سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري - عرض مشاركة واحدة - قوة التحكم في الذات
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2014, 11:41 PM   #9
علي المحوري
شــاعــــر
الحربي


الصورة الرمزية علي المحوري
علي المحوري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10948
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 المشاركات : 537 [ + ]
 التقييم :  666
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
كن.!

كما تريد

أن تكون
لوني المفضل : Darkkhaki
افتراضي رد: قوة التحكم في الذات



تكملة موضوع.. قوة التحكم في الذات

والآن بعد أن تحدثناعن المصادر الخمسة الرئيسية للبرمجة الذاتية،
والمستويات الثلاثه للتحدث مع الذات، نتكلم عن الأنواع الثلاثه للتحدث مع الذات؛

أول أنواع التحدث مع الذات: الفكر



هذا النوع من التحدث مع الذات ذو قوة شديده، ومن الممكن أن يؤدي إلى نتائج خطيرة، فمثلاً إذا
فكرت في شخص لا تحبه، وتذكرت أحد المواقف التي كان ذلك الشخص طرفاً فيها، واستمعت إلى
ما تقوله لنفسك.. فلاحظ الإحساس الذي سوف تشعر به.. فهذا النوع من التحدث مع الذات من
الممكن أن يؤدي إلى إلأكتئاب، ويؤثر تأثيراً سلبياً على الصحة البدنية، ومن الممكن أن يحرمك
من المتعة في جميع مجالات الحياة؛

وفي ذلك كتب ( فرانك أوتلو )، ( راقب أفكارك: لأنها ستصبح أفعال )..
( راقب أفعالك: لأنها ستصبح عادات ).. ( راقب طباعك: لأنها ستحدد مصيرك )،


ثاني أنواع التحدث مع الذات: هو الحوار مع النفس

هل حدث أن دخلت في جدال مع شخص ما، وبعد أن تركك هذا الشخص دار في ذهنك شريط الجدال
مرة أخرى؟.. في هذه الحالة ستكون قد قمت بالدورين، وكأن عندك ندائين داخليين: أحدهما يمثلك،
والثاني يمثل الشخص الآخر، وأخذت في إعادة شريط الجدال عدة مرات، مع إضافة عبارات كنت
تتمنى أن تقولها وقت الجدال الأصلي مثل: ( في المرة القادمة تنبه جيداً مع من تتعامل ).. ، ويكون
الرد: ( أنا آسف )، وتقوم أنت بالرد على ذلك قائلاً: ( الأسف غير كافٍ ).. وتظل على هذا المنوال
إلى أن تفقد صوابك، هذا النوع من التحدث مع الذات يولّد أحاسيس سلبية قوية،


ثالث أنواع التحدث مع الذات: هو التعبير بصراحة، والجهر بالقول

وهذا النوع يأخذ شكلين:

الشكل الأول: التحدث مع النفس بصوت مرتفع

هل حدث أن رأيت شخص يتحدث إلى نفسه بصوت مرتفع أثناء سيره؟
كنت في أحد المرات أتجول في بهو أحد الفنادق، فوجدت شخصاً يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع ويلوّح
بيديه، وبمجرد أن رآني أنظر إليه توقف وسار بعيداً!! إن ما يحدث في هذه الحالة هو أن يكون الشخص
تحت ظغط غير عادي، فيلجأ لا شعورياً للتنفيس عن نفسه بهذه الطريقة، ولكنها تؤدي إلى أضرار صحية
منها: رفع ضغط الدم، كما أنها تقوم بتوليد طاقة سلبية هائلة؛

الشكل الثاني: يكون على هيئة محادثة توحي بعدم الكفائة

لتوضح ذلك إليك هذا المثال:
كان محدداً لي أن القي محاضرة في فندق الملكة اليزابيث في مونتريال، وفي أحد ممرات الفندق سمعت
إحدى السيدات تقول لأخرى: ( أنا عندي خوف رهيب من التحدث إلى الجمهور، أنا لا أعرف كيف
يستطيع الناس القيام بذلك، كيف يقفون أمام الجمهور، ويكونون عرضة للسخرية )، وردت عليها
اليسدة الأخرى ( أنتِ على حق تماماً، فأنا لن أتكلم أبداً أمام الجمهور )!!
وإذا حللنا هذا الموقف نجد أن السيدة الأولى قالت عن نفسها أشياء سلبية، ووضعت نفسها في فخ
هي التي صنعته، وليس هذا فقط، بل إنها أثرت على زميلتها سلبياً، وشجعتها أن تشعر بنفس الإحساس
فالبرمجة الذاتية بهذه الطريقة هي التي تحوي على تكرار العبارات السلبية للنفس، بالأضافة إلى تقبل
هذه العبارات من الآخرين، وهي على ذلك ضارة للغاية، وتسبب أحاسيس سلبية هدامة تقلل من أداء
أدوارك في جميع مجالات الحياة، وقد يحدث أن نمر بهذه الأنواع الثلاثة من التحدث مع الذات يومياً
عن طريق برمجة وإعادة برمجة عقولنا بإشارات سلبية للغاية، فتستقر وترسخ بعقم في العقل الباطن
وتصبح عادات،

وفي هذا الخصوص قال العالم الألماني جوته؛
(( أشرّ الأضرار التي يمكن أن تصيب الإنسان.. هو ظنّه السيئ بنفسه ))

وهناك حديث شريف يقول: ( لا يحقرن أحدكم نفسه )


يتبــع


 

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69