الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة

الاوسمة · #1 01-26-2012, 04:11 PM

بجيب لكم قصه واقعيه مع عضوة في منتدى

وقصتها تحزن مررره بس طويله وكل يومين تكتب قصتها وبصراحه قلت بجيب لكم قصتها

بس في حلقااات واتمني تعجبكم ..

وأحب أوضح إنوو القصه منقوووووووووووله
للفايدهـ بإذن الله

وراح تكووون بالصفحآت على طول من ص1 إلى 6

لكل مرتادي هذا المنتدى الشامح والصرح الكبير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد تردد كبير.... قررت ان اضع بين ايديكم قصتي للعظة والعبره ..وكم اتمنى ان لاتنسوني من الدعاء بظهر الغيب
القصه مليئه بالاحداث المؤثره وسأذكرها بكل مافيها ..فأرجوا من الكل الامتثال لحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) فإذا واجهت التجريح او الكلام السئ فإنني سأتوقف عن اكمال قصتي

القصه سوف تأخذ ايام عده لروايتها فارجوا منك الصبر وعدم التملل نظرا لانشغالي بشؤون بيتي
واذكركم احبتي اني لن اسامح ابدا من يسئ لي بكلمه
ولكم مني كل الود والتقدير

بدأت معاناتي من الصغر حين توفيت امي وتزوج ابي بعدها من انسانه اسأل الله تعالى ان يعفو عنها
لاني كلما اتدكرها اشعر بالألم وسرعان ما ادعوا ان الله يغفر لها....لازلت اتذكر كل تفاصيل حياتي من سن الخامسه فقد كانت زوجة ابي لديها ابناء ايضا من زوجها المتوفي وقد عشنا جميعا تحت سقف واحد وكم هي المراره التي عانيتها فقد كانت زوجة ابي تجعل بناتها ينامون على سرر مريحه اما انا فكان فراشي هو نفسه وظل معي 13سنه حتى كان يلامس الارض من اهترائه ولحافي لم يغسل من سنوات ..واما نومي فكان تحت السرير الركني..نعم تحته ....كان والدي يسألها لماذا تنام ابنتي تحت السرير ؟ فتقول لانها مريضه واخاف عليها من المكيف فكان والدي يشكرها على خوفها علي

...واما حياتي وسطهم فكانت مؤلمه فقد كانت تضربني دايما وتحرمني من مشاهده افلام الكرتون...وانتظر بلهفه اختي من ابي لتقص على ماحصل ...كانت تمنع الكل عن الحديث معي بحجه ان لاالتهي عن دراستي..مريولي المدرسي تمنعني من غسيله الا مره في الاسبوع ..عامين متواصلين نفس المريول ونفس الجزمه اكرمكم الله حتى ضاقت علي ..تقول تحملي والدك ماعنده يشتري لك
..حتى كان المعلمات يستغربن وصديقاتي يستعجبن ...الله كم هو الالم الذي ينتابني عند بدايه كل عام وانا ارى صديقاتي بالجديد...مع ذلك كان المعلمات كل عام يخترن الطالبه المثاليه للمدرسه ويرسوا الاختيار علي لاكون الطالبه المثاليه للمدرسه وللحايزه بمسابقه القران الكريم كل عام...كان المعلمات يطلبن حضور والدتي او من ينوب عنها لكن زوجة ابي لا تقبل بل كانت تشكك في كوني الطالبه المثاليه وتقول مثلك لايستحق هذا اللقب... وبلغ بها الحد ان تأخذ هديتي لتهديها لاي شخص بحجة اني لااحتاجها

كم كان قلبي يعتصر لكنها تهددني بالضرب اذا شكوت لوالدي
فما كان مني الا ان اتحملها....كان يوم غسيل الملابس تخرج فيه ملابسي على حده لتطلب مني غسلها في (طشت)وحدي بحجة اني كنت اعاني من التبول اللااراي في بعض الايام
كم حاولت ان تستقصدني في كل شي حتى ان ابناءها كانوا يخافون من الصراصير وكنت مثلهم واكثر لكنها كانت تجبرني انا على قتله بحجج واهيه ويصل بها الحد لضربي ان امتنعت ...وعندما يحين وقت العداء كانت تأمرني ان اجلس مع الخادمه بحجه انها وحدها وتحتاج من يجلس معها ..واما اليوم الذي اجلس فيه للاكل معهم كانت تعطيني الجلد من لحم الدجاج فيسألها والدي عن ذلك فتقول هي اخبرتني انها تحبه فيسكت والدي ..واما يوم السمك فيأكل اولادها اولا ثم تعطيني السمك بعظمه وتقول ماشاء الله انتي تجيدي اخراج اللحم من بين العظام ...والله والله وحتى صلاتي كان لاتسمح لي بالسنن او التطويل فيها بحجة انها تحتاجني في بعض العمل..كنت اسرق الوقت لاقرأ صفحه من كتاب الله
واما الصوم فأعود من المدرسه وكلي اجهاد ..كانت تستقبلني بالسلم لتقول لي اصعدي ونظفي الجدران للعيد..اقول لها خليها مساءا تقول لا ..انتي الان اخف لانك صايمه واذا افطرتي كسلتي..

في مره كان والدي بياخذنا في رحله على البحر واستعد الكل الا عمتي لن تذهب لانها مجهده..امرني ابي باللبس سريعا ففرحت ولما جينا طالعين من البيت همست في اذن ابي.. وقال خلاص انتي خليك بالبيت تقول عمتك انك اخبرتيها انك ما بتخرجي من البيت الا بعبايه وهي لسه ما اشترتها.. ونظرت فيني وقالت نعم خلاص لازم تلبسين حجاب مع العلم اني كنت بالصف الرابع الابتدائي...لكنها لم تختر الساعه المناسبه ....
لم يغب عن بالي ذلك اليوم الذي كنت فيه فرحه بفستان العيد الذي لايكاد يمر علي يوم من رمضان الا واجربه
وانتظر بلهفه متى يأتي العيد والبسه وبالفعل اعلن المذيع في التلفاز قدوم العيد ...فرحت فرحة اي طفله بقدومه
وذهبت الى الدولاب لاخرج الفستان استعدادا للبسه صباح العيد..وكانت الصدمه..لم اجد الفستان فسألت الكل عنه
حتى حزنت اختي علي واخبرتني ان زوجة ابي خبأته عقابا لي ....ولم ادري ماذا جنت يداي حتى احرم هذه الفرحه؟؟؟

..قبلت يدها لتخرج فستاني وانا ارى صلاة الفجر اقتربت وصلاة العيد شارفت ..لكن دون جدوى....الله كم هو الالم وكم هي الحرقه في نفسي عندما اذن لصلاة الفجر .. وحينما سمعت صوت تكبير العيد لم اتمالك نفسي ودموعي تجري جريا على خدي ولكن دون جدوى ايضا...لبس الكل وخرجوا لصلاة العيد وبقيت انا مع عمتي لااستطيع نقاشها في شئ..
ذهب الكل الى الاهل والاقارب للمعايده ولم يرجعوا الا على اذان الظهر وقلبي يتفطر من الالم...رجع الجميع وناموا ..وبعد العصر يرن الهاتف ...الاقارب يودون الحضور للمعايده ...اخرجت عمتي فستاني لتقول البسيه الان سيحضر الاقارب

خافت ان ينتقد الكل فعلتها ..!!لبست الفستان مجبره وبدون رغبه ...حضر الاقارب ولم اشعر الا واحدى الاقارب تهمس في اذني ..اصحيح انك حرمتي فستان العيد بسبب معاندتك لعمتك في كل شي...لم اتمالك توجيه التهم المزوره علي وحبست نفسي في غرفه وانفجرت بالبكاء الى ان ذهب الكل....كم هي الحياه مره ..ظننت اني سأفقد بصري من كثرة بكائي اليومي بصمت ...فقد كنت احاول اخفاء دموعي عن الكل
كان جسمي هزيلا وكنت عرضه للمرض بسرعه ...ذات يوم اصبت بحمى شديده لدرجة اني تعرضت للاغماء كثيرا
كانت اختي تحن علي فتكمد راسي وتعطيني العسل ...واما الدواء فليس له ذكر لان عمتي كانت ترفض ذهابي للمستشفى

لقولها علاج البيت افضل...كانت ترفض تقصيري في شغل البيت حتى وان كنت على فراش الموت ...يصل بها الحد ان تجبرني للقيام لشغل المطبخ. فكانت اختي تحن علي فتقول تمالكي نفسك وتحملي لتصلي فقط الى المطبخ وانا سأقوم بالشغل بدلا عنك عندما ترحل العمه وبالفعل اسقط داخل المطبخ من شدة الالم وهكذا حتى اشفى واعود لعملي
الله لعل البعض يقول ان كلامي فيه مبالغه ...ولكن والذي لااله الا هو ان هذا ما كان يصير لي.
ذات يوم شب حريق في فناء البيت الذي يحمل الكثير من الاغراض وبعد ان اطفئ الدفاع المدني الحريق ....اصبح الفناء كومه من الرماد والمخلفات ...قال ابي ... بعد يومين سأكلم الحراس في الحاره لينظفوا المكان ..فأستغلت عمتي الوقت ..وفي عصر اليوم الثاني والكل مجتمع عند التلفاز لمشاهده فلم الكرتون المسائي وانا بينهم ..تدخل عمتي الغرفه لتنظر الي وتقول انا اعرف اشطركم واحسنكم في هذه الغرفه ..فابتسم الكل وزاد عجبي عندما قالت اني انا صاحبة الوصف!! ففرحت بشده

..وتكمل كلامها بقولها سوف اثبت لكم صحة كلامي وقالت انظروا جميعا سوف اطلب منها طلب ولن ترفضه
فنظرت اليها واستغربت!! فقالت: هيا الان في هذه اللحظه قومي ونظفي فناء البيت المحترق واعطتني اكياس الزباله لاجمع فيها الدمار...فرحتي بوصفها لي جعلتني اترك التلفاز لاقوم بالعمل الشاق...لأنتهي منه بعد حوال 6 ساعات متواصله
ويعود ابي ليرى العمل قد انجز فتقول عمتي تعاونا جميعا وانجزناه...

انتظروووووووني راح أكمل القصه بإذن الله

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري