لو يقال الخيل والبيداء

لو يقال الخيل والبيداء

شاعر ولي ساسي ومبداي شاهد والقبيله
والمعاني والقوافي والبحور ومن صخرها

كل بيت يطب للميدان ويشب الفتيله
مثل راس طويق والصمان والقاع وقمرها

بعضكم عارف مقامي والبعض يلقى دليله
كل نفس تهتدي للحق من سبت بصرها

لا دعيت الهاجس اعنيه في شل الثقيله
بالخصوص ان بان تو رجال تنطح من دحرها

وان تعزوا فالمواقف مدته دايم طويله
رايته تشمخ على الرايات وتبرر فخرها

بين مد وجزر يرسي دون لا يخسر عميله
والجزاله داخل ابياته بمنطوقه حصرها

والشلي ما حن ندور بين خلق الله بديله
لن وقفاته نبيله والمعالي في خبرها

قالو ان العلم نور وكل شي له مديله
والشلي درب الردا والذل بعزومه طمرها

الجماله تنغرس عند الشلي مثل الفسيله
حزة الشده تحصلها وتجني من ثمرها

والجماله فالردي مثل الجمر تحت المليله
يوم تاتيها معى الشدات ينتالك سعرها

مثل من جاها الجرب فالذود تفرد دون حيله
لا لبنها تنتفع منه ولا حتى وبرها

ذي فقط زخات وبال قبل حل المسيله
جات مثل اللي تنفل فوق متنيها شعرها

الهنوف اللي لها الوجدان ساحه مستطيله
دمه الطاهر لجل ترضى وطاقاته هدرها

ناصر بن حسين جاكم والمشاريه اتحبيله
الشريف اللي مواضيعه تجلا في صورها

لو يقال الخيل والبيداء تعرفني قليله
دامت عيون الضرير تشوف حرفي في نظرها

وان بغيت اقول باني قد صنعت المستحيله
شفت عين المستحيله ترتقي لي في بطرها

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري