اجاثا كريستى..جريمة العيد
لأول مرة أنهي رواية خلال 3 أيام على غير عادتي ..
والتي قد اعتدت أن أعيش مع فصول الرواية أطول فترة ممكنة ..
ولكن مع هذه الرواية كانت الأحداث والفضول ملتهبين بشكل عالي !
في هذه الرواية تبدأ الأحداث حينما يقرر العجوز لي بأن يجمع شتات عائلته المتفرقة من سنين
لديه 4 أبناء وبنت واحدة ..
ابنه الأكبر وزوجته يسكنان معه فقط
والبقية خارج البيت ..
وفي ليلة عيد الميلاد يجتمع الشمل بعد طول تفرق
ولكن هذا الاجتماع ما يلبث أن يتكدر
حينما يسمع المجتمعون صوت صرخة فضيعة
ثم ما يلبثون أن يعثروا على أبيهم وسط بركة من الدماء !!
حينها يظهر بوارو للتحقيق والبحث في القضية الغامضة !
والغريب أنه لا يجد جواً من الحزن !!
بل جواً من الشك المتبادل ..
ثم يكتشف أن كل واحد من الموجودين
كان يمتلك سبباً كافياً ليكره الرجل القتيل ويتمنى موته !
كانت فصول الجريمة غريبة وغير منطقية ..
فلقد سمع جميع من في البيت صوت سقوط الأثاث في الغرفة
وانقلاب الكراسي وتكسر الزجاج عليها ..
فتبعها صرخة مدوية !
ثم لما صعدوا وجدوا الباب مغلق فاضطروا لكسره
ليجدوا أباهم يسبح في بركة من الدماء
وقد تناثر أثاث الغرفة وانقلب
وكأنها قد حدثت مشاجرة عنيفة أعقبها موت !
،
الرواية تقع في 300 صفحة
حينما انتصفت بها خمنت من هو القاتل
وذلك من منظور ككاتب ومن منظور قارئ للرائعة أجاثا
وحينما تبقى 20 صفحة على النهاية اطلقت القاتل من يدي
وأزلته من حساباتي
ولكن فعلاً في النهاية كان هو القاتل ..
ولأول مرة تحدث معي في روايات أجاثا ..
واعتبره انجاز !
في الرواية تفاصيل كثيرة تجعلك تتوه فيمن سيكون القاتل
ولكن كعادة بوارو دائماً ما يتجه حيث يقع القاتل
الرواية لذيذة جداً
وانصح الجميع بها
وبحثت عنها ووجدتها على هيئة PDF وها هي بين أيديكم :
أدري تحبون تكتشفون الحقائق مسوين أنفسكم محققين على غفلة
بس بتعجبكم القصة .............. على مسؤوليتي