,, على اللــه ،،

,, على اللــه ،،

الا يـاوجـودي وجـــد مـــن لاعـتــه دنـيــاه
وهــــو فــــي ربـيـعــه عــايــشٍ ماتـوقـعـهـا

مغفـلـتـه الـدنـيـا وعــايــش عــلــى لــيــلاه

حــيــاتـــه مـدلــلــتــه ونــفــســـه مـدلــعــهــا

وصــل للثـريـا وارتـفـع لـيـن لـحـق امـنـاه

حـظـيـظ وسـعـيـد وضحـكـتـه ماتصنـعـهـا

ودارت بـــه الـدنـيـا عـلــى غفـلـتـه عــــزاه

وبــارت وجــارت وأسقـتـه مــن مواجـعـهـا

تصوعه بلى رحمه من أدناه لين أقصاه

تـحـامـت عـلـيـه ومـاقــدر فــــي زوابـعـهــا

تـــردّت عْـزومــه وانـتـهـى مـاقــوى بــلــواه

ولاعــــه زمــانــه لــيــن فــاخــت مـرابـعـهـا

علـى حاجـةٍ فـي خاطـري ذكرهـا م/أقــواه

يتـمـتـم بـهــا لـسـانـي ولاهــــوب ذايـعـهــا

أهوجس بها وأكتب هوى خاطـري وأقـراه

وأطفـي شمـوعـي فــي ضمـيـري واولّعـهـا

تمنيتـهـا وبـعـض التمـنـي عـلـى عـمـيـاه

يثير النفوس اللـي شقـى الوقـت لايعهـا

شكـيـت وبكـيـت وخـاطـري فـيــه مـاكـفـاه

لانـي بشـر واصــل البـشـر ذي طبايعـهـا

تشـكّـى ولــو مايـنـفـع الـوجــد والمـشـكـاه

ولكـن علـى الله بعـض الاحيـان ينفعـهـا

على الله يفيـد الوجـد لـو ماظهـر معنـاه

وعلـى الله فياحـي نجـد تنـبـت مراتعـهـا !

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الله الله