07-15-2012, 11:30 PM
|
#3
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4106
|
تاريخ التسجيل : Jun 2011
|
المشاركات :
632 [
+
] |
التقييم : 594
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
@ سيرة عمر بن الخطاب @ رضي الله عنه
وعمر رضي الله عنه من الخلفاء الراشدين الذين أُمِرنا أن نقدي بهم
كما في قوله صلى الله عليه وسلم : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء
الراشدين المهديين عَضُّوا عليها بالنواجذ ، وإياكم والأمور المحدثات
فإن كل بدعة ضلالة . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وغيرهم
وكما في قوله عليه الصلاة والسلام : اقتدوا باللذين من بعدي :
أبي بكر وعمر . رواه أحمد والترمذي ، وهو حديث صحيح .
ومرتبته من أعلى مراتب الصحابة ، ولذلك لما سُئل رسول الله
صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحب إليك ؟ قال : عائشة
قال عمر بن العاص : فقلت : مِن الرِّجَال ؟ فقال : أبوها قلت :
ثم من ؟ قال : عمر بن الخطاب ، فَعَدّ رجالا . رواه البخاري ومسلم
روى البخاري من طريق محمد بن الحنفية قال : قلت لأبي
[ يعني عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ] : أي الناس خير بعد رسول الله
صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر . قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر ،
وخشيت أن يقول عثمان ، قلت : ثم أنت ؟ قال : ما أنا إلا رجل من المسلمين
قال عبد الله بن سلمة : سمعت علياً رضي الله عنه يقول : خير الناس بعد
رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ، وخير الناس بعد أبي بكر عمر
رواه ابن ماجه وصححه الألباني .
وروى البخاري من طريق يحيى بن سعيد عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما
قال : كنا نُخَيِّر بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فنُخَيِّر أبا بكر
ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم
وعن ابن أبي مليكة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
إني لواقف في قوم فدعوا الله لعمر بن الخطاب ، وقد وُضِعَ على سريره
إذا رجل من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي يقول رحمك الله
إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك ، لأني كثيرا مما كنت أسمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول : كنت وأبو بكر وعمر ، وفعلت وأبو بكر وعمر
وانطلقت وأبو بكر وعمر ، فإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما
فَالْتَفَتُّ فإذا هو علي بن أبي طالب رواه البخاري
وفي رواية للبخاري : قال ابن عباس : وُضِعَ عُمر على سريره ،
فتكنفه الناس يَدْعُون ويُصَلُّون قَبْلَ أن يُرْفَع ، وأنا فيهم ، فلم يَرعني
إلا رجل آخذ منكبي ، فإذا علي بن أبي طالب ، فَتَرَحَّم على عُمر
وقال : ما خَلّفْتُ أحداً أحبّ إليّ أن ألقى الله بمثل عمله منك
وأيم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك وحسبت إني كنت
كثيرا أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ذهبتُ أنا وأبو بكر وعمر
ودخلت أنا وأبو بكر وعمر ، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر .
وفي رواية له قال ابن عباس رضي الله عنهما : يا أمير المؤمنين
ولئن كان ذاك لقد صحبتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنت صحبته
ثم فارقته وهو عنك راض ، ثم صحبتَ أبا بكر فأحسنت صحبته
ثم فارقته وهو عنك راض ، ثم صحبتهم فأحسنتَ صحبتهم ولئن فارقتهم
لتفارقنهم وهم عنك راضون
وصَدق عليّ رضي الله عنه فكان عُمر رضي الله عنه مع النبي
صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته .
قال أنس بن مالك رضي الله عنه : صَعَدَ أُحُداً ، وأبو بكر وعمر وعثمان
فرجف بهم ، فقال : اثْبُت أُحُد ، فإنما عليك نبيّ وصِدّيق وشهيدان . رواه البخاري .
فهذه شهادة النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبيه ، فشهادته لأبي بكر
رضي الله عنه بأنه الصِّدِّيق ، ولِعمر رضي الله عنه بأنه يموت شهيدا
وهكذا كان ، وكذلك بالنسبة لعثمان رضي الله عنه .
وبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط من حائط المدينة
وهو متكئ يركز بعود معه بين الماء والطين إذ استفتح رجل ، فقال :
افتح وبشّره بالجنة . قال : فإذا أبو بكر ، ففتحت له وبشرته بالجنة . قال :
ثم استفتح رجل آخر ، فقال : افتح وبشّره بالجنة . قال : فذهبت فإذا هو عمر
ففتحت له وبشرته بالجنة ، ثم استفتح رجل آخر قال : فجلس النبي
صلى الله عليه وسلم ، فقال : افتح وبشّره بالجنة على بَلْوَى تكون
قال : فذهبت فإذا هو عثمان بن عفان . قال : ففتحت وبشّرته بالجنة
قال : وقلت الذي قال ، فقال : اللهم صبراً ، أو : الله المستعان رواه البخاري ومسلم .
فهذا من صحبته للنبي صلى الله عليه وسلم في حياته ..
يتبع ..
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|