سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - ** ركني الهادي **
الموضوع: ** ركني الهادي **
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-16-2013, 06:19 PM   #20
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره


الصورة الرمزية أم عمر
أم عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم :  1076
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: ** ما يجول في خاطري ومما راق لي**




و حتى ندرك هذه العظمة تأمل أخي إلى هذه القصة :
عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلَيْنِ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَ إِسْلاَمُهُمَا جَمِيعاً وَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَاداً مِنْ صَاحِبِهِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ ثُمَّ مَكَثَ الآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّىَ قَالَ طَلْحَةُ فَرَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنِّى عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِهِمَا وَقَدْ خَرَجَ خَارِجٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِى تُوُفِّىَ الآخِرَ مِنْهُمَا ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ لِلَّذِى اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رَجَعَا إِلَىَّ فَقَالاَ لِى ارْجِعْ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ. فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَعَجِبُوا لِذَلِكَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ ( مِنْ أَىِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ ). قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ اجْتِهَاداً ثُمَّ اسْتُشْهِدَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَدَخَلَ هَذَا الْجَنَّةَ قَبْلَهُ. فَقَالَ ( أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً ). قَالُوا بَلَى. ( وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ ) قَالُوا بَلَى. ( وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا سَجْدَةً فِى السَّنَةِ ) قَالُوا بَلَى. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ( فَلَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) رواه ابن ماجة و لإمام أحمد وصححه الألباني

قال تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
قال السعدي: أي: الصوم المفروض عليكم، هو شهر رمضان، الشهر العظيم، الذي قد حصلَ لكم فيه مِن الله الفضل العظيم، وهو القرآن الكريم، المشتمل على الهداية لمصالحكم الدينيَّة والدنيويَّة، وتبيين الحقِّ بأوضح بيانٍ، والفرقان بين الحقِّ والباطل، والهُدَى والضلال، وأهْل السعادة وأهل الشقاوة، فحقيقٌ بشهرٍ هذا فضلُه، وهذا إحسانُ الله عليكم فيه أن يكونَ موسمًا للعباد.
إن رمضان فرصة للانضمام إلى قافلة الصالحين فهو حلم يطمح إليه أولي الألباب فإذا كان الأنبياء عليهم السلام سألوا الله ذلك و هم قادة القوافل و هداتها أفلا ينبغي لنا أن حلم أن نكون في ركاب تلك القوافل فاستمع إلى أنبياء الله و رسله وهم يلحون على الله عز وجل أن يجعله من الصالحين و يلحقهم بهم
فهذا يوسف عليه السلام يقول - { رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ } القلم101
و هذا إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن يقول - { رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ } القلم83
و هذا سليمان عليه السلام يقول { وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ } القلم19

فهل تريد اللحاق بهذا الركب دونك الفرصة لا تفوتها عن عمرو بن مرة الجهني قال : جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل من قضاعة فقال له : يا رسول الله أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله و صليت الصلوات الخمس و صمت الشهر و قمت رمضان و آتيت الزكاة فقال النبي صلى الله عليه و سلم : من مات على هذا كان من الصديقين و الشهداء ) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني .
وفي رمضان يطيب اللقاء بالرب عز وجل من خلال القيام فتلحق بركب الصالحين قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد)) أخرجه الترمذي وابن خزيمة والحاكم، وقال: صحيح على شرط البخاري.

و لهذا كان النبي صلى الله عليه و سلم يبشر أصحابه بقدوم هذا الحبيب ( أتاكم شهر رمضان شهر مبارك ...
و يحفزهم بقوله : إِنَّ فِى الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ ، فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ) رواه البخاري
إنها الفرصة الذهبيَّة؛ بادِرْ ما دامَ في العمر بَقيَّة، بادِرْ ما دُمْتَ في زمن الإمكان واهتبل الفُرصة.

فبادر فبادر إذاً ما دام في العمر فسحة و عدلك مقبول و صرفك قيم
و جد و سارع و اغتنم زمن الصبا ففي زمن الإمكان تسعى و تغنم
و سر مسرعاً فالسير خلفك مسرعٌ و هيهات ما منه مفر و مهزم
فهن المنايا أي واد نزلته عليها القدوم أم عليك ستقدم

أخي المبارك، تدارَكِ الفرصة قبل أن تندمَ على فواتها، وإيَّاك ثم إيَّاك من التسويف؛ قال الماوردي - رحمه الله -: \"فينبغي لمن قدرَ على ابتداء المعروف أن يعجِّلَه؛ حذرًا مِن فواته، ويبادر به خيفة عجزه، ويعتقد أنه من فُرصِ زمانه وغنائم إمكانه، ولا يمهله ثقةً بالقدرة عليه؛ فكَم مِن واثقٍ بقدرة فاتتْ فأعقبتْ ندمًا، ومُعَوِّل على مُكْنة زالتْ فأورثتْ خَجلاً، ولو فَطنَ لنوائب دهْره وتحفَّظَ من عواقب فكره، لكانتْ مغارمه مدحورة، ومغانمه مَحْبورة، وقيل: مَن أضاعَ الفرصة عن وقتها، فليكنْ على ثقة من فوتها.
وقال ابنُ القَيِّم - رحمه الله -: والله - سبحانه - يعاقب من فتحَ له بابًا من الخير، فلم ينتهزْه بأن يحولَ بين قلبه وإرادته، فلا يمكنه بعدُ من إرادته عقوبةً له.

إِذَا هَبَّتْ رِيَاحُكَ فَاغْتَنِمْهَا فَعُقْبَى كُـلّ خَافِقَةٍ سُـكُونُ
وَلاَ تَغْفلْ عَنِ الإِحْسَانِ فِيهَا فَلاَ تَدْرِي السُّكُونُ مَتَى يَكُونُ




 
 توقيع : أم عمر


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]



 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69