السنين القشر تخلف هقاوي من هقـا
والدهر مركز تجارب وميـدان فسيـح
وش بقا ماعلمتنا التجـارب وش بقـا
كل يوم درس باسلوب ولسان فصيـح
ياهل المعروف كل شقـا باللـي لقـا
والحظيظ اللي من الهم قلبه مستريـح
الشقـاوي فـي زمانـه يهيـا للشقـا
واشهد انه مايجي من المليح الا مليـح
بين لحضات المفارق ولحضات اللقـا
تتضح لك صورة الود بالمعنى الصريح
زبدة الخافي تبيّن ليـا خـض السقـا
والصدور اللي بها شر يفضحها الكحيح
صحبة ماهيب تبنى علـى عـز ونقـا
اخرتها لـو تطـول مبانيهـا تطيـح
لوتشوف اصحابها تو الانضاراصدقـا
مثل ماقال المثل ما يصح الا الصحيـح
كل صحبه تم ميثاق اهلها فـي التقـا
الحذر منها ترى وضعها ماهو مريـح
والموفق من تخيـر صديقـه وانتقـا
صاحب قلبه سليم ومنهاجـه iسميـح
لعنبوا مـن يتخـذ مالردييـن ارفقـا
والله ان يبطي وهو من صداقتهم جريح
من بغى حاجه على منبر افوادك رقـا
قص لك قصة اسماعيل والكبش الذبيح
لين ياخذ من دموعـك لغاياتـه وقـا
ثم قفا بعدهـا عنـك وركابـه طفيـح
وش لقا من رافق اهل الخيانه وش لقا
واحد يمشي على ساق والثاني طريـح
الخيانه شـر مبـدى يحاربـه التقـى
لاعلى ملة محمـد ولاديـن المسيـح
الشاعر : محمد بن عباد السلولي