في هدوء الليل وأسرار المسا
أطفى أنوار الفكر وأترك خيالي
أمتطي خيل الخيال ويا عسى
أرحل لدار الأمل والأمنياتي
كل ما مسيت من أرضي حصا
كل ما جمعت في يدي شتاتي
كل ما أخطيت أسرع بالرضا
وأجني الآهات من سبة رضاتي
وأستميل الناس بأنواع العطا
غير ما جازى سوى لوم وأذاتي
وكل ما دقيت أبواب الغلا
أكتشف أثقال من صنع الغلاتي
وكل ما شفت البشر أبدأ _هلا_
أنثر الترحيب قبل المعطياتي
لكن الترحيب يطعن بالجفا
وأخجل أخبر بالألم أدنى شفاتي
وأكتم الآهات وأسري للخفى
وأنثر الآهات في لحظة خفاتي
ليه يا أهل الزمن وين الوفا
ليه دفن الطيب بأرض الموحشاتي
ومن تأذى في حياته وأرتوى
من غدير الهم آلام الحياتي
يطفئ أنوار الفكر لا من خلا
يركب امواج الرحيل المسرعاتي
ومن يبي بشرى العزيزين إعتلى
أرتقى فوق البشر بالسامياتي
ليت لي نومه مع نوم الورا
غير أطول من زمان الكائناتي
ما أفيق إلا بجنات العلا
حيث أنوار السعادة مسرجاتي