الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة

الاوسمة · 05-30-2012, 07:14 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
ابدا بقصة لها اثر على قلبي وهي كيف حاربنا ابن عمنا الشيخ هباد

لقد ذكر لي جدي هذه القصة وقال
كان شيخ القبيلة صاحب قوة ونفوذ ولا يرضى إلا بطاعة المطلقة ولكن كان جداني يتمردون
ثم اعلان عليهم الحرب وقاتلهم شر قتلة حتى افناهم جميعاً
ثم بعد ذلك تابع النساء يقتل الحامل ولايبقى ولا يذر
ولكن مشئت الله فوق كل شي ويريد وانت تريد والله يفعل ما يريد
هربت احد النساء وكان زوجها من المقتولين وسمه محمد
الى قبيلة عوف جنوب الطائف عند خامس اسمه القفاعية وكانت حامل
واستجارت برجل اسمه محمد واجارها وجلست عنده في عزة ومكانة حتى ولدت
وكبر الولد ولكن لايعرف عن القصة شي بل إذا سألها قالت انت ولد محمد وهي صادقة والرجل
اللي هم بجواره اسمه محمد وهو يظن إنه ابوه الذي اجارهم وسمته مُحمد بظم الميم تعلم الفروسية وتميز على اقرانه
وذات يوم كان فيه تحدي وسباق سبق فاز افتخر ولكن الحساد والمنافسين الحقده قالوا لوفيك خير اخذت حق اباك
قال ويش تقولون قالوا اللي سمعته فذهب لامه فاخبرها حاولت تخبي عليه الامر لكن اصر عليها بامتناعه عن الطعام وقال سوف ابقى كذلك حتى اموت
فاخبرته وقالت له القصة الموضحة علاه
فوصفت له الديرة قالت تقع في وادي رمان اسفل الوادي شرق جبل صوفان غرب جبل قوسا
وقالت تجد دار فيها البيوت والحصون واسفل الوادي سد وبير
فذهب حتى وصل مبتغاه فصار بالنهار يذهب الى السد وبالليل
يذهب الى الدار الواقعة في وسط املاك اباه وهي على جبل مرتفع تكشف الامالك كلها
وكان لشيخ بنات يرعون الغنم فلم يكن له ابناء فوجدوا الرجل فعرفوا الوصف فاخبروا اباهم
فاتى حتى راه ولم يكلمه بل رد عليه بالبندقيه يريد قتله لكن مشئت الله فوق كل شي لم تثور
بل يثور قحف لأنها كانت ام فتيل ولم تطلع الرصاصه ذهب وكان بواردي من الدرجة الاولى اعني الشيخ هباد
بالصدفة وجد طاير يقال له اعقوب ورماه فاصابة ويقال إنه رماه في راسه ثم دق طبل الحرب اجتمع افردا القبيلة وقالوا ماتريد قال لقد وجدت رجل من نسل محمد واليوم اريدكم تجوني به ولكن من رشة برشة ماء رشيت به الارض فعلاًجابوه بعد اخبروه إن الشيخ يريدك لم يتردد بل ذهب فجلس عند الشيخ لمدة ثلاث ايام وجد الاخلاق والدين والشجاعة وبعد قضاء الايام الثلاثة لأنها كانت عادة لايخذون علوم الضيف إلا بعد ثلاث ايام
علم له الضيف وهنا الشيخ لم ينبش الجروح بل قال تعاهدني ما تفعل ما يفعلون اباك
فجاوب قال اللي يغضب الله ما افعله
فقال الشيخ اختار احد بناتي فقال بناتك ما فيهم خيرة جميعهم خيرات
فزوجه وبعد فترة من الزمن مات الشيخ بعد ما انجبت بنته رجال صناديد وكان عددهم سبعة
فنتقلت الشيخة عند ابناء بنته ومازالت فيهم حتى وقتنا هذا وتلقبوا بالقفاعية نسبه الى الرجل
الذي اجار

هذا ما حبيت اشاركم به

واشكر الاخت على هذا التواصل الجميل المميز