![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
![]()
قصه ارويها من الواقع
فتاه ريفيه تسكن احد القرى الجنوبيه الجميله .كانت فتاه تمتلك الجمال الذي ميزها عن قريناتها كانت فتاه بلغت 16 ربيعا من عمرها ..كانت صاحبة خلق عاليه جدا عرفت وميزت بذلك كانت فتاه ذكيه للغايه وكانت تحصل على الترتيب الأول انتشرت سمعتها بين افراد القريه لماتملكه من جمال رباني وسمعه وذكاء كان احد اقربائيها قد قام بخطبة كثير من بنات القريه وبالخصوص من بنات عمومته ولكن قوبل بالرفض لأنه كان لايعمل وكانت والدته سليطه وكان وحيدها من بين تسع فتيات وكان شابا وسيما جدا كان احد اعمامه يغلب عليه الحميه وحب القرابه وكان والد الشاب قد توفي منذو زمن بعيد .وعاش الشاب واخواته بعد وفاة والده تحت رعاية والدته القويه ذهب الشاب الى عمه ليطلب يد ابنته وافق العم وقال سأستشير ابنتي استشار الفتاه واعلنت القبول وموافقتها سر الشاب كثيرا أن ابنة عمه قد وافقت على الرغم انه لايملك وظيفه نصح الفتاه كثيرا ممن يحبونها ان حياتها معه ستكون جحيما بسبب والدته وعدم وجود الوظيفه اصرت الفتاه على موقفها وقالت ولد عمي وانا ستره وغطاه اخذتها العاطفه وجعلت قلبها من يسيرها وتركت المنطق والعقل قالت ربما هو في حاجة انسانه تواسيه وتشجعه لنيل المستحيل وسأكون انا هي اقترب موعد الزفاف وكانت الفتاه في اوج واعلى درجات السعاده ... اتى الشاب وهو ووالدته وكانت ذميمة الخلق وتشعر بالكبرياء المفرط فهو مصاحب لتلك العائله .ذهبت الفتاه الى بيت الزوج الذي تسكنه والدته واخته الصغيره التي لم تتزوج بعد وكانت أكبر من زوجة اخيها بأربع سنوات كانت شديدة الغرور ربمالجمالها الطاغي فقد كانت اسرة تمتلك قسطا وافرا من الجمال والحسن دخلت الفتاه فوجدت جميع اخواته وابنائهن سلمت الفتاه وقبلت راس عمتها وقبلت اخواته جميعا اخذ زوجها في ليلة زفافه بالسهر مع ابناء اخواته الشباب حتى طلع الفجر ومن ثم دخل ونام استغربت الفتاة الجميله صاحبت الخلق الرفيع لما فعل معها ذلك ..ولكنها كانت حكيمه وتشتهر بالصبر وتركته ينام عند الساعه السابعه صباحا طرق باب الغرفه استمعت الفتاه اذا بصوت الأم يدوي لازلت نائمه اين الإفطار لما لم تحضريه لنا جميعا ..اصاب الفتاه الذهول وهل يعقل ان اسوي أنا الإفطار ..ردت اسأعده الأن ولبست لاباسها وذهبت تحضر الإفطار ووجدت جميع اخواته لازالون نائمات اخذت تعد الطعام وتحكي لحالها لما كل هذا كل زميلاتي وقريناتي عاشوا السعاده من اول ليله لما انا اتعذب بهذا الشكل ..افكار تراود تلك الفتاه ..اخذت ام زوجها تنهرها وتقول اكنسي ورتبي .وكأنها وجدتها بالشارع وكانت ابنة عم ذلك الشاب ووالدها من اكرم الناس واشجعهم والكل يعرفه ولكن هذا الشاب يعيش تحت ولاية والدته اصبحت الفتاه تعاني من الإرهاق الشديد فقد كانت عند والدها مدلله جدا .. انتهى اول اسبوع بالتعب والحسره ..ولكن الفتاه وقعت في حب الشاب لدرجه اصبحت سجينة حبه واصبحت لاتعي بأي تعب بالرغم من معاملته القاسيه ومعاملة اخواته ووالدته اخذت الفتاة تصبر وتريد تستحوذ علىٰ شيء من قلب ذلك الزوج الذي كلما اراد ان يبين حبه لها منعته والدته مدعيه انها اذا عرفت انها ذات قيمه لدى قلبك فسوف تتمرد .. اخذ الزوج الشاب يسمع لكلام والدته المتسلطه واخواته الواتي تتملكهن الغيره من تلك الفتاه لما تتسم به من خلق فقد حباها الله بكل الصفات التي نادرا ماتجتمع في شخص واحد كانت الفتاة طيبه لدرجة السذاجه بحيث امرتها أم زوجها بعدم الذهاب لأهلها وكانت تمنعها وتهددها وكان الزوج يضربها .زصبرت وتجلدت وكانت تلاقي التهديد من الزوج والاخوات ان هي فتحت فمها لوالدها واخوتها فقد كان الشاب يعرف ان ابناء عمه لو علموا بذلك للقنوه درسا لن ينساه كان يعرض عضلاته على تلك الفتاه المسكينه التي احبته بكل مافيه من عيوب وسكن حبه داخل قلبها وكأنه سحر قد احاط بحياتها .نعم انه الحب الأعمى الذي لايرحم ..انتقلت هي وزوجها الى احد المدن الكبرى لانه كان يعيش فيها.. انتقلت الفتاه من حياة الدلال الى حياة كلها شقاء اخذت الفتاه تتلقى اعنف انواع الشتائم من تلك العمه وكانت الفتاه تنتظر العون ممن سكن حبه قلبها ولكن ...كان ذلك الحبيب هو السند لأمه في تعذيب زوجته . كانت الفتاه تنهض مبكرا مع الفجر لتعد الطعام لزوجها واسرته اكملت شهرين ومن ثم حملت بأول حمل لها تمر الايام وكانت تعاني التعب مع الحمل واعباء المنزل .. كانت كلما شكت لزوجها ان يحضر لها خادمه يقول لها .. ومن تكوني لكي اجلب لكي خادمه .. أمي ربتنا ونحن عشرة من الأطفال ولم تشكو ابدا .. ..كان يمنعها من الاتصال على اهلها واخواتها .اتت بأول مولود لم تجلس بسرير كما يفعلن باقي النساء . كانت تقوم على خدمة ذلك الزوج وامه التي لاتحمل اي معنى لرحمه .. كانت تنتظر من زوجها ان يهديها هدية المولود ..او ان يقول الحمدلله على سلامتك ..لم يكن كذلك بل عاش السهر مع رفاقه حتى الفجر .. فهذا هو حاله تمر الايام وتبقى الفتاة صابره وكانت تراعي ضروف زوجها ..على الرغم من شدته وقسوته لم تكن تلبس اللباس الغالي فكانت تشتري قطعة القماش بأرخص الأثمان ولكنها ولجمالها كان اللباس عليها وكأنه من اغلى انواع القماش كانت تعاني الشقاء والتعذيب من تلك العمه ..اخذت ثلاث سنوات مع ذلك الزوج تعيش السجن الإنفرادي لايسمح لها بالذهاب للمناسبات ..فكانت تجلس مع ابناء اخواته الصغار لتمسكهم عن امهاتهم اللواتي سيذهبن للحفله ... اصبح دورها كخادمه .رضيت بذلك الدور لم تخبر احدا وكانت تجيب كل من يسألها عن حالها تقول الحمدلله بخير وزوجي واهله طيبين ... اخذت الفتاه تلقى الإهانات من تلك الأسره وياليتها لم تكن تقرب لهم بالنسب اخذته لكي تشد من ازره وتسانده لقربها منه ولكنه لم يرحمها ... عاملها كماتعامل الجاريه .. في احد الأيام كانت الفتاة تشكوالما كبيرا من حمى .. نامت واخذت بغفوه رات في المنام جدتها المتوفاه وكأنت تخاطبها وتخرج لها من الثلاجه طعاما كثير وترميه بالأرض قامت الفتاه متأثره من ذلك الحلم وكانت تراه حقيقه ...سألت احد المفسرين فقال سيرزقك الله برزق كثير . اخت الأيام تمشيي والسنين تركض وجاء ذلك اليوم التي ينجلي فيها الصبر اخذ الزوج ينعتها بكلمات قاسيه فقالت انا صبرت بما فيه الكفايه لماتعاملني بقسوه لقد احببتك اكثر من نفسي ولقد خطبني قبلك من يمتلك المال ومن سيعيشني في سعاده ولكني اخترتك انت فهل أجازا بهذا الصنع منك ابي من اكرم الناس واجودهم واطيبهم فهل تجازيه بصنيعك الكل رفضك الا والدي اراد ان تكون كولده وزوجك ببنته بالرغم من ضروفك اخذ الزوج بالضرب المبرح لزوجته . وجاءت والدته لتساعده .. رأت الفتهاه الظلم يزداد يوما بعد يوم .. قررت أن تتركه وتذهب لأهلها تركته وذهبت تركت ايامها القاسيه خلفها . ورفض ان تذهب ابنتها معها وحرمها اياها تركت كل شيء خلفها لم تاخذ اي شيء معها .. فكل شيء يذكرها بالقسوه ..كانت تعيش حزنا غريبا كانت تعشقه نعم، تعشقه .. ولكنه لم يحبها يوما جلست تعاني فراق ابنتها وكانت تطلب فيها ولكن بدون جدوى كان يستمتع بتعذيبها اخذ الجميع يصبرها بأن تنتبه لنفسها فهو لايريد سوى اذلالها .. اصبحت الفتاه تلك تدعو الله ان يرجع لها ابنتها ليل نهار ومع الأيام امنت أن القدر يمنعها ان تجتمع بإبنتها بسبب ذلك الزوج وامه واصبحت تدعو في ظهر الغيب ان يوفق ابنتها وان تجتمع بها يوما كانت تحب الحياه كانت كريمه في كل شيء فكانت تجمع نساء القريه كل يوم للمرح والوناسه كانت تعد من اكثر النساء سمعه ..اصبحت حديث الجميع بسبب صفاتها ونبلها واتى الخطاب من كل صوب تزوجت من احد الأغنياء وانبهر بجمالها وصفاتها فكانت تتصف بصفات المراه العربيه الأصيله اخذت تستقبل ضيوف زوجها من كل صوب بكل الترحاب والوجه الذي يشع بهاءا وكرما اندهش زوجها كيفك طلقها ذلكَ الأحمق انها جوهره لاتقدر بثمن ..عيشها كملكة على عرش امبراطوريه .. كانت تدخل تلك المناسبات وتراها ام زوجها السابق وتحترق الما وكانت تعلم من الداخل انها فرطت بإنسانه صبرت على ابنها الفقير وعلى ضروف حياتهم وعلى تجبرهم ..اخذ ولد تلك المرأه يبحث عن زوجه ولكن كان يقابل بالرفض بسبب تعامله مع زوجته السابقه والكل يعرف ان ابنة عمه قد عانت الكثير ..وكان الكل يعاتبه اتترك تلك الفتاه لقد كانت أمنية كل رجل انها حلماً لكل من يريد ان يحصل على زوجه تمتلك تلك الصفات ..اخذ الندم يدب في قلب ذلك الزوج الغبي ..واصبح يعيش بحسرته فقد فرط بأنسانه احبته بكل جوارحها ولم يشعر بقيمتها الا حينما فقدها وتحياااتي لكم، ارجو ان تروق لكم قصه من الواقع ![]()
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
آخر تعديل عاليه يوم
01-31-2012 في 08:59 AM.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo