رد: رابطة الزعيـــــ الهلال ـــــم
لفتت لقطة حسين عبدالغني قائد فريق النصر الكروي وهو يرفض مصافحة رادوي المحترف في الهلال قبل بدء ديربي أمس ضمن دوري زين كل أنظار متابعي المباراة وفي مقدمتهم المعلقين، كون لها علاقة بما حدث في الديربي الماضي في الدور نصف نهائي كأس ولي العهد باتهامات خطيرة (لا أخلاقية) من لدن رادوي لعبدالغني الذي هدد بالشكوى قضائيا ولكنه لم يفعل حتى الآن.
وكان لاعبوا الهلال قد بادروا بمصافحة زملائهم لاعبي النصر والحكام قبل الإيذان بانطلاق المباراة، ولما اقترب رادوي من عبدالغني أعاد الأخير يده للخلف إشارة إلى رفض مصافحته في صورة مكرر للمباراة الماضية، وحظيت هذه اللقطة باهتمام الفضائيات والمنتديات والنقاشات على عمومها.
وكان أول من علق عليها استديو قناة الجزيرة، وتحديدا محيسن الجمعان لاعب النصر الدولي السابق الذي قال "للأسف أن مشكلة عبدالغني مع رادوي لا زالت موجودة, ولكن الإنسان الذي يصافحك لابد من مصافحته خاصة أننا تربينا على الأخلاق والدين الإسلامي".
وزاد محيسن:"هذه الحركة ليست (حلوة), فالرجل مد يده ليسلم وأنت تسحب يدك, هذه نسميها حركات (بزران) لا أدري ربما أن هذا مصطلح مناسب في تعليقي ولكن شخصيا لا أحب مثل هذه الحركات وليس لها أي داع".
واسترسل الجمعان مستشهدا بقصة من الزمن الجميل بين الهلال والنصر وقال:" أذكر في إحدى المواسم أننا حققنا الدوري وكانت مباراتنا التي تليها مع الهلال, فقام لاعبو نادي الهلال بقيادة صالح النعيمة ورفاقه وكرمونا بالورود, وتفاجأنا ونحن داخل الملعب بهذا التكريم, نحن كنا نلعب أمام نادي الهلال, وكنا حققنا الدوري, وجاء بعدها من يكرمك, ومن هذا الذي كرمك؟ أنه فريق الهلال, نعم كرمونا, وبعد المباراة سلموا علينا بالرغم أن الفوز كان لنا".
واستطرد الجمعان قائلاً:" هنا كرة القدم, وهنا الأخلاق التي تربينا عليها, كرة القدم تنافس داخل أرض الملعب, ونحن عمرنا لم يكن بيننا وبين أي من لاعبي الأندية وخاصة لاعبي الهلال تحديدا بحكم أنه المنافس التقليدي أي شيء".
من جهته، شدد عبدالله الشريدة محلل الجزيرة ولاعب الهلال الدولي السابق على أن من يمد يده لابد من مصافحته, "فالرياضة هدفها أكبر وأسمى, ومن المفترض أن شخص جاء في بلدك وهو لاعب أجنبي لابد من إعطاءه صورة رائعة عن الشعب السعودي".
وتابع:" نحن تعرضنا لإصابات كثيرة ويأتي اللاعب ليعتذر منك, وهنا لا يمكن أن نشيل على شخص, أرى أن هذه الحركة تدين حسين عبدالغني".
من جانبه علق نايف العنزي محلل الجزيرة لاعب الشباب الدولي السابق أن الجمال هو ماحدث بعد نهاية المباراة وتبادل اللاعب قمصان بعضهم البعض "وهذا الذي تعودنا عليه من قبل الفريقين".
وزاد:"كانت ديربيات الهلال والنصر يضرب بها المثل بالأداء الفني وبالأخلاق والتعامل, ودائما مايكون التنافس داخل المستطيل الأخضر".
عبدالغني: لا أقبل إهانة كرامتي
أما اللاعب المعني حسين عبدالغني فقد تحدث لقناة الرياضية (برنامج الملعب)، وشدد على أن مافعله صحيح وطبيعي وقال "مستحيل أن أسلم على من أساء إلي وأهان كرامتي، وأي شخص عاقل وعنده غيرة على نفسه سيؤيدني بعدم مصافحة رادوي، وهذا أقل شيء أسويه، كرامتي فوق كل شيء، ولا يحق لأحد معاتبتي".
وكان عبدالغني قد تحدث عن المباراة مبينا أن فريقه النصر فوت فرصا سهلة، ولم تكن فرص الهلال كثيرة، مشددا على أن هذه هي كرة القدم ومعادلاتها. وقال "خرجنا من المباراة ونحن راضون عن أنفسنا، وأثبتنا أن المستوى يتطور تصاعديا، وأمامنا مباراة مع الاتفاق وهي مهمة لتثبيت مركزنا والبقاء في دائرة الأربعة الأوائل".
أما عن حسم الهلال للدوري فأشار عبدالغني إلى أن فريقه خسر 12 نقطة وكان هو الأحق بها، كما أن الاتحاد تعادل 9 مباريات، والهلال استحق الصدارة ويستاهلها.
.
.
.
|| المصدر: قووول اون لاين ||
|
