![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
![]()
يُحكى أن واليًا أمر باستدعاء أحد الشعراء وإيداعه في الحبس ،
وبقي هذا الشاعر المسكين أمة من الزمن في السجن حتى لقِسَت نفسه وضاقت عليه روحه وعشّشت على أنقاض حياته غربان الكآبة ! فبعث إلى الوالي كتابًا يستنجده فيه ويطلب منه الصفح والعفو ... فأمر الوالي الجند بإحضاره مصفّدًا في أغلاله .. حتى إذا مثل بين يدي الوالي ، قال له الوالي : اسمع ، إني لا أخرجك من السجن حتى تنظم لي ثلاثة أبيات فيها أربعون كافًا !! فإن فعلت ذلك أطلقت سراحك . وإلاّ أبقيتك في السجن حتى يخلصنا عزرائيل من روحك . فما رأيك ؟! أربعون كافًا في ثلاثة أبيات .. لقد كان شرطًا قاسيًا ، ولكنه مقابل ماذا ؟! مقابل الحرية والخروج من السجن .. وأي ثمن يمكن أن يكافئ هذه الغاية ؟! فنهض الشاعر على (حيله) وقال مرتجلا : كفاك ربك كم يكفيك واكفةً .. كفكافها ككمين فك منك لكا ! تكرّ كرًّا ككرّ الكرّ في كبــــدٍ .. تبكي مشكشكة كلكلكٍ لككا ! كفاك ما بي كفاف الكاف كربته .. يا كوكبًا كان يحكي كوكب الفلكا ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo