فَيَا ~ هَلْ تُرَى ...؟! ‘‘

فَيَا ~ هَلْ تُرَى ...؟! ‘‘

فيا هل ترى ...؟!

مشيت حتى حفيت قدماي،،
أسرعت بالمشي بل ركضت،،
علني أستطيع اللحاق،،
بها ام به ام بهم لا آعلم،،،
وفجأت أدركت وياليتني لم أستطيع الإدراك،،
لأنني لم أجد ظالتي،،
فرجعت أنثر الدموع،، وأحيانا أرفع الصوت بتلك الضحكات المستهجنة،،
منه ام منها ام منهم أم مني هذه المرة ،، لا أعلم،،
ولكنني سرعان ما استرجعت قواي ،،
ولكن المسافة قد طالت ،، وأصبح بيني وبين أهلي ودياري ،،
تلك الفيافي والقفار ،، وأنا بحاجة لذلك الوقود الفكري ،، وتلك الملكة النشطة،،
حتى أستطيع الرجوع حيث كنت ،، حيث كانت مملكتي وعرش ملكي القديم،،
فبحثت يمنة ويسرة ،، علني أستطيع أن القى ،، ذلك المكان المليء بذلك الوقود،،
ولم أشعر بحالي ،، إلا وأنا بين جنبات هذا الصرح الشامخ،،
إنه القدر ،، وكما أتيت لابد من يوم ما يأتي الرحيل،،
وهنآ افتتحت مدونتي هذه ،،
حتى تصبح ركني الهاديء الذي استطيع اللجوء اليه،،
مع نفحات هنا وهنا،،
حتى يأتي ذلك اليوم،،
فيا هل ترى ...؟!
سيأتي ...
بالفعل ..
.....
فيا هل ترى.....؟!
( فرح الأحزان غريب الأوطآن )‘‘



تم الافتتاح ( في يوما مآ)
فيا ..هل ترى،،
سيتم الإغلاق ( في يوم ما)
ربما،،
دعوها للقدر،،
ودعوني أعيش لحضتي‘‘

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري