![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إذا ذُكِرت الشدّة في الحق ذُكِر ، وإن ذُكِر العَدْل ذُكِر ، وإن ذُكِر التواضع ذُكِر ، وإن ذُكرت الرّحمة بالمساكين ، فهو مَثَل ، وإذا ذُكِرت الفتوحات ذُكِر .. وإذا ذُكِر الخير ذُكِر عُمر الخير رضي الله عنه وأرضاه .. اسمـه : عُمر بن الخطّاب بن نُفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قُرط بن رَزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العَدويّ . يَجتمع نسبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي بن غالب . كنيته : أبو حفص ، وهي كُنية ، وليس له ولد بهذا الاسم . لقبه : الفاروق . ولُقِّب به لأنه أظهر الإسلام بمكّة ، ففرّق الله بين الكفر والإيمان . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم أعزّ الإسلام بِعُمَر بن الخطاب . رواه ابن ماجه ، وصححه الألباني . مولده : وُلِد عمر رضي الله عنه بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة . وأمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عمرو بن مخزوم . حياته في الجاهلية : تعلّم القراءة والكتابة في الجاهلية . وتحمّل المسؤولية صغيراً . ونشأ نشأة غليظة شديدة ، لم يَعرف فيها ألوان التّرف ، ولا مظاهر الثروة ، حيث دَفَعه أبوه " الخطّاب " في غلظة وقسوة إلى المراعي يَرعى إبله . وكان عمر رضي الله عنه يَرعى إبلاً لخالات له من بني مخزوم . ثم اشتغل بالتجارة مما جَعَله من أغنياء مكة ، ورَحَل صيفا إلى الشام وشتاء إلى اليمن ، واحتلّ مكانة بارزة في المجتمع المكيّ الجاهليّ وأسهم بشكل فعّال في أحداثه ، وساعَدَه تاريخ أجداده المجيد . قال ابن الجوزي : كانت إليه السفارة في الجاهلية وذلك إذا وقعت بين قريش وغيرهم حرب بعثوه سفيرا أو إن نَافَرَهم حيٌّ المفاخرة بعثوه مُفاخِراً ، ورَضُوا به . صفاته الْخَلْقية والْخُلُقيّـة : قال ابن الجوزي : كان أبيض طوالا ، تعلوه حمرة أصلع أشب يخضب بالحناء والكتم وكان عمر رضي الله عنه رجلا حَكيما بليغاً ، حصيفاً ، قوياً ، حَليماً ، شريفاً ، قويّ الحجّة ، واضح البيان زوجاته رضي الله عنه : تزوّج في الجاهلية بـ زينب بنت مظعون ، فولدت له عبد الله وعبد الرحمن الأكبر وحفصة وتزوّج مليكة بنت جرول ، فَوَلَدَتْ له عبيد الله . وتزوّج قُرَيبَة بنت أبي أمية المخزومي ، ففارقها في الهدنة . وتزوّج أم حكيم بنت الحارث بن هشام ، فولدت له فاطمة . وتزوّج جميلة بنت عاصم بن أبي الأقلح . وتزوّج عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل . وتزوّج بعد ذلك أم كلثوم بنت عليّ رضي الله وأمها فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها وولدت له زيدا ورُقيّـة . وتزوّج لُهْيَة – امرأة من اليمن – فولدت له عبد الرحمن الأصغر وقيل الأوسط . وقيل : هي أم ولد . وقالوا : كانت عنده فُكيهة – أم ولد – فولدت له زينب . وكان عمر رضي الله عنه يَتزوّج من أجل الإنجاب وإكثار الذرية ، فقد قال رضي الله عنه: ما آتي النساء للشهوة ولولا الولد ما بالَيتُ ألاّ أرى امرأة بِعيني . وقال : إني لأُكْرِه نفسي على الجماع رجاء أن يُخرِج الله مِنِّي نسمة تُسبّحه وتذكره . أولاده : جُملة أولاده ثلاثة عشر ولداً ، وهم : زيد الأكبر ، وزيد الأصغر ، وعاصم ، وعبد الله وعبد الرحمن الأكبر ، وعبد الرحمن الأوسط وعبد الرحمن الأصغر ، وعبيد الله ، وعياض ، وحفصة ، ورقية ، وزينب ، وفاطمة رضي الله عنهم إسلامه رضي الله عنه : قال ابن الجوزي : قال علماء السِّيَر : أسلم عمر في السنة السادسة من النبوة ، وهو ابن ست وعشرين سنة . وعند البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : لما أسلم عمر اجتمع الناس عند داره ، وقالوا : صبأ عمر . وأنا غلام فوق ظهر بيتي فجاء رجل عليه قباء من ديباج ، فقال قد صبأ عمر فما ذاك ؟ فأنا له جار . قال : فرأيت الناس تصدّعوا عنه فقلت : من هذا ؟ قالوا : العاص بن وائل . وروى البخاري عن سعيد بن زيد أنه قال لو رأيتني موثقي عمر على الإسلام أنا وأخته وما أسلم . وروى ابن الجوزي – بإسناده – إلى أنس بن مالك قال خرج عمر متقلدا بسيفه - أو قال بالسيف - فلقيه رجل من بني زهرة ، فقال إلى أين تعمد يا عمر ؟ قال : أريد أن أقتل محمدا . قال وكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة ، وقد قتلت محمدا ؟ قال : فقال عمر : ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي أنت عليه . قال : أفلا أدلك على العجب يا عمر ؟ إن ختنك وأختك قد صبوا وتركا دينك الذي أنت عليه . قال : فمشى عمر ذامرا حتى أتاهما وعندهما رجل من المهاجرين يُقال له : خبّاب . قال : فلما سمع خباب حسّ عمر توارى في البيت ، فدخل ، فقال : ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم ؟ وكانوا يقرأون (طه) ، فقالا : ما عدا حديا تحدثناه بيننا . قال : فلعلكما قد صبوتما ؟ قال : فقال له ختنه : أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك ؟ قال : فوثب عمر على ختنه فوطئه وطئا شديدا ، فجاءت أخته فدفعته عن زوجها فنفحها بيده نفحة فدمى وجهها ، فقالت - وهي غضبى - : يا عمر إن كان الحق في غير دينك ؟ اشهد أن لا إله إلا الله واشهد أن محمدا رسول الله فلما يئس عمر قال : أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه . قال : وكان عمر يقرأ الكُتُب فقالت أخته : إنك رجس ، ولا يمسه إلا المطهرون ، فَقُم فاغتسل وتوضأ قال : فقام عمر فتوضأ ثم أخذ الكتاب فقرأ : ( طه ) حتى انتهى إلى قوله : ( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) قال : فقال عمر : دلوني على محمد ، فلما سمع خباب قول عمر ، خرج من البيت فقال : أبشر يا عمر ! فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ليلة الخميس : اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار التي في أصل الصفا ، فانطلق عمر حتى أتى الدار قال : وعلى باب الدار حمزة وطلحة وأُناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى حمزة وَجِل القوم من عمر قال حمزة : نعم فهذا عمر ، فإن يُرد الله بعمر خيرا يُسلِم ويتبع النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن يُرد غير ذلك يَكن قتله علينا هينا قال : والنبي صلى الله عليه وسلم داخل يُوحى إليه . قال : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عمر ، فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف ، فقال : ما أنت منتهياً يا عمر حتى يُنْزِل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة اللهم هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعزّ الإسلام بعمر بن الخطاب قال : فقال عمر : أشهد أنك رسول الله . فأسْلَمَ وعند الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اللهم أعزّ الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك : بأبي جهل ، أو بعمر بن الخطاب قال : وكان أحبّهما إليه عمر . وصححه الألباني .. يتبع .. ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo