سعودي كام شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
حدث في مثل هذا الأسبوع متجدد ان شاءالله - الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري

الرجاء من الاخوه عدم نشر قصيده لشاعرنا الا بعد التأكد من مصدرها. وذالك نظراً لأنتشار الكثير من القصائد التي تحمل أسم الشاعر محمد بن فطيس .. وهي فالحقيقه ليست لشاعرنا .. لرؤية القصائد المنشوره مسبقاً التفضل بزيارة قسم الشاعر محمد بن فطيس .. والاطلاع على الموضوع المخصص لذالك .. مع تحيات فريق عمل الموقع
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شاطي الحب........ (آخر رد :ماجد الشيباني)       :: (كان ..للبأسْ ..واليَأسْ.. وأشياءَ أخرى) (آخر رد :كان)       :: Test, just a test (آخر رد :XRumerTest)       :: . . ' صبري صبر بحّاره ، بغوإ في اليييم محّاره ! (آخر رد :نَوفْ . .)       :: كل عام وانتم بخير (آخر رد :ماجد الشيباني)       :: خلك على خبري ياغاية مرامي (آخر رد :ماجد الشيباني)       :: لاتجعل العين تبكي صبآبة,,,,,بقلمي (آخر رد :ماجد الشيباني)       :: التصويت للقروبات المشاركه في مسابقة التحدي (آخر رد :empils)       :: أفضل التمارين البدنية للتخلص من الكرش (آخر رد :expefe)       :: من خلف الابواب (آخر رد :empils)      

العودة   الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري > َ ً ُ ٌ ِ ٍ ’ , . الـمـجالــس المنوعــــه . , ’ ٍ ِ ٌ ُ ً > منتدى حرية الفكر وتطوير الذات
التسجيل التعليمـــات التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة
 

سعودي كام شات صوتي شات حبي شات صوتي شات غزل شات بنت ابوي شات غرور كام شات سعودي كام صيف كام شات دقات قلبي
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-16-2014, 10:28 PM
أم عمر
آل مره
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
أم عمر غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل Darkred
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل : May 2013
 فترة الأقامة : 4203 يوم
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم : 1076
 معدل التقييم : أم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud ofأم عمر has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حدث في مثل هذا الأسبوع متجدد ان شاءالله



الأسبوع متجدد شاءالله


الأسبوع متجدد شاءالله

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 7 ـ 13 جمادى الأولى )



فتح القسطنطينية في 10 جمادي الأولى سنة 857 هـ :

وهذا الفتح يعد من أعظم الفتوحات في التاريخ وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بفتح القسطنطينية وقد حاول المسلمون فتحها على عهد عثمان رضي الله عنه ووصل معاوية ـ أمير الشام في عهده ـ عمورية ( أنقرة اليوم ) ، كما قام معاوية رضي الله عنه عام 50 هـ أثناء فترة خلافته بإعداد حملة برية وبحرية لفتح القسطنطينية ، لكن هذه المدينة الحصينة صمدت مئات السنين أمام الفاتحين ، وشهدت مئات المدن والعواصم تهوى وتندثر وهي ممتنعة بقوة حصونها وأسوارها والمدافعين عنها حيث كانت معقل الامبراطورية البيزنطية ، وتم فتح هذه المدينة الحصينة على يد السلطان العثماني "محمد الفاتح" وتحققت بشارة الرسول صلى الله عليه وسلم بفتحها .

وكان ذلك سنة 857 هـ ، حيث رأى السطان محمد الفاتح ( واسمه محمد الثاني بن مراد الثاني ) أن الفتوحات توسعت غربًا باتجاه أوروبا وامتدت في البلقان وصربيا متجاوزة القسطنطينية ، فرأى أنه لا ينبغي ترك هذه المدينة وراء ظهره فتنقض على دولته متى تشاء ، فعرض السلطان محمد على الامبراطور قسطنطين تسليم المدينة مع التعهد بعدم إصابة الأهالي بأذى وحماية عقائدهم فرفض قسطنطين ، فحاصر السلطان محمد المدينة بجنود يزيد عددهم على 250 ألف مقاتل ومن جهة البحر بـ 180 سفينة بحرية وأقام المدافع حول المواقع وكان أشهرها المدفع العظيم الذي اخترعه المجري أوربان للسلطان ( وكان هذا المدفع يقذف من الحجر وزن الكرة 12 رطلاً لمسافة 1.6 كيلو متر ) ، وأحكم الحصار على المدينة

وأمر الفاتح جنوده بالصيام قبل الهجوم بيوم لتطهير نفوسهم وتزكيتها، ثم قام بزيارة للسور وتفقد الأسطول، وفي تلك الليلة تعالت أصوات التكبير والتهليل، ورتلت آيات الجهاد على مسامع الجند، ودوت الأناشيد الإسلامية الحماسية.. ودعا الفاتح قادة جيشه، ثم خاطبهم قائلاً:" إذا تم لنا فتح القسطنطينية تحقق فينا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعجزة من معجزاته، وسيكون من حظنا ما أشاد به هذا الحديث من التقدير.. فأبلغوا أبناءنا العساكر فرداً فرداً أن الظفر العظيم الذي سنحرزه سيزيد الإسلام قدراً وشرفاً، ويجب على كل جندي أن يجعل تعاليم ديننا الحنيف نصب عينيه، فلا يصدر عن واحد منهم ما ينافي هذه التعاليم، وليتجنبوا الكنائس والمعابد، ولا يمسوها بسوء أو بأذى، وليدعوا القساوسة والضعفاء الذين لا يقاتلون.."
وظل الجند المسلمون طوال الليل يهللون ويكبرون حتى إذا لاح الفجر صدرت إليهم الأوامر بالهجوم ، وبدأ الهجوم يوم 10 جمادي الأولى سنة 875 هـ بعد أن شجع السلطان الجنود ومناهم بالأعطيات وكان هجومًا فدائيًا بدأ مع الفجر وكانت الأفواج تتسابق لتسلق الأسوار حتى تمكن المسلمون من الصعود للأسوار وقتال جند الروم ، ودرات المعارك فوق الأسوار في ساحات البلد فقتل قسطنطين وعند الظهر استسلمت البلد وانتهت المقاومة وفتحت الأبواب للسلطان وأعلن إيقاف القتال كما منع السلب والنهب وساد الأمان وعامل ماتبقى من أهلها معاملة حسنة ، وسمح للنصارى بإقامة شعائرهم وأعطاهم نصف كنائسهم وبعد أن أقام العدل عاد النصارى الخائفون الذين كانوا يريدون الفرار فآثروا البقاء في بلادهم وأطلق السلطان على القسطنطينية اسم اسلامبول أي مدينة الإسلام .

وفاة الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا يوم الأربعاء 8 جمادى الأولى سنة 1378هـ

ولد الشيخ أحمد بن عبد الرحمن البنا في قريبة مطلة على النيل تسمى " شمشيرة " من أعمال محافظة الغربية بمصر، وبعد أن شب التحق بكتّاب القرية ونذرته والدته للقرآن والعلم، وكان أخوه الأكبر أراد أن يحمله على أن يعمل معه في الفلاحة والزراعة ، لكن أمه أصرت على تعليمه القرآن وعلوم الشريعة، ووافق أبوه على ذلك، ثم تلقى علومه في الاسكندرية في حلقات العلم الأزهرية ، وكانت تعقد بمسجد
يسمى مسجد الشيخ قريبًا من ميدان المنشية بالإسكندرية ، وهذا قبل أن يبنى المعهد الديني الأزهري بالإسكندرية .

تعلمه صناعة الساعات

وكان أثناء دراسته بعد فراغه منها يلتحق بمحل كبير في الإسكندرية لإصلاح الساعات وبيعها، فأتقن هذه المهنة وبرع فيها، ومن هنا جاءت شهرته " بالساعاتي " .
ثم بعد أن تلقى علومه بالإسكندرية عاد إلى قريته فتزوج منها، ثم اختار بلدة المحمودية للإقامة فيها، ثم هاجرت الأسرة إلى القاهرة لما احتاج نجله الأكبر الشيخ حسن البنا " مؤسس جماعة الإخوان المسلمين " إلى الالتحاق بمدرسة " دار العلوم " فأراد الشيخ في نفس الوقت التعرف إلى علماء الأزهر الشريف بالقاهرة ، وعكف الشيخ أحمد البنا في القاهره على كتابه " الفتح الرباني الذي أصبح شغله في الحياة وحظه منها .

خدمته للسنة النبوية

الشيخ أحمد عبد الرحمن البنا ، ممن وقفوا حياتهم على خدمة السنة النبوية ، فصنف التصانيف النافعة فيها مثل كتابه " الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني " ؛ لأنه وجد المسند – عند قراءته له – بحرًا زاخرًا بالعلم والفوائد فخطر له أن يرتبه على الأبواب الفقهية ويجمع فيه الأحاديث المتعلقة بكل باب على حدة ؛ لأنه كما هو معلوم فإن المسند يخرج أحاديث كل صحابي على حدة ، فكان البحث عن أحاديث موضوع واحد عسيرًا ويستغرق وقتًا طويلاً، فجاء هذا العمل بحمد الله نافعًا لطلبة العلم و ميسراً الاستفادة من هذا الديوان العظيم والأصل الكبير من أصول السنة ألا وهو مسند الإمام أحمد .
ثم شرح كتابه هذا شرحًا وسطًا سماه " بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني " ، وجدير بالذكر أن الشيخ أحمد البنا وافته المنية وهو في منتصف الجزء الثاني والعشرين من كتابه المبارك ، فأتم بعض فضلاء العلماء باقي الجزء الثاني والعشرين، والجزء الثالث والعشرين والرابع والعشرين.
ومن مؤلفات الشيخ أحمد البنا في الحديث الشريف كتاب " بدائع المنن في جمع وترتيب مسند الشافعي والسنن " ، و " منحة المعبود في ترتيب مسند الطيالسي أبي داود " وقد طبعا، وله مؤلفات لم تطبع منها " إتحاف أهل السنة البررة بزبدة أحاديث الأصول العشرة "

إعدام الأستاذ سيد قطب فجر يوم 13 جمادى الأولى 1386 هـ :

ولد الأستاذ سيد قطب عام 1906 فى أسرة متوسطة الحال حيث تمكن من إتمام تعليمه فى مدرسة القرى .. ولم تمض أربع سنواتٍ حتى أتم حفظ القرآن الكريم كاملاً .. يقول عن نفسه :"لقد قرأت القرآن وانا طفلٌ صغير لاترقى مداركى لآفاق القرآن ومعانيه ولايحيط فهمى بجليل أغراضه ولكن كنت أجد فى نفسى شيئاً .. فقد كان خيالى الساذج الصغير يجسِّمُ لى بعض الصور من خلال تعابير القرآن فكانت نفسى تتشوق وتفرح بها"

إلى أمريكا :

وفى عام 1948 بعث الأستاذ سيد قطب إلى أمريكا من قبل وزارة المعارف المصرية وكانت هذه البعثة بداية التحول فى حياته حيث كان هو خطيب الجمعة على متن الباخرة التى سافر بها إذ لم يوجد فى المسافرين من هو مؤهلٌ للخطبة فتجمّع الناس من مختلف الأديان حول المصلين .. ولأول مرة يحس الأستاذ سيد قطب - كما يقول- بهويته الإسلامية

وفى عام 1949 مرض سيد قطب ونُقِل إلى مستشفىً أمريكى فى نيويورك وهناك لاحظ احتفال المنصرين بموت الإمام الشهيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وعاد سيد قطب من أمريكا وكله تصميم على دعوة الأمة الإسلامية إلى الإسلام كدستورٍ للحياة ومنهاجٍ سياسي واقتصادي وتربوىٍ وعقائدى وتشريعىٍ وسلوكى ونبذ كل ما عداه من الأفكار والعقائد المستوردة مثل الاشتراكية والديمقراطية والرأسمالية من منطلق أن الله تعالى هو الذى وضع منهج الحياة المتمثل فى الإسلام و الذي يجب على المسلمين اتباعه وانتهاجه فى شتى مناحى الحياة .

واستطاع سيد قطب أن يؤسس مجلة (الفكر الجديد) والتى بذل من خلالها جهداً ضخماً واستطاع جذب أفكار الشباب فى عصره إليه ، وفى عام 1952 انتخِبَ عضواً فى مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين حيث كان نشاطُها مسموحاً آنذاك .. وبعد شهرٍ واحد أُغلقت الجريدة نظراً لمعارضتها لرجالات الثورة إذ كانت المجلة تدعوهم إلى تطبيق شرع الله وإلى قيام حكومةٍ إسلامية تحمل لواء الإسلام وتدعو له .. وبدأ صراع سيد قطب مع الثورة وضباطها .

السجن :

ثم دخل الأستاذ سيد قطب السجن بعد إغلاق الجريدة ، وبدأت المحنة باعتقاله – بعد حادث المنشية في عام 1954(اتهم الإخوان بمحاولة إغتيال الرئيس المصرى جمال عبد الناصر) – ضمن ألف شخص من الإخوان وحكم عليه بالسجن 15 سنة ذاق خلالها ألوانًا من التعذيب والتنكيل الشديدين،

وخلال هذه الفترة أبدع الشهيد العديد من مؤلفاته التى كان أضخمها وأقيمها التفسير الاجتماعى للقرآن الكريم والذى أسماه (فى ظلال القرآن) .. حتى تدخّل الرئيس العراقى عبد السلام عارف فى عام 1964 للإفراج عن الأستاذ سيد قطب .

حكم الإعدام :

ثم أُعيد اعتقاله مرةً أخرى بتهمةٍ ملفقةٍ جديدة وهى تدبير محاولة لقلب نظام الحكم ، وفى تلك المرة أصدر الطغاة حكمهم بإعدام سيد قطب .. بعد أن فشلت كل جهود الوساطة التى قام بها العديد من رجالات العالم الإسلامى وبعض رؤساء الدول العربية وشيوخ وعلماء الأزهر .. ورغم أنه كان قد بلغ الستين وقتها .. ورغم عنائه الشديد من أمراض الكلى وآلام المعدة .. ورغم أنه صاحب الظلال ..
قبل الإعدام :
من أروع كلامه ماقاله حين طلب منه أن يكتب استرحاماً وطلبا للعفو من الطغاة فقال في عزة وإباء وشمم "إن السبابة التى ترتفع لهامات السماء موحدةً بالله عز وجل لتأبى أن تكتب برقية تأييدٍ لطاغية ولنظامٍ مخالفٍ لمنهج الله الذى شرعه لعباده".
وعندما سيق الأستاذ سيد قطب إلى المشنقة .. كان يبتسم ابتسامةً عريضة نقلتها كاميرات وكالات الأنباء الأجنبية حتى إن الضابط المكلف بتنفيذ الحكم سأله .. من هو الشهيد ؟! فرد عليه سيد قطب بثباتٍ وعزيمة .. "هو من شهد أن شرع الله أغلى من حياته" .. وقبل أن ينفذ الحكم .. جاءوه برجلٍ معمَّم من الأزاهرة المغمورين .. فقال له "قل لاإله إلا الله " .. فردّ عليه الشهيد ردَّه الراسخ : "وهل جئت هنا إلا من أجلها" !!
وتم تنفيذ حكم الإعدام في فجر يوم 13 جمادى الأولى 1386 هـ الموافق 29 أغسطس 1966 م .

06/03/2014

اسلام ويب


الأسبوع متجدد شاءالله





 توقيع : أم عمر


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


رد مع اقتباس
قديم 03-16-2014, 10:45 PM   #2
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره


الصورة الرمزية أم عمر
أم عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم :  1076
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: حدث في مثل هذا الأسبوع متجدد ان شاءالله







حدث في مثل هذا الأسبوع ( 14 ـ 20 جمادى الأولى )



وفاة علامة القراءات الشيخ رضوان المخللاتي 15 من جمادى الأولى سنة 1311هـ :

هو العلامة الجليل الشيخ رضوان بن محمَّد بن سليمان المكني بأبى عيد المعروف بالمخللاتي
ولد بالقاهرة في سنة 1250هـ خمسين ومائتين وألف من الهجرة.

حياته العلمية:

حفظ القرآن الكريم وجوده، ثم تلقى علومه بالجامع الأزهر علي علماء عصره ثم تخصص في دراسة علوم القرآن "القراءات والرسم" فنبغ فيها نبوغاً عظيماً وأنتج فيها مؤلفات قيمة، دلت علي سعة علمه ووفرة اطلاعه حتى شهد له بالتفرد علماء عصره و على رأسهم شيخ القراء العلامة المتولي.
وتلقى كذلك إضافة إلى القراءات والرسم، تلقى العلوم الشرعية والعقلية والعربية والأدب.

مصحف المخللاتي

كان لنبوغ الشيخ في علمي القراءات و الرسم أثر في تصويب طباعة المصاحف و تحقيق نشرها ، فأشرف علي طبع مصحف يعتبر من أضبط المصاحف.
مصحف غاية في الدقة، كتبه العلامة الكبير بيده ، ولقد عني فيه بكتابة الكلمات القرآنية وفق الرسم العثماني، واعتمادا منه على ما في كتاب المقنع للإمام أبي عمرو الداني وكتاب التنزيل لأبي داود سليمان بن نجاح .
كما عني فيه ببيان عدد آي كل سورة في أولها عند علماء العدد المعتبرين، فوضع على الفاصلة (أعني الكلمة القرآنية) المختلف فيها اسم من يعدها.
كذا بيّن أماكن الوقوف بعلامات دالة على أنواع الوقف، فقد أشار إلى التام بالتاء، وإلى الكافي بالكاف، وإلى الحسن بالحاء، وإلى الصالح بالصاد، وإلى الجائز بالجيم، وإلى المفهوم بالميم.
وقد صدّر المصحف بمقدمة ضافية لخص فيها تاريخ كتابة القرآن في العهد النبوي وعهد أبي بكر وعثمان. كما لخص فيها مباحث الرسم والضبط، وسمّى فيها علماء العد المشهورين، وغير ذلك من متعلقات القرآن.
طبع هذا المصحف في المطبعة الحجرية البهية في القاهرة سنة ثمان وثلاثمائة وألف هجرية (1308 هـ).
وقد استفاد من هذا المصحف أكثر من تشرف بكتابة القرآن الكريم، فأفادوا منه، وعنه أخذوا.

مؤلفاته:
إليك بعضا من أسماء مؤلفاته :
1 - فتح المقفلات لما تضمنه نظم الحرز والدرة من القراءات.
2 - شفاء الصدور بذكر قراءات الأئمة السبعة البدور.
3 - أرجوزة في التوحيد.
4 - إرشاد القراء والكاتبين إلى معرفة رسم الكتاب المبين.
5 - القول الوجيز في فواصل الكتاب العزيز.
6 - الإفاضة الربانية بشرح ألفاظ البردة المحمدية.
7 - رسالة فيما رواه ورش في موضوع "آلان" من طريق "حرز الأماني".
8 - ديوان خطب منبرية" الكوكب السائر فيما يتعلق بخطب المنابر".
9 - اللؤلؤ المنظوم فيما يلزم من الشروط في حق الإِمام والمأموم.
10 - انتشاق الروائح المسكية من طي تخميس البردة الشريفة المحمدية.

وفاته:
توفي يوم الجمعة الخامس عشر من شهر جمادي الأولى عام إحدى عشر وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودفن في جبانة باب الوزير بالقاهرة.

وفاة الحافظ جلال الدين السيوطي 19 جمادى الأولى سنة911 هــ :
اسمه : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي .
ولد بمدينة (أسيوط) بمصر وإليها نسبته ، وكان مولده بعد مغرب ليلة الأحد مستهل رجب سنة تسع وأربعين وثمانمائة .
كان والده أبو بكر قاضيا بأسيوط ، قدم والده إلى القاهرة وتولى التدريس في الجامع الشيخوني الذي بناه الملك المؤيد وسرعان ما توفي فنشأ ابنه عبد الرحمن يتيما .
ولما بلغ الخامسة عشرة من العمر شرع في الاشتغال بالعلم فتقدم بعدة علوم وأجيز بتدريس العربية.

رحل إلى كثير من البلاد طلبا للمزيد من العلم فسافر إلى الشام والحجاز والهند وسافر إلى المغرب والسودان وتبحر في سبعة علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع .
ولما بلغ أربعين سنة أخذ في التجرد للعبادة والانقطاع إلى الله تعالى والاشتغال به والاعراض عن الدنيا وأهلها كأنه لم يعرف أحدا منهم وشرع في تحرير مؤلفاته وترك الافتاء والتدريس.

مؤلفاته

كان آية كبرى في سرعة التأليف حتى قال تلميذه الداودي عاينت الشيخ وقد كتب في يوم واحد ثلاثة كراريس تأليفا وتحريرا وكان مع ذلك يملي الحديث ويجيب عن المتعارض منه بأجوبة حسنة
لذا فقد كان السيوطي من أكثر أهل العلم إنتاجا ، وقد بلغ عدد مصنفاته أكثر من 350 مؤلفا ، منها: (الإتقان في علوم القرآن) و (الأشباه والنظائر) في فروع الشافعية و (الألفية في مصطلح الحديث) و (الألفية في النحو) و (بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة) و (تاريخ الخلفاء) و (تفسير الجلالين) و (شرح موطأ مالك) و (الدراري في أبناء السراري) و (طبقات الحفاظ) و (طبقات المفسرين) و (عقود الجمان في المعاني والبيان) و (اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة) و (لباب المنقول في أسباب النزول) وغير ذلك كثير

وفاته

وتوفي في سحر ليلة الجمعة تاسع عشر جمادى الأولى سنة 911 هـ في منزله بروضة المقياس بعد أن مرض سبعة أيام بسبب ورم شديد في ذراعه الأيسر ، عن إحدى وستين سنة وعشرة أشهر وثمانية عشر يوما ودفن في حوش قوصون خارج باب القرافة .

وفاة أبي زكريا يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي يوم الإثنين 16 من جمادى الأولى 258 هـ :
أبو زكريا يحيى بن معاذ بن جعفر الرازي الواعظ الزاهد ، له كلام في الوعظ رائق ، كتب له الذيوع والشيوع في الناس حتى صارت بعض أقواله حكماً سائرة .

من مأثور كلامه

- على قدر شغلك بالله يشتغل في أمرك الخلق.

- لا يزال دين العبد متمزقاً ، ما دام قلبه بحب الدنيا متعلقاً

- بئس الأخ أخ تحتاج أن تقول له ادع لي وبئس الأخ أخ تحتاج أن تعتذر إليه عند زلتك


- العلماء العاملون أرأف بأمة محمد صلى الله عليه وسلم وأشفق عليهم من آبائهم وأمهاتهم قيل له: كيف ذلك ؟ قال: لأن آباءهم وأمهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا والعلماء يحفظونهم من نار الآخرة وأهوالها

- وكان يقول: العامة يحتاجون إلى أهل العلم في الجنة كما في الدنيا فقيل له كيف ؟ فقال: يقال للعامة في الجنة تمنوا فلا يدرون ما يقولون فيقولون نرجع لأهل العلم فنسألهم فيكون ذلك تمام مكرمة لأهل العلم.

- إياكم والركون إلى دار الدنيا فإنها دار ممر لا دار مقر الزاد منها والمقيل في غيرها.

- أخوك من ذكرك العيوب وصديقك من حذرك الذنوب.

- حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة الحسنات.

- ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من الله العفو.

- إلهي كيف أنساك وليس لي رب سواك؟ إلهي لا أقول لا أعود لأني أعرف من نفسي نقض العهود، ولكني أقول لا أعود لا أعود لعلي أموت قبل أن أعود.

- من أعظم الاغترار عندي التمادى في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله بغير طاعة، وانتظار زرع الجنة ببذر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله مع الإفراط ، ومن أحب الجنة انقطع عن الشهوات، ومن خاف النار انصرف عن السيئات.

- اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس: العلماء الغافلين، والقراء المداهنين، والمتصوفة الجاهلين.
- من خان الله في السر هتك الله ستره في العلانية.


- طلب العاقل للدنيا أحسن من ترك الجاهل لها.

- ليكن حظ المؤمن منك ثلاث خصال: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تسره فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه.

- عمل كالسراب وقلب من التقوى خراب، وذنوب بعد الرمل والتراب ثم تطمع في الكواعب الأتراب، هيهات.

13/03/2014

اسلام ويب




 

رد مع اقتباس
قديم 03-25-2014, 03:46 PM   #3
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره


الصورة الرمزية أم عمر
أم عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم :  1076
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: حدث في مثل هذا الأسبوع متجدد ان شاءالله





حدث في مثل هذا الأسبوع ( 21 ـ 27 جمادى الأولى )





وفاة علامة الشام جمال الدين القاسمي 23 من جمادى الأولى سنة 1332 هـ :
اسمه و نسبه :


هو العلامة الشيخ أبو الفرج محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم بن صالح بن اسماعيل بن أبي بكر ، المعروف بالقاسمي ، نسبة إلى جده.

نشأته

ولد يوم الإثنين لثمان خلت من شهر جمادى الأولى سنة ثلاث و ثمانين و مائتين و ألف في دمشق.
نشأ في بيت علم وفضل، فوالده كان فقيهاً ، عالماً ، أديباً ، أفاد منه الشيء الكثير وأخذ العلوم عن كثير من المشايخ فقد قرأ القرآن أولاً على الشيخ عبد الرحمن المصري ثم الكتابة و تجويد الخط على الشيخ محمود القوصي.
- انتقل إلى مكتب في المدرسة الظاهرية حيث تعلم التوحيد و علوم اللغة على شيخه الشيخ رشيد قزيها المعروف بابن سنان.
ثم جوَّد القرآن على شيخ قراء الشام الشيخ أحمد الحلواني.
و قرأ على الشيخ سليم العطار شرح شذورالذهب ، وابن عقيل، وجمع الجوامع ، وتفسير البيضاوي ، وسمع منه دروساً من صحيح البخاري ، والموطأ ، ومصابيح السنة ، وأجازه شيخه إجازة عامة بجميع مروياته سنة 1301 هـ ،ولما يبلغ القاسمي حينها الثامنة عشرة من عمره .
ومن شيوخه الشيخ بكري العطار قرأ عليه كثيراً من الكتب في علوم متنوعة وأجازه هذا الشيخ أيضاً سنة 1302 هـ
ومن شيوخه الشيخ محمد الخان و الشيخ حسن جبينه الشهير بالدسوقي وغيرهم من الشيوخ
وكان جميع أساتذته من المعجبين بذكائه ونباهته ، ويتوقعون له مستقبلاً مشرقاً .

من صفاته

لقد اتصف رحمه الله بصفات العلماء الحميدة، فكان سليم القلب ، نزيه النفس واللسان ، ناسكاً ، حليماً وفياً لإخوانه، جواداً سخياً على قلة ذات يده ، يأنس به جليسه ولا يمل حديثه ، حريصاً على الإفادة من أوقاته ولو كانت قصيرة ، فقد جمع مفكرة جميلة سماها "السوانح" حوت من الفوائد واللطائف الشيء الكثير، وكان يربي تلاميذه على حب الاعتماد على النفس، وعدم الكسب بالدين، والركون إلى الطغاة والظالمين ومسايرتهم على ضلالهم ، رغبة في عَرَضٍ من أعراض الدنيا ، ويستشهد على ذلك بابن تيمية ، فإنه عَرَضَ عليه الحاكم منصب قاضي عسكر براتب مغرٍ فأعرض عنها مخافة أن يكون عبداً وأسيراً لها.
ومن صفاته المشرقة عفة اللسان والقلم،وسعة الصدر،ورحابته، وبشاشة الوجه وطلاقته ، فقد كتب ولده الأستاذ ظافر القاسمي عن هذا الجانب فيقول: "عرف عن القاسمي أنه كان عف اللسان والقلم ، لم يتعرض بالأذى لأحدٍ من خصومه ، سواء أكان ذلك في دروسه الخاصة أو العامة ، أو في مجالسه وندواته ، وكانت له طريقته في مناقشة خصومه، لم يعرف أهدأ منها، ولا أجمل من صبره، وكثيراً ما قصده بعض المتقحمين في داره، لا مستفيداً، ولا مستوضحاً، ولا مناقشاً ، بل محرجاً ، فكان يستقبلهم بصدره الواسع ، وعلمه العميق ، فلا يخرج المقتحم من داره إلا وقد أفحم وامتلأ إعجاباً وتقديراً . "

و كان رحمه الله إماماً وخطيباً في دمشق ، وكان يلقي عدة دروس في اليوم الواحد ، للعامة والخاصة ، ويشارك في الحياة الاجتماعية ، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويقوم بواجبه في الدعوة والإصلاح ، والنصح والتذكير ، والنقاش والحوار ، ومواجهة البدع والخرافات ، والانحرافات والضلالات. وكان يلقبه محمد رشيد رضا بعلامة الشام.


محنته

دعا الشيخ القاسمي إلى العلم ، ونبذ التعصب والتقليد ، وتصفية العقيدة مما علق بها من أفكار وفلسفات واعتقادات دخيلة ، وإرجاع مجد الإسلام ، ورفع شأنه ، وجعله الحكم على شئون الحياة كلها.
كما دعا إلى نبذ التعصب والجمود ، وفتح باب الاجتهاد لمن ملك القدرة على ذلك ، وكثيراً ما كان يستشهد بأقوال الأئمة الأربعة للتدليل على أفكاره ، فكان يقول: "إن من يطلع على كتب هؤلاء الأربعة رحمهم الله يرفض التقليد ، لأنهم أمروا تلامذتهم بالاجتهاد ، وأن لا يجعلوا كلامهم حجة ، فكانت النتيجة أن اجتمعت عليه الجموع و لفقوا له تهمة خطيرة يستحق عليها السجن والتعذيب؟!
إنها تهمة الاجتهاد، وتأسيس مذهب جديد في الدين سموه (المذهب الجمالي) وشكلوا لذلك محكمة خاصة مثل أمامها مع لفيف من إخوانه العلماء ، كان ذلك سنة 1313هـ وله من العمر ثلاثون عاماً ، ثم خلوا سبيله ثم كانت هذه المحنة سبباً في رفع قدره ومكانته وشهرته.
يقول في كتابه الاستئناس [ص 44]: "وإن الحق ليس منحصراً في قول ، ولا مذهب ، وقد أنعم الله على الأمة بكثرة مجتهديها).
وفى كتاب إرشاد الخلق [ص 4]:يقول: "وإن مراد الإصلاح العلمي بالاجتهاد ليس القيام بمذهب خاص والدعوة له على انفراد ، وإنما المراد إنهاض رواد العلم ، لتعرف المسائل بأدلتها".
ونظم من شعره مايرد به على بعض الجاحدين الذين اتهموه ووشوا به إلى الوالي :
زعم الناس بأن مذهبي يدعى الجمالي
وإليه حينما أفتي الورى أعزو مقالي
لا وعمر الحــق إني سلفي الانتحال
مذهبي ما في كتاب الله ربى المتعالي
ثم ما صح من الأخبــار لا قيل وقال
أقتفي الحق ولا أرضى بآراء الرجال
وأرى التقليد جهلاً وعمى في كل حال

وقال في هذا المعنى أيضاً :
أقول كما قال الأئمــة قبلنا صحيح حديث المصطفى هو مذهبي
أألبس ثوب القيل والقال بالياً و لا أتحلـــى بالرداء المذهــب

مؤلفاته

وعن آثاره العلمية يقول ولده الأستاذ ظافر القاسمي في مقدمة كتاب قواعد التحديث عند الترجمة لأبيه: "أما كتبه التي ألفها فقد قاربت المئة ، وأقدم ما عثرت عليه من مؤلفاته مجموعة سماها (السفينة) يرجع تاريخها إلى عام (1299هـ) ضم فيها طرائف من مطالعاته في الأدب، والأخلاق، و التاريخ، والشعر، و غير ذلك، وله من العمر ستة عشر عاماً، ومضى يكتب ويكتب إلى أن عجب الناس من بعده كيف اتسع وقته- ولم يعش إلا تسعة وأربعين عاماً -لهذا الإنتاج الضخم ، فضلاً عن تحمل مسئولية الرأي ، وترجيح الأقوال ومناقشتها ، والرجوع إلى المصادر ، وفضلاً عن أعبائه العائلية ، فلقد كان له زوج وسبعة أولاد، وفضلاً عن إمامته للناس في الأوقات الخمسة دون انقطاع ، ودروسه العامة والخاصة، وتفقده للرحم ، ورحلاته ، وزياراته لأصدقائه ، وغير ذلك من المشاغل .
وقد ذكر الدكتور نزار أباظة في كتابه عن القاسمي 113 عنواناً من مؤلفات القاسمي رحمه الله ، مابين مطبوع ومخطوط و ما بين كتاب كبير يشتمل على مجلدات كثيرة ورسائل صغيرة قليلة الصفحات .

من أشهر مؤلفاته رحمه الله:

محاسن التأويل وهو تفسير للقرآن الكريم ، دلائل التوحيد ، إصلاح المساجد من البدع والعوائد ، قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث ، شذرة من السيرة النبوية ، رسالة الاستئناس لتصحيح أنكحة الناس ، كتاب المسح على الجوربين ، تعطير المشام في مآثر دمشق الشام ، حياة البخاري ، شمس الجمال على منتخب كنز العمال ، ميزان الجرح والتعديل ، موعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين ،جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب .

من بليغ كلامه

- الحق يصرع إذا عُمِدَ إلى إظهاره بالسباب والشتائم .
- أحكام الباطل مؤقتة لا ثبات لها في ذاتها ، وإنما بقاؤها في نوم الحق عنها ، وحكم الحق هو الثابت لذاته ، فلا يغلب أنصاره ما داموا معتصمين به .
- التبذير في أشرف الأغراض قصد واعتدال .
-التقليد جذام فشا بين الناس ، و أخذ يفتك فيهم فتكاً ذريعاً ، بل هو مرض مريع وشلل عام وجنون ذهولي ، يوقع الإنسان في الخمول والكسل .
- الذكاء كالشرارة الكامنة في الزناد ، لا تظهر إلا بالقدح ، فإذا لم تحتك الأفكار بالعلوم مات ذلك النشاط والذكاء في مكامنه وانزوى في زوايا الصدور .
- المكسال شيخ في شبابه ، لأن دقيقة البطالة أطول من ساعة العمل .
- عدم تقدم الكثيرين هو من عدم محاولتهم التقدم .
- إن كتاباً يطبع خير من ألف داعية وخطيب ، لأن الكتاب يقرؤه الموافق والمخالف .

وفاته

وكانت وفاته مساء السبت 23 جمادى الأولى سنة 1332 هـ ، الموافق 18/04/1914م.
ودفن في مقبرة الباب الصغير بدمشق.
عاش جمال الدين القاسمي تسعة وأربعين عاماً بينما بلغت مؤلفاته وأعماله أكثر من مائة كتاب ورسالة ، فيالها من حياة مليئة بالعمل والعلم والإصلاح والتأليف والتصنيف!

------------------------

وفاة الأستاذ الكبير مصطفى السباعي 27 جمادى الأولى 1384 هـ :

وهو مصطفى بن حسني السباعي من مواليد مدينة حمص في سورية عام 1915م، نشأ في أسرة علمية عريقة معروفة بالعلم والعلماء منذ مئات السنين، وكان والده وأجداده يتولون الخطابة في الجامع الكبير بحمص جيلاً بعد جيل .
كان مصطفى يصحب أباه إلى مجالس العلم، التي يحضرها علماء حمص أمثال طاهر الريس وسعيد الملوحي وفائق الأتاسي وراغب الوفائي، وحين خطب للزواج أخبر الخاطبون أهل الفتاة أن السباعي مشغول في معظم أوقاته بأعباء الدعوة الإسلامية، ليكونوا على علم بذلك فوافقوا وتمت الخطبة.
شارك السباعي في مقاومة الاحتلال الفرنسي لسورية، وكان يوزع المنشورات ويلقي الخطب ويقود المظاهرات في حمص وهو في السادسة عشرة من عمره .

ذهابه إلى مصر

وفي عام 1933م ذهب إلى مصر للدراسة الجامعية بالأزهر
وفي فترة دراسته تعرَّف إلى الشيخ حسن البنا المرشد العام للإخوان المسلمين بمصر، ومالبث أن أصبح الأستاذ مصطفى السباعي أول مراقب عام للإخوان المسلمين في سورية.

مؤلفاته

من مؤلفات الأستاذ السباعي :

- شرح قانون الأحوال الشخصية (ثلاثة أجزاء)
- من روائع حضارتنا
- المرأة بين الفقه والقانون
- عظماؤنا في التاريخ
- القلائد من فرائد الفوائد
- دروس في دعوة الإخوان المسلمين
- السنة ومكانتها في التشريع
- هكذا علمتني الحياة (ثلاثة أجزاء كتبها في فترة المرض)
- أخلاقنا الاجتماعية
- أحكام الصيام وفلسفته
- الدين والدولة في الإسلام
- نظام السلم والحرب في الإسلام
- هذا هو الإسلام (جزءان)
- السيرة النبوية دروس وعبر
- الاستشراق والمستشرقون
- المرونة والتطور في التشريع الإسلامي
- منهجنا في الإصلاح
- العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في التاريخ.

--------------------------------------

وفاة الشيخ عبد الرحمن الوكيل 22 جمادى الأولى 1390 هـ
نشأته :

- ولد في قرية تابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية في 23/6/1913م.
- حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية ثم التحق بالمعهد الديني في طنطا وقد مكث يدرس تسع سنوات
- حصل على الثانوية الأزهرية والتحق بكلية أصول الدين وحصل على الإجازة العالية بتفوق ، ولم يكمل الدراسات العليا إذ غلبه المرض على ذلك .
- حصل أيضًا على درجتي العالمية وإجازة التدريس
- عين مدرسًا للدين بالمدارس الثانوية بوزارة المعارف والتربية والتعليم .

- تعرف على الشيخ محمد حامد الفقي مؤسس جماعة أنصار السنة في مصر سنة 1936م، واصبحت له مكانة خاصة لدى الشيخ حامد الفقي حتى إنه عندما حقق رحمه الله كتاب «نقض المنطق» 1370هـ- 1951م كتب في مقدمته يقول : «ثم وكلت إلى الأخ الفاضل المحقق الشيخ عبد الرحمن الوكيل وكيل جماعة أنصار السنة المحمدية عمل مقدمة له ؛ لأنه متخصص في الفلسفة وله بصر نافذ فيها وهو من خلصاء شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله».

- انتخب للعمل بالمعهد العلمي بالرياض مع فضيلة الشيخ محمد عبد الوهاب البنا عام 1371هـ 1952م وهو من مؤسسي جماعة أنصار السنة.
- اختير رحمه الله رئيسًا لجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر القديمة ، كما عمل وكيلاً أول للجماعة ، وعند اختيار الشيخ عبد الرزاق عفيفي رئيسًا للجماعة تم انتخابه نائبًا للرئيس في 22 صفر 1379- 27/8/1959م ، ثم انتخب رئيسًا للجماعة بعد سفر الشيخ عبد الرزاق إلى السعودية ، وكان ذلك في اجتماع الجمعية العمومية المنعقدة في 15 محرم 1380هـ يوليو 1960م ليكون ثاني رئيس للجماعة بعد مؤسسها وانتخب نائبًا له الشيخ محمد خليل هراس .
- انتدب أستاذًا بكلية الشريعة بمكة وظل في هذه الوظيفة وهو أستاذ للعقيدة بقسم الدراسات العليا، وفي جوار البلد الأمين غالبه المرض وقضى نحبه ولحق بجوار ربه في 22 جمادى الأول 1390هـ الموافق 1971م ودفن بالحجون .

مؤلفاته : أهم مؤلفاته :
(1) صوفيات
(2) دعوة الحق
(3) هذه هي الصوفية
(4) البهائية
(5)الصفات الإلهية
(6) القاديانية
(7) ورسالة صغيرة طبعت تحت عنوان «زندقة الجيلي».
تحقيقاته :
(8) كتاب إعلام الموقعين عن رب العالمين لابن قيم الجوزية .
(9) مصرع التصوف للإمام البقاعي .
(10) الروض الأنف للسهيلي الأندلسي .



 

رد مع اقتباس
قديم 03-26-2014, 03:56 PM   #4
علي المحوري
شــاعــــر
الحربي


الصورة الرمزية علي المحوري
علي المحوري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10948
 تاريخ التسجيل :  Aug 2013
 المشاركات : 537 [ + ]
 التقييم :  666
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
كن.!

كما تريد

أن تكون
لوني المفضل : Darkkhaki
افتراضي رد: حدث في مثل هذا الأسبوع متجدد ان شاءالله



لولوه المري
دائما متميزة في طرحك رائعة في انتقائك

لك مني جزيل الشكر والتقدير على هذه الجهود الراقية

تحياتي

تقييم فاااخر


 

رد مع اقتباس
قديم 03-31-2014, 07:31 PM   #5
أم عمر
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره


الصورة الرمزية أم عمر
أم عمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10854
 تاريخ التسجيل :  May 2013
 المشاركات : 2,914 [ + ]
 التقييم :  1076
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
الشيخ عائض القرني:

لا تأسف على مصيبة فان الذي قدرها

عنده جنة وثواب وعوض وأجر عظيم
لوني المفضل : Darkred
افتراضي رد: حدث في مثل هذا الأسبوع متجدد ان شاءالله



اقتباس
03-26-2014 03:56 pm
علي المحوري رد: حدث في مثل هذا الأسبوع متجدد ان شاءالله

--------------------------------------------------------------------------------

لولوه المري
دائما متميزة في طرحك رائعة في انتقائك

لك مني جزيل الشكر والتقدير على هذه الجهود الراقية

تحياتي




الله يسلمك علي المحوري من كل شر


جزاك الله خيرا

اشكرك لمرورك الرائع وتعقيبك الجميل

تحيتي وتقديري


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Rss  Rss 2.0 Html  Xml Sitemap SiteMap Info-SiteMap

الساعة الآن 07:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
vBulletin Optimisation by vB Optimise.

Seo By RaWABeTvB_Seo

:: تصميم جالس ديزاين ::