من الأخلاق الإسلامية الأخذ بمبدأ التسامح إذ إن التسامح من مقتضيات الأخوة و الأولى بالعبد مسامحة أخيه فيما أساء به إليه .. فمن سامح أخاه سامحه الله و من تجاوز عن سيئات أخيه تجاوز الله عنه و من استقصى استُقصي عليه .. و الله عز و جل يعامل العبد في ذنوبه بمثل ما يعامل به العبدُ بقية الناس في ذنوبهم معه .. فمن أحب أن يقابل الله إساءته بالإحسان .. فليقابل هو إساءة الناس إليه بالإحسان و من علم أن الذنوب و الإساءة لازمة للإنسان لم تعظم عنده إساءة الناس إليه فيتأمل هو حاله مع الله كيف هي مع فرط إحسانه إليه و حاجته هو إلى ربه ؟ و لو نرى كل إنسان بهذه القاعدة لصفت نفوس .. و حُلت مشكلاتنا ..

العفو والسماح من صفات الأنسان المؤمن والمتمسك بدينه .. لا اجد أي عيب في
طريق السماح .. ان الله يغفر لعباده الكبائر من الذنوب فكيف بعبد معرض للأخطاء وغير معصوم عنها .

اما التمادي في الخطأ هو صلب الموضوع اللذي نتحدث عنه نعم اسامحه مرات ومرات ولكن سيأتي اليوم الذي يجب ان اوقف كل شي ولكن لاأرد له الصاع بصاعين بل أسامحه و هو من طريق وانا من طريق ..حتى لاتكون بينا شحنة من البغضاء والعداوة وأكتفي بوقف التعامل معه ..وتجاهله والاتبعاد عنه ..


الماس

احييك على الطرح المميز

ودي
.
. .