حُكِمَ ع قَلبي أَن يَظَلَ أَبداً يريدُ ويَشتَهي ؛ حُكمَ عليه أَن يطلُبَ ولأآ يَنآل ..
في قَلبي رَغبه تَسكُنُ معه مَآ أَرآهَآ تَتَحَقق ؟
اَسأَلي نفسكَ كيفَ تَقسينَ عَليهَآ وتُسَلمينَ ع الحَبيبِ سَلآمآ ؛ ولآ تَخطينَ إليهِ كَلآمَآ ..
أسأَلي قَلبُكِ عَني ؛ كيفَ كُنتُ من كَلمه أَقتَرب ومن كَلمه أَبتَعد؟
لَستُ أَدري يآسيدَتي وَقَد أَحببتُك .. هَل آخُذُ حُبي في وَقَآئعه .. أَم في جَفَآؤكِ وَأَخبَآره ..
فَأَنتِ أَبيتِ إلآ أَن تَكُونِ مني .. كَالسمَآ لأَرضهآ .. أَبيتِ أَن لآ تَكوني ع غيرِ مآ أُريد !!
ثُمَ لآ أَكون إلآ مَآ أَردتُ أَن أَكون ..
فَلم تَرضِ صدقي في حُبُكِ إلآ كَذبَآ !!
قُلتُ لَك بِلُغَة اليَأسُ منكِ .. كَثيرَاً مآ أَعطَآنَآهآ الدَهرُ وأَخذ ..
فَل تَكونِ فيمَآ أَخَذ وَأَعطى .. فَلآ يَضُرُ أَن ينقُص العَآلم بإنسانه أَو إنسَآن ..
إنَ مثلي يَآسيدَتي لآيسكُتُ إلآ لِفَآئده ..
وَإذآ تَكَلمَ لآيَفعَلُ إلآ لِفَآئده ..
فَإن أَخطَأَتُ مَعكِ بِوآحده .. فَقَد أَصلَحتُهَآ بِالعَديد والكَثير ..