـقـى فـيـني بقيّه
كـلّـها تـنـطـق بـصـوتـك يا ضـنايا

حتّى نور الشمس يهديلك هديّه
واعـذابـي لا كـسـت شـمـسي فـيايا

لا تروح بـعـيد واصير الضّحيّة
سايـلـك باللي كـساك احـلـى كـسايا

خـل طـابـور الحـيـاة السرمديّة
يـنـقـل الأحـبـاب ويـجـاذب سـنـايـا

يامـلـيك الحـب والنفس الرّضيّه
مـنـتـه ابـسـفّـاح يـا زيـن الصـبايا