@ الهدف المنشود بعد هذا التغيير @

وبعد هذه السلسلة الرائعة من المتابعات والإستفادة بالمحاضرات

والصقل بالنفس والذات أعطتني الدافع والقوة والجرأة

والمقصود هنا بهذه الجرأة هي الشجاعة في الأقدام

بالدعوة إلى الله وهو الهدف المنشود سواء بالنصح

أمـ بـ الإرشاد بـ الكلمة الطيبة .. الصدقة .. الدعاء ..

التذكير بيوم الجمعة الفضيل وبالصوم للايام البيض.. والمحاضرات ..

الحث ع المعروف .. نشر المطويات كالأذكار

والأشرطة وغيرها في المناسبات العائلية

بين أفراد ونساء العائلة باللهجة المحلية والعامية

كي تكون واضحة لهن ولله الحمد لاقيت تجاوباً ملحوظاً

والدليل بأن أحداهن تختم القرآآآن الكريم أسبوعياً

إلى يومنا نعم وأشهد الله ع ما أقول إلى يومنا هذا

مع العلم إنها لم تكمل دراستها فقط إلى

الصف الرابع هل تدركون معنى هذا وهي سيدة ربة بيت

وأكبر أبنائها تعدى الثلاثين وانما هذا كله بتوكلها على الله

وحبها الأساسي وأمنيتها هو حفظ القرآآآن الكريم

وكذلك سيدة أخرى همها السفر للبلدان الأوروبية

بشكل مستمر والسفر لأداء العمرة والحج هو فقط

لأداء فريضتها ولله الحمد أصبحت الآن من زوار

البيت الحرامبشكل سنوي مرتين أو أكثر في السنة

وفي رمضان ايضا بالعشر الآواخر فهي تمتلك شقة هناك

مسموح لها ان تستغلها شهر بالسنة ولله الحمد تفضلها بشهر الخير ..

وبعدها تطور الأمر بي للدعوة إلى الله في المرافق العامة كالمستشفيات

من خلال توزيع الأذكار والشرائط وهنا أذكر حادثة

حدثت لي مع ممرضة مسلمة من الجالية الباكستانية

في احدى المستشفيات عندما رأتني أضع الأذكار والشرائط

على الطاولة سألتني لماذا تفعلين هذا ؟

قلت لها هي رغبة مني بـ الدعوة إلى الله وان كل مسلم

واجب عليه الدعوة إليه سواء بـ الأذكار أو النصح

بـ الكلمة الطيبة وغيرها كـ الصدقة والإبتسامة فقالت :

الابتسامة كيف ؟

فـ أوضحت لها بان الابتسامة في وجه أخيك المسلم

صدقة والرسول صلى الله عليه وسلم حثنا عليها

وسبحان الله كل ما أذهب إلى ذلك المستشفى

ويصادف أن أراها ذلك اليوم تستقبلني بإبتسامتها الرائعة

التي ترتسم على وجهها وليس لي فقط إنما

لسائر المرضى والمتواجدين هناك وهذا الشعور

يبعث في نفسي السرور والبهجة ولله الحمد على فضله وكرمه ونعمته ..