عندما ألتقيتُ بها أول مَ ـره..كان الأمل والتفاؤل يحتضن مشاعري..وكانت دموُع الفرح..كـ الندى في عينها
ولكن ..
كلما إسترقت النظر إليها وجدتها تحاول إخفاء تلك الدموع..!!
وكأنها تُحدثني بـ لغة اليأس..
لـ تخبرني بأن لقائنا لن يستمر وربما سـ يكون الأخير
حاوُلت أن لا أنزعج..وتجاهلت إحساسي تلك اللحظه..
،,
ومع مروُر الوقت تبين لي كل شيء..
ريآح الأقدار..هبتّ لـ تبعثر لقائنا..وتدفن الفرح..وكأنها تفسّر لي ( معنى تلك الدموُع )..!
التي لم تكن دموعاُ للفرح بل هي دموُع اليأس.