وِثآقٌ مِن وَجَس .. بِـقَلَـمي ..

وِثآقٌ مِن وَجَس .. بِـقَلَـمي ..

تَعُمُكُم الصِحَةُ وَيَسُودَكُمُ الفَرَح
تَقَبَلوُهَآ بِلُطف ؛ فَهي من إيحَآئي رَجوَاً تَنَآلَ إستحسَآنَكُم ..


وِثآقٌ مِن وَجَس أعآدَ رَبطَ سَوَآدَ وَعُتمَةُ هَذآ الليلِ فِي أغطِيةِ مَنَآمي المُوحِش ، بإِحكَآم !!
لَيسَ بِقَآدر مَقدُورُ رَجُلٌ بِحَجمِ إحســـاسِي ؛ أَن يَضُورَوَيَتَضَورَ جوعَـــاً وَهُوَ يَرَى انسِكَـــابَ الشَهدِ مِن ثَغرُكِ سَيدَتي ..
مَقمُوعٌ أَنَآ.. نَعَم !! لَن أُخفِيهَــــا عَنكِ ؛ فمَـــا الحُبُ إلاقُمُوعٌ
جَآئِرٌ جُنُونَهُ؛ إنَهُ جُنُونٌ َ وجنونٌ وجنُون ..
لا تَتَعجَبْي سَيدِتي مِن بَهرَجتِي فِي الحُب ؛ كُلُ مَـــا أَنَــا عَليه مِن غَرااامٍ وَجُنُون فَهيَ بِــأسبَـــابُكِ؛ وَجَدتُ بِكِ مَـــا حُرِمَاً مِنهُ كُلُ النسَآءَ؛وكَسَبتُ بِكِ مَـــا يَتَمنَــــى عُشرهُ كُلُ الرجَآل ؛لَيتُكِ رَأيتَينِي حِينَ أَخفَيتُ وَجْهِيَ فِي ثَوبَ الحُزُن
هَربًآ مِنْكِ .. حُبُكِ أَعمَــــانِي عَنِ الوَاقِع ؛ وَجَعلنِي أَسيرُ مِن خَلفُكِ كَـــالظِلِ فِي الظَهِيرَة ..
آآآآه مَـــا أَروَعَ هَذا الفُؤَادُ السَـــاكِنُ بِجَوفُكِ ..
سَيدتي لا أُرِيدُكِ لِي مُلكَــــاً ؛ ولا لِغَيرِي حُبــــاً ..
سَيدَتي فَقَط اغفِري لِي نَرجسِيَتِي .. اغفِر لِي جُنُونِي وَكُونِ بِالقُرب
هُنَــــا بَينَ نَبضِي َونَبضَتِي ؛ يَملَؤُنَآ العُشقِ فَـ نَغرَقَ فِيه وَلآنَعلَم ..
هُنَآ بَينَ أَنفَـــاسِي وأنفَـــاسِي ؛ هَل نَحمِلُ عُشقَاً..أَم مَوتَآ !!
كُونِ دَومـــاً بزَوَايـــا جُنُونِي
ومَـــارِسي جُنُونَ الحُبِ مَعِي
حاكِمَتي .. اتَخِذينِي شَعبـــاً
واصدُري بِحقِي عقُوبَـــاتُكِ وعَفوِكِ
استَمِعي لِمطَـــالِبِي؛ ولا تُنكِري حَقَ شَعبُكِ بِكِ ..
أُحِبُكِ سطُوعٌ فِي زَمَــــانٍ مُظلِم؛ الَيكْ , وَ لأجْلِكْ
وَ مآكآنَ لِي مِن سلوَآنْ ؛ أُحِبُكِ الآن كَمَـــا لَمْ أُحبُبكِ
قَبلَ يَومِي هَذَا؛ فـ بَعضَ العُشقِ يَكُونُ الآفَة !
وبعض الآفَة يَكُونَ العُشق !!
تُرىَ .. هَل سَـ يُمآرِسُ شَيطَآنُكِ هذهِ الليلةَ ايضَآ طُقوسَهُ البَثرة فِي لَفحَتي بِقَرسَة ظُلمه ؟؟
أمْ سَـ يَكتفِ بِـ السَبر مِن بَعِيد ، فِي فَريزَر
المُتَوفين، مُبَحلِقَاً فِي أَطرَآف أُنمُلَتي الرمآدِيةِ البَثرة
وَ هِيَ تَبلَعُ أَردِئه مِنْ خُيوطِ السَوَآآد؟؟
فَآآآآآئِقُ لُطفِِ ..
...

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري