الليلة اللـي بدايتهـا قصيـد وطـرب
تكاشـف ابروقهـا لاحنّـت ارعودهـا..
هيهات هيهات واللي مايطـول العنـب
يشره على شجرته لو طال عنقودهـا
والجادل اللي تفاخر بالحسب والنسب
وشلون ماتفتخـر لاعـدّت اجدودهـا..
كنت احسِب الدم ياصل دونها للركـب
إليـن ساقتنـي الاقـدار لحـدودهـا..
امهايطيـه ولاتهتـم فطلـق شـنـب
لسترسلت فالحكـي ياحـي مارودهـا..
من صوتها العذب تطعني بليّـا سبـب
وانـا ا تـحمّـل خناجرهـا وبارودهـا..
الا على طاري الطعنات لبّـى الهـدب
لبيه لبيـه لامـن سلهمـت سودهـا..
قالت عشا قلت مستعجل وقالت شبـب
هي فاهمتني وانـا فاهـم لمقصودهـا..
دخلت في ربعـةٍ فيهـا ادلال ومشـب
وصبّت من الدله اللـي فايـحٍ عودهـا..
(لبى العرب)ياحليب الذود لبى العـرب
من يوم قالت تعـال وبهّلـت ذودهـا..
انا اشهد انها على ماقيل عـز الطلـب
واحترت مابيـن حِقتهـا ومفرودهـا..
لاجيت اوصّف وش اوصّف ويا للعجب
الليل فجعودهـا والصبـح فخدودهـا..
والله ماكن فيهـا اعظـام ولا عَصَـب
عزاه لامـن تثنّـت وانثنـى عودها