05-04-2011, 06:32 AM
|
|
قلبي توفى والعزآ ممنوع
صبـآحكم سرور ..!
مس ـآئكم أبتس ـآمه..
تن ـآقض المكتوب .!
نحن دـآئمـآ.!! .!!
..
للحـُزنِ حـُدود,,
حدودٌ أتمنّى أن أصِلـَها..
أتمنى أن أقتـَربَ إليها بإحساسي اللامنتمِي
بدمـُوعِي اللاهيـة قـَررتُ أن أكْتـُب
بشُعـوري المصـْدوم قـَررتُ أن أشْكِي
أشْكي لمن خانَنـي..
لمن استخـَفّ بمشاعـِري
لمن جَرحَنـِي ولمن قـَررّ بجمـُود مشاعـِري
أقــِفُ اليومَ وأنا على عِلـْمٍ بما قد فُعـِل بي
اليومَ فقطْ أخـَذتُ نفَسًا عميقـًا ..
وعـُدتُ خُطـوةً للـوَراء
لأنظـُرَ ماذا حـَدث !
كيفَ تغَيـَّرتْ حياتي ..!
أيْن ذلكَ الطّفلَ..
أيْن ذالك الملعبْ ..!
أيْنَ هِيَ ذرّاتُ بـَراءَتـي..
وأين هو أنــا ..!
.:.
عـُدتُ للـَوراءِ خـُطوةً أُخـْرى ..
لأجـِدَ صَدمةَ المـَاضِي
ذلكَ الطفلـَ و صاحِبُه معـًا في المدرسة يلعبـُونَ ويمرحٌون
ذلكَ الطّفل كَبـُر وكَبـر معـَه فخـْرُهـَ
بمعرفتـِه بـ الصّاحِبَ ..
ذلكَ الطّفلَ التي افتخـَر بمُسمّى ( الصّداقـَة )
رَفعـَ مِنْ شـأنِ صاحِبه
ساعـَدتـْه على تخَطِّي الصِّعـَابْ ..
سَاعـدتْه فِي حَاجتـِه
ضَحـِّى وضَحـَّتى لأجـْلِ اللاشيء ..
بـريئـَ هِو ذلك الطّفلـَ
و لئيم هو ذلكَ الصّاحِبـَ ..
.:.
صاحِبـ وليسَْ بالصَّاحِبـ ..
صديقـَ وليْسَ سوى عــَدُوّ ..
وبجـُرحـِي العَمـِيقْ
لا أسْتطِيعُ حتى أن أصـِفَ لكـُم ماذا فعَلـَ أو كـَمْ مِنْ مـرةٍ فعلـَ ..
أنـا لا ألـومـُه ....وحتى لا ألـُومُ فِعلَتـَه
إنـّما ألومُ نفْسِي ,
ألـُوم حمـَاقتـِي .. عَفـْوًا أقصـِدُ بـَراءَتـِي
أو مـَا تبـَقّى لِي مِنْ بـَراءة..
بـَراءة قامـَ هِيو وغيْرُه مِنْ أمثـَالِه بقَتْـلِها قـَليـلاً قليـلاً ..
خطفـُوها من تحتِ عيـْنـِي وأنـا أُراقـِبُ بعـَدمِ فِهْمِي ..
ذرّةً من بعـدِ ذرّة ..
رُويـْدًا رُويـْدًا حتى أخـذتُ الذّراتّ حـدّ النفـَاذْ
.:.
..( والآن)..
أصبحـْتُ لا أعـبـَأ عمّن يبْكـِي أمامي
لا أتـأثـّر ولا حتى أشْعـُر
لَمْ أذرُفْ الدُّمـُوعَ لأجـْلِ مظْلـُوم ..
ولـَمْ أبِكـِي لأجـْلِ مقْتـُول
أصبحـْتُ شَامِخـَ ..
لا أُبـَالي ولا أكْتـَرِث ..
بمعنى آخـَر أصبحـْت أنـانِيـّ ..
أصبحتُ لا أرى سِوى نـَفـْسـِي سِوَى رغَبـَاتـِي |(
أنـَا )|
أصبـَحَ هـَدفِي بالحيـَاة إسْعـَادَ نفْسِي دُونَ الاهتِمامْ بمشاعـِرْ غيـْرِي
.:.
أتساءلُ اليومَ مَنْ هِو آلانآني أنـا أم الصّاحِبَ ..
أنـَا صَاحِب
اللاشُعـُور أم الصّاحِبَ الذي جَعلنِي
بـِلا شُعــُور
.:.
سُؤالِي هذا هـُو مـا جعـَلَنِي أشْكِي ..!
هو ما جَعلَني أسترجـِعُ خـُطوتي الأولى إلى الـوَراء
لا أشْتـاقُ للماضـِي ..
ولا أشتـَاقُ لـذّراتِ بـراءتـِي ..
لا أنظـُرُ نحـْوَ عَيْنَيْ الطّفل ذلكَ الطّفل الذي كان يـومـًا مِنَ الأيـّامِ هـِو ( أنـآ )
نظـْرة واحـِدة إلى عينيْه وعَلِمتُ كيـْفَ كانتْ الحَيـَاةُ جميلـة
وكـَمْ كُنتُ شَغـُوفـَاً في حُبـِّه ..
كمْ كان رائعـَا هِيو ..
وكـَمْ كُنتُ أنـَا جَامِحـَاً بـِه
هَلْ أسْتطيع العَودة إلى الـَوراء...؟؟
أم هَلْ عـَوْدَتِي للمـَاضِي ستَقْتـُلَ نفْسـِي كَمـَا عَرفتـُه ..!
.:.
مَنْ المـُلامُ إذًا لِمـَا حـَدثَ لـِي ..!
هـَلْ ألـُومُ نفْسِي على تـَرْكِي لهـَ يتجـُهُ الاتّجـَاهَ اللاهـِي
أمْ هَلْ ألُومً من قــَامَ بخـِداعـِي ..
مَنْ قــَامَ باللَّعـِبِ بسَذاجـَتِي ..!
.:.
يتـردّد صـَدى الأسْئلـَة داخـِلَ عَقـْلِي
يـَوْمـًا عَنْ يـَومْ ترتفـِعُ حِدّةُ الصـَّدَى
أتمنّى أن تنتـِهي ...أتمنـّى أنْ تتـوَقـّفْ
.:.
أتعَبتـْنـِي كَثـْرتـَها ..
راغـِبــًاً بإسْكاتِهـَ حـَدّ الصمـْتْ
ولكِنّي أعـْلـم من غيـْرِ إجاباتِهـَ أنّ ذلِكَ مُسْتَحِيـلْ ..
كُنـْت صَغيـرَا ..
كُنْت طِفلا ..
والآن أبْكـِي داخـِلَ جُدرانِ
|
أمشِيّ " غَريبْ " ودآخلِيّ ألفْ دُولَه ..
وأطَآلِع الدُنيَآ بنظّرآتْ مذّهُــولّ ..!
شِفتْ أبسَطّ أحلآمِيّ (تمُوتْ ) بسهُولَه ..
و || الصَمتْ || عنّ خُوفْ الحَكِيّ كآن مسّؤؤلّ
حتى ملامح بسمتي ضيعوووهااا
|