05-21-2014, 12:59 AM
|
#10
|
شــاعــــر
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 10948
|
تاريخ التسجيل : Aug 2013
|
المشاركات :
537 [
+
] |
التقييم : 666
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Darkkhaki
|
|
رد: قوة التحكم في الذات
تكملة.. قوة التحكم في الذات
لحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في إستطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات الذي يتسبب في
البرمجة الذاتية، وفي إستطاعتنا تغيير أي برمجة سلبية لأحلال برمجة أخرى جديدة إيجابية تزودنا
بالقوة، والسبب في ذلك بسيط: وهو أننا نتحكم في أفكارنا، فنحن المالكون لعقولنا، وعلى ذلك فيمكننا
أن نغيّر فيها تبعاً لرغباتنا.. وقد قال أرنست هولمز في كتابه (النظريات الأساسية لعلم العقل )..
(( أفكاري تتحكم في خبراتي، وبإستطاعتي توجيه أفكاري )) وفي كتاب ( العودة للحب ).. قالت
ماريان ويليامسون: (( باستطاعتنا في كل لحظة تغيير ماضينا ومستقبلنا بإعادة برمجة حاضرنا ))
وفي علم البرمجة اللغوية العصبية هناك مبدأ يقول:
( أنامسئول عن عقلي إذاً أنا مسئول عن نتائج أفعالي )..
من حقك، كما أنه في إستطاعتك أن تفكّر
بالطريقة التي تريدها أنت، وأيضاً أن تفكّر بالشيئ الذي ترغبه، ولا يوجد هناك من يستطيع أن يوجّه
أفكارك.. أفكارك تحت سيطرتك أنت وحدك، ومن الممكن ببساطة توجيه التحدث مع الذات إلى الأتجاه
السليم مما يحوّل حياتك إلى تجارب مليئة بالنجاح والسعادة: وفي كتاب ( تجرّأ لتكسب )..
قال جاك كإنفيلد، ومارك فنيسن:
( نحن جميعاً متساوون في أننا نملك 18 مليون خلية عقلية، كل ما يلزمها هو التوجيه)..
قبل أن تنتقل إلى الخطة التي عن طريقها يمكنك تغيير النذاءات السلبية إلى أخرى إيجابية ذات فعالية،
دعني أشرح لك كيف يعمل العقل الحاضر والعقل الباطن سويا: إذا أعتبرنا أن العقل الحاضر هو مُعِد
برامج الكمبيوتر، وأن العقل الباطن هو عقل الكمبيوتر؛ فإن مُعِد البرامج يجمع المعلومات من الخارج،
ويغذي بها عقل الكمبيوتر، فمثلاً لو أن مُعِد البرامج يغذي الكبيوتر بالرسائل التالية: أنا خجول،
أنا لا أستطيع الأمتناع عن التدخين، أنا أشعر بالضيق، أنا عصبي المزاج، أنا لا أستطيع مزاولة
الألعاب الرياضية، فإذا أدخل هذا البرنامج إلى الكمبيوتر؛ فإن الذي سيظهر على شاشة الكمبيوتر
بالضبط هو ( أنا خجول، ولا أستطيع الأمتناع عن التدخين.. إلىخ)، فوظيفة العقل الحاضرهي تجميع
المعلومات، وإرسالها إلى العقل الباطن ليغذيه بها، وهذا الأخير لا يعقل الأشياء؛ فهو ببساطة يخزّن
المعلومات، ويقوم بتكرارها فيما بعد لا أكثر ولا أقل، فلو حدث أن رسالة ما بُرمجت لمدة طويلة
ولمرات عديدة، فإنها سترسخ، وتستقر في مستوى عميق من العقل الباطن، ولا يمكن تغييرها،
ولكن من الممكن أستبدالها ببرمجة أخرى سليمة"
يتبـع
|
|
|