مقتطفات من كتاب استمتع بحياتك

مقتطفات من كتاب استمتع بحياتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

اخواني اعضاء الملتقى , حبيت ان انقل لكم بعض ثلاث مقتطفات من الكتاب , لكي بعضكم لايمل من القراءه

من كتاب الشيخ الدكتور الغني عن التعريف (محمد العريفي ) حفظه الله لنا ولعامة المسلمين

وهو كتاب ( استمته بحياتك ) وهذا هو الكتاب











كتاب جميل جداً , وانصح كل واحد فيكم يشتري هذا الكتاب

لما فيه من الفوائد

وحبيت انقل لكم بعض المقتطفات منّه ,

لآ أطيل عليكم , واترككم مع الدر


يقول الشيخ

(هؤلاء لن يستفيدو)
اذكر ان جائتني رسالة نصها
~ ماحكم الانتحار ~
فاتصلت باسائل , فأجاب شاب في عمر الزهور
قلت له عفواً لم افهم سؤالك
فـ آعاد السؤال , فأجاب بكل تضجر , ماحكم الانتحار ,
فأردت ان افاجأه بجواب لم يتوقعه , فضحكت وقلت مستحب
صرخ لماااذا .؟
قلت : مارأيك ان نتعوان في الطريق اللتي تنتحر بها
سكت الشاب
فقلت : طيب لمااذ تريد ان تنتحر , ؟
قال لآني ماوجدت وظيفه , والناس لآيحبونني
, وانا فاشل في الحياه
وانطلق في سرد معاناته وفشله ,
وعدم استعداده للأستفاده بما هو متاح بين يديه من قدرات .
وهذه آفه عند الكثيرون
لماذا ينظر احدنا إلى نظره دونيه..؟
لماذا يحلظ ببصره الى الواقفين في قمة الجبل
ويرى نفسه اقل من ان يصل الى القمه او يصعد الى الجبل .؟
ومن يتهيب صعود الجبل ** يعيش ابد العمر بين الحُفر



( طور نفسك )

تجلس مع بعض الناس وعمره عشرون سنه.
فترى ان له اسلوباً منطقياً وفكراً معيناً ,
ثم تجلس معه وعمره ثثلاثون , فإذا قدراته هي هي . لم يتطور شي ,
بينما تجلس مع اخرين تجدهم يستفيدون من حياتهم ,
تجده كل يوم متطوراً عن اليوم اللذي قبله
بل ماتمر ساعه الا ارتفع بها دنياً او ديناً
إذا اردت ان تعرف انواع الناس في ذلك ,؟
فنتأمل في احوالهم , واهتماماتهم
القنوات الفضائيه مثلآ , من الناس من يتابع ماينمي فكره المعرفي ويطور ذكائه,
ويستفيد من خبرات الاخرين
من خلال متابعة الحوارات الهادفه
, يكسب منها مهارات رائعه في المناقشه والمناظره والسرعه البديهه
, واساليب الاقناع
ومن الناس يكاد لايفوته
مسلسل او مسرحيه عاطفيه او فيلم خيالي او مرعب
تعال بالله عليك ,
وانظر الى حال الاول وانظر الى حال الثاني
. بعد خمس سنوات او عشر
ايهما سيكون متطور في مهاراته ,
في القدره على الاستيعاب
او سعة الثقافه
او اسلوب التعامل مع الاحداث
لاشك ان الاول افضل
نعم كل إنا بما فيه ينضح

( مع الفقراء )
عدد من الناس اليوم اخلاقهم تجاريه ,
فالغني فقط هو اللذي تكون نكته مضحكه , واخطاؤه صغيره
اما الفقراء فنكتهم ثقيله , واخطاؤهم جسيمه
اما رسول الله على الله عليه وسلم فكان عطفه على الغني والفقير سوا
قال انس رضي الله عنه ,
كان رجل من اهل الباديه اسمه زاهر بن حرام
وكان يهدي النبي صلى الله عليه وسلم , اقط وسمن
, فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يخرج الى اهله
بشي من تمره ونحوه ,
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه
وكان يقول ان زاهر باديتنا ونحن حاضروه ,
وكان زاهر دميما , خرج زاهر يوماً من باديته
فاتى بيت رسول الله فلم يجده ,
فذهب الى السوق , فلما علم النبي ,
مضى الى السوق يبحث عنه , فأتاه فإذا هو يبيع متاعه ,
والعرق ينتصب منه
فاحتضنه النبي على الله عليه وسلم من ورائه وزاهر لايبصره ,
ولا يدري من امسكه ,ففزع زاهر قال ارسلني , من هذا ؟
سكت النبي عليه الصلاه والسلام ,
فحاول زاهر ان يتخلص من القبضة ,
وجعل يلتفت ورائه ,
فرأ النبي صلى الله عليه وسلم فطمأن قلبه ,
فنظر زاهر الى حاله , فإذا هو كسير ,
لآمال ولا جمال فقال : اذا والله تجدني كاسداً يارسول الله ,
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ,
لكنك عند الله لست بكاسد , انت عند اله غالِ ,
فلآ عجب ان تتعلق قلوب الفقراء به ,
وهو يملكهم بهذه الاخلاق ,

فكن كذلك


نترككم الى ان نلقاكم مره اخرى من هذه الدرر ,

اخوكم / عبدالله السناني

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري