= عآلم م م من النور ر
هلموآ وآسستمتعوا بمقتطفآت من هذآ الكتآب ب ..
■ ■
..{ عندما يتألق التفاؤل }..
*عندما يتألق التفاؤل في تناغم شكلي متزن باليقين الثابت ، والقرار الواعي ، وصدق التوكل على الله .
هناك يصبح الفقير غنياً والضرير مبصراً والأصم سميعاً والأبكم خطيباً والبركان ذهباً وتتحول الحياة إلى شمس في أفق كل حزين .
*تألقوا معاشر الأحباب بزورق التفاؤل فالبعيد الغريب يقربه هاتف الحب ، والفقيد الغالي إلى رحمة الكريم الأكرم ،
والمريض الواهن بمرضه يشفيه الرحيم أو يذهب بالأجر الكبير ، والغاضب من حياته تكفيه رشفة من ماء بارد
، والقلب المهموم يفتح نافذة صغيرة في قلبه ليطل على غيره من ذوي العاهات الذين لاهم من الاحياء فيمضوا كالبشر ولاهم من الأموات فيرحلوا زهوراً ..
■ ■
..{ الزهور المتفائلة }..
~ إن قمم جبال الألب تكون دائما مغطاة بالثلوج ورغم البرد الشديد والمناخ الصعب توجد زهور جميلة
تنمو في هذه المناطق بين الثلوج وكم أثارت هذه الزهور تعجب السياح عندما رأوها هناك تصارع وتغالب الوسط الذي تحيا فيه .
~ إنك تستطيع أن تمو وتزدهر في وسط عالم بارد ومقفر ، ثم غنك تستطيع أن تتحدى الظروف الصعبة
التي تواجه مسيرة حياتك فهاهو بيكاسو كان يكره مادة الحساب ومع ذلك أصبح من أشهر الرسامين
اينشتاين كان ابواه يعتقدان أنه مصاب بتخلف عقلي ومع ذلك أصبح عالما كبيراً ..
■ ■
..{ السعادة في ذاتك }..
كل إنسان يملك قوى السعادة وقوانينها ، ولكن اغلب الناس لايرون ذلك ،
لأنهم لاينظرون إلى أنفسهم بل ينظرون إلى الآخرين .
~ يقول الأستاذ أسامة الشريف " لم نهزم التفاؤل فهناك عواصف لم تسافر بعد وقصائد لم تكتب
وأماني يتركها الصبية في فراشهم الدافئ كل ليلة
■ ■
..{ التفاؤل بالخير }..
إن مقولة "تفائلوا بالخير تجدوه"ليست مخدراً نفسياً ولاجبيرة لخواطر كسيرة ، وإنما هي إيمان يستند إلى أساس ،
فهي نوع من أنواع الإحياء الذاتي ، ذلك أن النفس كما الطفل ، أوح ها بالألم تتألم ، وأوح لها بالبهجة تبتهج .
■ ■
..{ كل يوم هو صفحة جديدة }..
فكما ان النهار يتجدد بشروق شمس يوم آخر .. تضع نهايةً لليل المخيم بسواده ، فكذلك يمكن أن
نتعلم الدرس من إبتسامة الشروق .. فكل يوم حادث جديد وصفحة لم تدشن بعد .. تحمل في طياتها املاً جديداً
■ ■
..{ عدم الالتفات إلى المثبّطين }..
في منعطف كل طريق تجدهم .. يقفون لك بالمرصاد ، وكأن لاهم ولاعمل لديهم سوى أن يزرعوا طريق الآملين بالألغام والأشواك .. أشواك الشك والريبة والبلبلة وزعزعة الثقة بما يأملون "الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ماقتلوا قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين " آل عمران 168
هؤلاء يزرعون ولكن ماذا يزرعون ؟!
إنهم يزرعون التشكيك بجدوى هذا العمل او ذاك المشروع ، وربما يضربون لك المثل بعمل آخر فاشل
حتى يقنعوك بلاجدوى ماأنت مقدم عليه . ويزرعون الظلام حتى في طريق النور : الطرق مسدودة ..
الفرص معدومة ... الظروف خانقة .. المحاولات يائسة التجارب السابقة أثبتت ذلك .. وما الى ذلك .
ويزرعون الخيبة المطلقة في كل شئ ، فكل شئ فاسد ، وكل شئ سيئ ،وكل شئ ردئ
وكل عامل منافق وكل مخلص انتهازي وهلم جرا ..
وعلاوة على ذلك ، فإنهم يصورون أنفسهم على انهم الواقعيون وانت المثالي ،
وكأن من طبع الواقعية اليأس والتشاؤم والاحباط ..
وبخلاف ذلك ، فإن صحبة المتفائلين الراجين المؤملين تكسبك روحاً متفائلة ونفساً مشرقة
وعزما اكيداً ، فالطبع يستمد من الطبع ، والتفاؤل يجر إلى التفاؤل كما ان اليأس يجتذب اليأس ..
ولذلك ..امض إلى هدفك قدماً ... آملا ... متفائلاً ... راجياً ... واثقاً ولاتُعر المثبطين التفاته واحدة
يقولون ... ماذا يقولون .. دعهم يقولون !
■ ■
..{ كيف تفائل هؤلاء ؟ }..
"لويس باستور" عالم الكيمياء الفرنسي الذي اكتشف عملية قتل الجراثيم لمعروفة بالبسترة أو التعقيم كان
مصاباً بشلل نصفي وتنتابه نوبات صرع وع ذلك بذل مجهوداً كبيراً في البحث عن طرق لمعالجة الأمراض المتفشية في عصره .
■ ■
..{ انظر حولك }..
إذا نظرت في نفسك فسوف تجد أشياء كثيرة تستحق الامتنان وكذلك إذا نظرت في الأشياء المحيطة بك .
إننا جميعاً معتادون على أن لنا بيتاً ناوي إليه ، وعملاً نزاوله ، وأسرة تحيط بنا ولذلك لانشعر
في الغالب بالسعادة تجاهها ، ولكننا إذا تذكرنا زوال هذه الأشياء وحرماننا منها فإن ذلك قد يكون سبباً للشعور بالسعادة بها .
■ ■
وهنآك الكثثير والكثثثثثير
فقط كونوا متفآئلوون دائئما" ..
كونوا بخير ..