سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - محمد صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2012, 09:52 AM   #2
حروف من نور


حروف من نور غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4106
 تاريخ التسجيل :  Jun 2011
 المشاركات : 632 [ + ]
 التقييم :  594
 الجنس ~
Female
 SMS ~
عاشر بمعروف

وسامح من أعتدى ودافع

لكن

بالتي هي أحسن
لوني المفضل : Brown

الاوسمة

افتراضي رد: محمد صلى الله عليه وسلم



6 ) جده عبد المطلب :


عاد صغير الآلام إلى الجد العطوف ، الذي رق له رقة شديدة
فكان لا يدعه وحيدا ، بل جعله مقدما على أولاده وبنيه ..


إن لعبد المطلب فراشا لا يجلس عليه غيره إجلالا له واحتراما ، فكان محمد الصغير هو الوحيد المصرح له بالجلوس

فيأتي الأولاد والأبناء ليُبعدوه ، فيقول الجد :

" دعوه والله إن لهذا شأنا " !!!

وتمر الأيام ويبلغ الصغير ثمان سنين ، ليكون على موعد جديد مع الآلام

فها هو عبد المطلب يوارى الثرى ، لتكون وصيته الأخيرة ، أن يكون الصغير عند :

(7) عمه أبا طالب :

فنهض باليتيم على أكمل وجه ، وضمّه إلى بنيه وقدمه عليهم ، واختصه بمزيد احترام وتقدير

وتمر الأيام ويأتي على قريش سنون عجاف ، أجدبت لها الأرض

وكاد يهلك بها القوم ، فبات الناس في شظف من العيش

فما كان من قريش إلا أن طلبوا من سيدهم أبا طالب أن يستسقي لهم ، فكان :

(8) أبيض يُستسقى الغمام بوجهه :

خرج أبو طالب يستسقي ، والسماء ما فيها من قزعة

ومعه الغلام الصغير –صلى الله عليه وسلم- وبنيه ، فأخذ أبو طالب الغلام اليتيم الصغير -

وهو يتذكر كلمات عبد المطلب : ( والله إن لهذا شأنا ) !! – فألصق ظهره بالكعبة واستسقى .

فأقبل السحاب من كل جانب ، وانفجرت السماء بماء منهمر ، فقال أبو طالب

وأبيض يُستسقى الغمام بوجهه ====== ثِمالُ اليتامى عصمة للأرامل

وتمر الأيام ... ويبلغ النبي الكريم اثنتي عشرة سنة

وفي صيف حار تحركت ركائب قريش نحو الشام ، فكانت قصة :

(9) بُحيرى الراهب :

فارتحل أبو طالب بقومه ومعه محمد - صلى الله عليه وسلم -

فلما وصلوا إلى بُصرى نزل القوم للراحة فخرج إليهم بحيرى

ولم تكن من عادته الخروج إليهم ، فتخللهم حتى جاء إلى الفتى الصغير وأخذ بيده وقال :

هذا سيد العالمين !! هذا رسول رب العالمين !! هذا يبعثه الله رحمة للعالمين !!

فقال أبو طالب وأشياخ قريش : وما علمك بذلك ؟

فقال : إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا خرّ ساجدا ، ولا يسجدان إلا لنبي

وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ، وإنّا نجده في كتبنا " .

ثم سأل أبا طالب ألا يذهب به إلى الشام خوفا عليه من الروم واليهود ، فرده أبو طالب بغلمان معه إلى مكه

وتمر الأيام وقد شبّ النبي الكريم ، ولم يكن له عمل معين في أول شبابه ولكن جاءت الروايات وتوالت بأن مهنته كانت :

(10) رعي الغنم :

لقد كان يسير طوال نهاره خلف الغنم ، فرعاها في بني سعد ابتداءً ، ثم في مكة على قراريط لأهلها .

إن مهنة كهذه يُشترط لها أمانة مع طول نفس ، ولذا : ( ما من نبي إلا وقد رعى الغنم )

ولعل ذلك – والله أعلم - : لأن صورة القطيع شبيهة بسير سواد الأمم

والراعي قائد يتطلب عليه أن يبحث عن الأماكن الخصبة والآمنة

كما يتطلب ذلك حماية وحراسة لما قد يعترض قافلة السير

وهذه المهنة فيها ما فيها من قسوة ومتابعة

إلا أنها تُثمر قلبا عطوفا رقيقا وواقع حال رعاة الغنم خير شاهد على ذلك .

وبعيدا عن العمل وهمومه ، وبعيدا عن كدح البحث عن لقمة العيش نقف مع :

(11) نوازع نفس محمد صلى الله عليه وسلم :

يحدثنا النبي الكريم عن نفسه في تلك الفترة فيقول :

( ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يهمون به من النساء ، إلا ليلتين

كلتاهما عصمني الله تعالى منهما قلت ليلة لبعض فتيان مكة

ونحن في رعاية غنم أهلنا فقلت لصاحبي : أبصر لي غنمي حتى أدخل مكة ،

فأسمر فيها كما يسمر الفتيان فقال : بلى ..

فدخلت حتى إذا جئت أول دار من دور مكة سمعت عزفا بالغرابيل والمزامير فقلت :

ما هذا ؟

فقيل : تزوج فلان فلانة . فجلست أنظر ، وضرب الله على أذني ، فوالله ما أيقظني إلا مس الشمس

فرجعت إلى صاحبي ، فقال : ما فعلت ؟ فقلت : ما فعلت شيئا ، ثم أخبرته بالذي رأيت

ثم قلت له ليلة أخرى : أبصر لي غنمي حتى أسمر بمكة

ففعل ، فدخلت ، فلما جئت مكة سمعت مثل الذي سمعت تلك الليلة ، فسألت

فقيل : فلان نكح فلانة ، فجلست أنظر ، وضرب الله على أذني ، فوالله ما أيقظني إلا مس الشمس

فرجعت إلى صاحبي فقال : ما فعلت ؟ قلت : لا شيء ، ثم أخبرته بالخبر ، فوالله ما هممت ولا عدت بعدها لشيء ، حتى أكرمني اله بنبوته ) .

إنها الرعاية الربانية ، تقف للحيلولة بينه وبين تلك النوازع ، ولذلك جاء في الأثر :

( أدبني ربي فأحسن تأديبي ) ..

يتبع 3 ..


 
 توقيع : حروف من نور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69