في يوم من الأيام ليس الآن وإنما في أيام شقاوتي (طفولتي)
كنت نشيطا ومفعما بالحيوية
السبب : أتوقع من العريكة والسمن والذي يتخلله العسل "
طبعا هذي أكلة شعبية"

كان بودي أن أعطيكم الوصفه بس للأسف مو اختصاصي أنا أقيم فقط "
فبالتالي الطعم كان فخااااااااااااامه" خاصة مع كاس حليب بالشاهي أو شاهي بالحليب ما أتذكر
.gif)
لأنها كانت في براد واحد
المهم نرجع في صلب الموضوع كنت يومها اتمنى ويحلق خيالي عاليا بامتلاك وسيلة نقل
لأتمكن من التجول بقريتي الصغيرة
ومشاهدة الطبيعة الخلابة من شلالات وأنهار وأزهار ابأ آبلني "
اذا كان فيه شي منها" احمد ربي ان فيه طلح == ترجمه "
شجرة تحتوي على الشوك وتختلف احجامها وهي مزهرة طوال الوقت"
وين .. وين .. قلبنا حصة أحياء

المهم كانت المشكلة كيف أفاتح الوالد "
محجر وخر عني" على موضوع وسيلة النقل الي هي باختصار
سيكل عادي ما فيها بوري ولا انوار والمرتبة قماش عشان حرارة الشمس "
اووووووووووه الجو مره حار" يعني بلغة السيارات "
سياحي"
فكانت الوسيلة الوحيدة حتى استفتح معه الموضوع اني اسوي ابضاي"
لابد اعمال شاقه"حتى يرضى علي ......................... وكلها عشان ذالشيكل ......... الله يخارجنا

وفي أحدالأيام اقنصت الفرصة ووجدت الوالد متكئ علب الباب الخشبي مدري ايش اللي ماخذ عقله
شكله كان يفكر بالثانية
فحبيت اسوي قدامهعلى إني "فلتة زمانه" فقمت بتنظيف الحوش

كان فيه دمن "
أكرمكم الله" وترجمته "
روث الغنم "
وفي أثناء عملي "أقصد تنظيفي" اذا بذلك الثور الهائج ( الخروف) جاي من وراي طبولونه
طبعا بدون فرامل بدون بريك بدون الي اتسميها يرتطم بي

"
مدري ايش العنف هذا اللي جاه فجأه شكلي كنت لابس سروال أحمر" ووقعت ضحية وصقع وجهي بالتراب حتى انه انغرس مسافة 4 أو 5 سم ماني متأكد من هول الصدمه
ورفعت وجهي واذا بــ "
ملامح وجهي قد تغيرت " احمر انفي ودخل قصدي انحشر العلف في فمي "
طبعا العلف بقايا الطعام للخروف أخوياه" حتى شعرت ان شكلي like المهرج في السيرك وكانت
الفاجعه والمصيبة أن أبي يشاهد المشهد من البداية "
مش حتقدر تغمض عينيك" واذا بي
اجده قد انغمس في ضحك مستمر

"
مات من الضحك" وتعال شوف وجهي كيف صار
"
حمرت و
خضرت و
زرقت"حالتي حالة
وأنا كل يوم يزيد حقدي على هذا الخروف ابغى آآآآآكله باسناني "
مع إن 3 طايحه و5 مسوسه"
وكلما نظرت اليه يخالجني شعور بانكسار النفس "مسوي نفسه اندر تيكر" ومرة الأيام واذا بجدي يصرخ باعلى صوته حتى شعرت ان الارض تهتز من حولي وينادي علي my sun
انتبه يالانقليز كنت المساعد الرسمي لجدي وكيل اعماله "المهم
"قالي يالله خلنا نذبح الخروف ونتعشاه الليله طرت من الفرح بعدما سمعت الخبر هذا وكنت متشوق
للنيل منه واطفاء نار اللهيب بداخلي وقبل أن يضع جدي السكين على رقبته

كشرت عن انيابي لتوديعه
وتعشيت تلك الليله من قلب كان طعم اللحم مررررررررررره حلو
وخلاصة القصه

ابشركم حصلنا عالسيكل وابشركم ابوي نسى عن الموضوع حبيبي
اتمنى تكون عجبتكم وانتبهوا تعطون الغنم مقفاكم
بقلمي
عــــــــــــــ المستحيل ـــــــــاشق