07-15-2012, 11:39 PM
|
#9
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 4106
|
تاريخ التسجيل : Jun 2011
|
المشاركات :
632 [
+
] |
التقييم : 594
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
@ سيرة عمر بن الخطاب @ رضي الله عنه
أثره في الإسلام :
ظهر أثر عمر الفاروق في الإسلام من أول إسلامه .
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ما زلنا أعِزّة منذ أسلم عمر رواه البخاري ..
قال سعيد بن المسيب : أسلم عمر بعد أربعين رجلا وعشر نسوة فما هو
إلا أن أسلم عمر فظهر الإسلام بمكة ..
ومن أثره بذله وتضحيته ..
فقد تصدّق عمر رضي الله عنه بِنصف ماله .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أَمَرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوما أن نتصدق فوافق ذلك مالاً عندي ، فقلت : اليوم أسبق أبا بكر
إن سبقته يوما ، فجئت بنصف مالي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما أبقيت لأهلك ؟ قلت : مثله . قال : وأتى أبو بكر رضي الله عنه بِكُلّ ما عنده
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أبقيت لأهلك ؟ قال :
أبقيت لهم الله ورسوله . قلت : لا أسابقك إلى شيء أبدا . رواه أبو داود
ومن أثره الواضح حسمه لأمر البيعة يوم السقيفة .
ففي حديث عائشة رضي الله عنها :
واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا :
منا أمير ومنكم أمير ، فذهب إليهم أبو بكر وعمر بن الخطاب
وأبو عبيدة بن الجراح ، فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر
وكان عمر يقول : والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما ً
قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ، ثم تكلم أبو بكر فتكلم أبلغ الناس
فقال في كلامه : نحن الأمراء ، وأنتم الوزراء فقال حباب بن المنذر :
لا والله لا نفعل ، منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر : لا
ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء ، هم أوسط العرب دارا ، وأعربهم أحسابا
فبايعوا عمر أو أبا عبيدة بن الجراح فقال عمر : بل نبايعك أنت
فأنت سيدنا ، وخيرنا ، وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس ..
وقالت عائشة رضي الله عنها : شخص بصر النبي صلى الله عليه وسلم
ثم قال : في الرفيق الأعلى ثلاثا ... قالت : فما كانت من خطبتهما من خطبة
إلا نفع الله بها ، لقد خوّف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا فردّهم الله بذلك
ثم لقد بصّر أبو بكر الناس الهدى وعرّفهم الحق الذي عليهم
وخرجوا به يَتْلُون : ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل )
إلى ( الشاكرين ) . رواه البخاري ..
يتبع ..
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|