مزاجي:

خاطره على طريقة الأدب الأنجليزي

بقلم : عآليه
" علمتني الحيآه"
( عازفة على أوتار السنين )

الرابط:
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

النص :

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علمتني الحياه [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] هنا وعلى عتبة كوخي الصغير اقف كل ليله لأنتظر ذلك؛ الرجل الذي يلبس معطف اسود جاعل ذلك؛ الوشاح علىّ رقبته لازلت كما انا انتظر وكل ليلة اجده اتي من هناك من امام قمة الجبل الكبير ارى ظله ينعكس هنا على نافذتي الصغيره المنكسره يدخل ظله المنعكس فاركض لأراه فأجده قد رحل وذهب اقف لأراه داخل بيته الصغير البارد اراه يرتجف من البرد ودخان مدخنته اصبح اسود يغطي المكان اجلس على عتبة كوخي التي اصبحت قديمه لأرقبه وهو يشرب قهوته الغامقه ولكن يديه تترتجف انه وحيد بذلك المكان يشعر بالوحده كوحدتي ولكنه غريب في تصرفاته لايلقي لإهتمامي بال فهو حزين مشبع بالحزن هاهو ياخذا حقيبته وكأنه سيرحل اشعر بشيء من الخوف هل سيرحل ربما اقف وانا ارتدي قفازي الأحمر القاني وقبعتي الجميله البرد قارص هنا وكان هو من يشعرني بالدفء ينظر الي بملامحه البائسه ولكنه لايتكلم نعم لايتكلم ولكن عيناه تحكي بريق عينيه عندما ينظر الي كأنها تقول لي شيء اخذ معطفه ولبس وشاحه ونظر وعيناه تقطران بالدموع تلك الحقيبه اشعرتني بالحزن ولكني لم اسأله رحل وجلست وحيده في كوخي الصغير وحولي اوهام برجوعه لذلك المكان تمرالأيام ولكنه لم يحضر رحل وتعودت على وحدتي وشمعتي اصبحت ضعيفه واخذت بيدي سنارتي وخيوط الصوف لأخيط وشاح لأهديه اياه البس نظارتي و معطفي واتجول بقرب نافذتي لا أرى سوى دخان مدخنتي القديمه واقف على عتبة كوخي انتظر وسأبقى أنتظر اصبحت علامات الزمن ترتسم على وجهي ولكني لازلت على عتبة كوخي انتظرلأشتم رايحة عطره وظله اأتي من بعيد سأبقى اخيط ملابس من الصوف واشعل شمعتي حولي فنظري اصبح ضعيف وسأظل هنا في كوخي الصغير بقلمي بطريقة الأدب الأنجليزي مع روح الأدب العربي عاليه

الآدمي لو كل شيٍّ بشوره = ما ضاق من دنيا العنا والغرابيل
لا شك من لا صار نفسه صبوره = حكوا به العالم قروم ومهابيل