![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() عُمتُم مَسَآءَاً / صَبَاحَاً مُحلَى بِــ فَرح التوقيعفي ذَلكَ الرُكن الضَيقُ من المَقهَى يُخَيمُ الصَمتَ عَلى اللقاءَ الذَي جَمَعَهُمَا في حَضرةُ الحُب . وَكَثيراً مَا يَعقُبُ الصَمتَ ثَورَةٌ عَارمَة ... أَوانفجَاراً مُدويا أَو ولادَةٌ لا تَتَقيدُ بالزَمان وَالمَكَان ؛ وَكَثيراً مَا كَانَ الصَمتُ لُغَة كُل قَعرٍ سَحيق وَكُلُ فَضَاءٍ لا حُدودَ لَه * * * في حَضرةُ الحُب كَانَ الصَمتُ في أَعمَاق الأنُثى جُنونَاً جَامحاً لا يَهدأَ أَبدآ وَظُنُوننَا حَائرة تبَحثُ عَن وَطَن يَمنَحُهَا الإِستقرَار وَشَاطئ تَرتَمي بين أَحضانه لِيَمنَحَهَا الدِفءَ وَالأَمان . لَقَد كَان الصَمتُ في أَعمَاقها عِراكَاً بين َرعشَة تَمُد يَدَهَا لتَنتَزعَ الدِفءَ وَحاجزٌ من الجَليد لا ينكَسر إِلا بِإِنكسار ذَلك الصَمتُ الرَهيب * * * كَسرَ الصَمتُ صَوتَها المَبحُوح وَهي تَقُول لهُ : هَل سَتَظَلُ صَامتاً هَكَذا؟! نَظَر إِليهَا ثُم تَنَاولَ قطعة من السُكر وَرَاحَ يُذوبُهَا في فنجَانه وهُو يَقول مَا زالَ يَحتاَجُ إِلى قَليلٌ من السُكر عَاودَته الحَديث الستَ مُشتَاقَاً إِليَ؟ أَجَابَها مَازحَاً ليَسَ كَثيراً .. " أَلا تَعلَمينَ أَنَني أَشتاقُ إِليكِ هَكَذاَ أَنتَ دَائماً تُحَاولُ كَسري وَلا تحَفل بأَشواقي وَهكَذا أنَتِ تُعانين من طُغيان الأشواق ولا أجد مَا يُهَدئُها لَديكِ مُشكلتُكَ أنكَ لا تدركَ ما يحتاج إليه الحُب ومُشكلتكِ أنكِ تَبحثينَ عن إِثارة الخلاف في كُل مرة نَلتقي فيها أطرقت قَليلاً ثم قَالت بصوت مُتَقطع " إِذَا دَاومتَ عَلى كَسري فَلن تَراني بَعد اليوم اوا تستطيعين؟ قَالها مُبتسما * * * خَيمَ الصَمتُ بُرهةٌ من الزَمن وَالصمتُ لايَكترثُ كَثيراً بِحسابَات الزَمن وَقَد يَستطيع أن يقولَ كُل شَيْ دُونَ أَن يَنظُرَ إِلى عَقارب السَاعة وقَد يَستطيع أَن يَفعلَ كُل شَيْ دُون أَن يَسأَل كَم من الزَمن سَيحتاج ! تَناولت منديلَها و رَاحت تُجَفف بضعَ قَطرات مُتَساقطة من عَينيها ثُم قَالت: بِصوتٍ باكٍ لعَلكَ لمَ تُدركَ بعد ما مَعنى أَن تَنكسر المَرأة ثُم جَمَعت أَشيَائَها وَغَادَرت المَكان وَراح هُو يَرقُبُ طَيفَها الذَي تَوارى شَيئاً فَشيئآ حَتى إِختَفى في الزِحَام نَظَر إِلى مَقعدها الخَالي ثُم تَنَاول مَنديلها المُبَلل بالدُمع وَ غَادرَ هُو الآخر * * * حَالةٌ خَاصة من حَالات الصَمت لَيسَ لهَا هَوية أَو عنوان ولا يُدرك تَفسيرها إِلا صَمتَ ذَلك الطفل البَريءَ الغَارق في اللهُو بِلُعبَته أَو ذَلك الذَي يَتلَذذ بَتَقليب قِطعةٌ من اللَحم فَوقَ الجمر مَر الوَقت وَلمَ يلتقيها أَو حَتى يَسمَعَ صَوتَها وَلكن الصَمت بَاتَ مُختَلفَاً هَذه المَره فَهُو أَشبَهُ بطُوفان جَارف يَضربُ في أَعماق نَفسه المُنكَسرة وَسوطٌ من لَهيب يَلسعُ فَوقَ أَعصابه المُلتَهبة وَالأَقسى من ذَلك كُله هُو ذَلك الصَوت الذَي يصرخُ في دَاخله يُنَاديها ... يَلهَث ورائَها .. ويُفَتش عَنها وَلم يَكُن إِلا صَوتَ الحُب الكَامن في أَعماقه !! الذي تَحَركَ بعَد فَوات الأَوان لَقَد كَان يُحبُهَا غَير أَنَهُ كَانَ يَتَلذذُ بتَعذيبها أَو رُبَما كَانت مُحقَة فَهو لا يُدرك مَا يَحتَاجُ إِليه الحُب * * * هُوَ الآن يَجلس في نَفس ذَلكَ الرُكن من المَقهى أَمامَهُ مَقعدها الخَالي وَبيده مَنديلها الذَي تبَلل بالدُمع ذَاتَ مَساءَ يَسري في جَسده صَوتَها البَاكي " لعَلكَ لمَ تُدرك بَعد مَا مَعنى أَن تَنكسرَ المَرأَة " هُو الآن يَجلس في انتظار [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]لن يأتي.... . . تَقَبلُوهَآ بِــ لُــطف .. بِقَلَمي .. أنــآ لمْ أتغيِـــر ..! كلْ مآِفيَ الأمَر أننيْ ترِفعَت عْن آلكثيًـرْ .. حيْن أكتشْفتَ أنْ ( آلكثيًرْ ) لآِ يسْتحْق آلنْـزوِل إليـٍه..! .[ لْسـُـت آلآ‘فضـُـل :وٍلْكـنْ لـيْ آسلْوٍبيُ ] ... . سـآ‘ظل دآئمـُـآ‘ .. آتقـبل رآيْ آلنَـآقـدْ و آلحَ ـآسدْ ... فـآلآوٍل يُصحح مَسـآ‘رٍيُ وآلثـَـآنيْ يَـزٍيـد مـن آصـرَآرٍيَ ..، ![]() أنــآ لمْ أتغيِـــر ..! كلْ مآِفيَ الأمَر أننيْ ترِفعَت عْن آلكثيًـرْ .. حيْن أكتشْفتَ أنْ ( آلكثيًرْ ) لآِ يسْتحْق آلنْـزوِل إليـٍه..!
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo