وش فيك يا دمعها..؟ تملى محاجرها ..!

وش فيك يا دمعها..؟ تملى محاجرها ..!

؛؛مدخل؛؛



اللـيـل مــوحــش بــالــجـفا...عاد جـفني


مل السهر...واللي بقى اليوم / ضيقه









(السالفه عبرته)

اللـي خـذت خافـق ٍ متولـع بنـاره

الله يستـر عليهـا مـن مشاعرهـا..!

من يـوم وادعتهـا والعيـن محتـاره

وش فيك يا دمعها..؟ تملى محاجرها ..!

الحظ / وظروفها / والوقت / وإصـراره

حالن على حبها لـو ضـاق خاطرهـا

الحـب مبطـي علينـا طـال مشـواره

والشـوق فـي رحلتـه لازم نسافرهـا

بعد الشغف والغلا يكشف لنـا أسـراره

لو هي على الخافيـه ماجيـت ناحرهـا

أقولها والحـزن بالجـوف لـه شـاره

وألا همـوم المفـارق عـاد خابـرهـا

عاد الخجولـه ماهـي للصـد مختـاره

السالفه عبرتـه حانـت مـن آخرهـا

فكـت حلقهـا وراه العقـد وأســواره

متضايقـه بالعـذاب اللـي يسامـرهـا

لاشك ماهـي علـى الحرمـان صبـاره

الضيق فـي وحدتـه دونـي يناظرهـا

مـن دونهـا حالـت الاقـدار قـهـاره

ماعاد باقي سـوى الذكـرى وأقدرهـا

والدمعه اللـي علـى الخديـن حـداره

إليـا لفـى طيفهـا مـاودي أظهرهـا

أخاف من واحـدٍ يرسـل بهـا بشـاره

لاشـك ياخافقـي ماهـوب عـاذرهـا

وأن هب ذاك الهبـوب تحدنـي غـاره

قبل الغياب الهبـوب تهيـض شاعرهـا

ليـه الهـوا نسمتـه ماهيـب عـذاره

ماتـدري أنـي بعـد هالحـزه أذكرهـا

دنيـاً ومنتـه وأثرهـا حيييـل غـداره

أغفا علـى صوتهـا واليـوم ساهرهـا

صلف الليالي تحـول وغابـت أخبـاره

والكايـده غايتـي تخفـي مشاعـرهـا

؛؛خروج؛؛


تهدي لي الصد...وأهدم باقي / أحلامي

أكـــبــر (هــمـــوم الـمـحـبـه)...لـيـلـة الـفـرقـا

الشاعر : عمر الهمزاني

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري