« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قوة التحكم في الذات
السلام عليكم ورحمة الله حقيقة عندي مكتبه صغيرة في منزلي قمت بإعادة ترتيبها فوجدت من بين محتوياتها كتاب صغير للدكتور. إبراهيم الفقي يرحمه الله وأردت أن أنقل لكم بعضاً مما يحتويه هذا الكتاب العلمي الرائع لعله يفيدكم يتحدث الكاتب في هذا الكتاب عن أسباب السلوك البشري ويقسمها إلى أربع : التحدث مع الذات، الإعتقاد، وجهة النظر إلى الأحداث والعواطف. لقد سمى الكاتب التحدث مع الذات بالقاتل الصامت ومصدره الأهل، المدرسة، الأصدقاء، الإعلام والشخص نفسه. وقال بأن 90 % من مفاهيمنا تتشكل في السنوات السبع الأولى وبأنه على أساس هذه المفاهيم نتحدث مع نفسنا.ثم نبه الكاتب إلى أن لكل أمر ثلاث وجهات نظر: وجهة نظرك ووجهة نظر الشخص الأخر ووجهة النظر السليمة. وخلص الكاتب إلى ضرورة إبعاد كل تفكير سلبي عند التحدث مع الذات يتبع بإذن الله |
04-24-2014, 11:41 PM | #2 |
مشرف دائرة الضوء
الشقى أجمل ذكرياتـــــــي
|
رد: قوة التحكم في الذات
فعلا الحديث مع النفس قد يكون سلبي وياثر على السلوك
تسلم اخوي علي على هـــ الطرح ودي |
|
04-25-2014, 01:38 AM | #3 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: قوة التحكم في الذات
وعليكم السلام ورحمة الله
بانتظار تكملة الموضوع تحيتي وتقديري |
|
04-25-2014, 09:55 PM | #4 |
شــاعــــر
الحربي |
رد: قوة التحكم في الذات
ماجد الشيباني
لولوه المري اسعدني مروركم الجميل ربي يسعدكم في الدارين تحياتي |
|
04-25-2014, 11:00 PM | #5 |
شــاعــــر
الحربي |
رد: قوة التحكم في الذات
نكمل ما قد بدأناه عن قوة التحكم في الذات:
للدكتور: إبراهيم الفقي يرحمه الله إن معظم الناس يبرمجون منذ الصغر على أن يتصرفوا بطرقة معينة، ويتكلمون بطريقة معينة، ويعتقدون إعتقادات معينة، ويشعرون بأحاسيس سلبية من أسباب معينة، ويشعرون بالتعاسة لأسباب معينة، واستمروا في حياتهم بنفس التصرفات.. واصبحوا سجناء برمجتهم واعتقاداتهم السلبية التي تحد من قدرتهم في الحصول على ما يستحقون في الحياة، فنجد نسبة الطلاق تزداد ارتفاعاً، والشركات تغلق أبوابها، والأصدقاء يتخاصمون، وترتفع نسبة الأشخاص الذين يعانون من الأمراض النفسية، والقرحة، والصداع المزمن، والأزمات القلبية، ، ، كل هذا سببه واحد: هو البرمجة السلبية، لكن هذا الوضع يمكن تغييره وتحويله لمصلحتنا.. فأنت وأنا وكل إنسان على هذه الأرض يستطيع تغيير هذه البرمجة واستبدالها بأخرى تساعدنا على العيش بسعادة، تؤهلنا لتحقيق أهدافنا، ولكن هذا التغيير يجب أن يبدأ بالخطوة الأولى، وهو أن تقرر التغيير.. فقرارك هذا الذي سيضيئ لك الطريق لحياة افضل، وكما قال الله سبحانه وتعالى: { إن الله لايغّير مَا بِقومٍ حَتى يُغَيّروا مَا بِأنفُسِهم } الرعد: 11]. ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أولاً في داخلك، في الطريقة التي تفكر بها، والتي ستسبب لك ثورة ذهنية كبيرة وقد تجعل من حياتك سعادة، أو تعاسة.. وقد أمضيت 20 سنة أبحث عن المسلك في تغيير البرمجة السلبية إلى أخرى إيجابية، وكانت نتيجة أبحاثي ودراساتي وأسفاري هي هذا الكتاب، يتبـــــع |
|
04-25-2014, 11:26 PM | #6 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: قوة التحكم في الذات
ثبت الموضوع لفوائده القيمه
اشكرك شاعرنا علي المحوري للانتقاء النافع جعله الله في ميزان حسناتك ان شاءالله بانتظار التكمله اسجل متابعه الله يحفظك تحيتي وتقديري وتقيمي |
|
04-27-2014, 09:38 AM | #7 |
شــاعــــر
الحربي |
رد: قوة التحكم في الذات
متاااابعة. . قوة التحكم في الذات
يقول د. إبراهيم الفقي . . هذا الكتاب ليس فقط للقراءة ولكن لكي يستخدم .. فعندما تضع المعلومات الموجودة في هذا الكتاب في الفعل تجد حياتك تحولت من سجن السلبيات والشعور والأحاسيس السلبية إلى حرية الإيجابيات والسعادة والنجاح، فهيا نبدأ رحلتنا في قوة التحكم في الذات" [ قوة التحكم في الذات ] 1.. التحدث مع الذات 2.. الأعتقاد 3.. طريقة النظر للأحداث 4.. العواطف 5.. السلوك التحدث مع الذات احب عملي جدا.. انا انسان ممتاز.. كل يوم، وفي كل شيئ حياتي تتحسن من أحسن الى أحسن - .. أنا صبور جداً وذاكرتي ممتازة،،( 1 ) التحدث مع الذات ( القاتل الصامت ) أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك.. وستكون غداً حيث تأخذك أفكارك" جيمس آلان" هل تسمع أحياناً صوتاً يأتيك من داخلك كما لو كان هناك شخص يتحدث إليك؟ هل حدث أنك أردت الاستيقاظ مبكراً؛ لكي تنهي تقريراً، أو تقوم بعمل شيئ مهم؛ وسمعت صوتين من داخلك.. أهدهما يحثك على النهوض؛ والآخر يشجعك على أن تظلًّ راقداً في سريرك مع الدفئ والراحة؟ تُرى أي الصوتين كان الفائز؟! هل تذكر مرة كان من المفروض أن تذهب فيها لمزاولة تمرينك الرياضي، ولكنك سمعت صوتاً يناديك من داخلك، ويحثك على البقاء في المنزل ومشاهدة التلفاز والتهام قطعة مغرية من الحلويات؟ دعني أسألك؟ هل تتحدث مع نفسك أحياناً؟.. وهل تتحدث مع نفسك بصوت مرتفع؟ كلنّا كائنات تتكلم وتفكّر، وهذا لن يتوقف طالما نحن أحياء. . . تخيّل أنك كنت في مناقشة حادة مع رئيسك في العمل، وكنت تقول في نفسك: هذا شخص غبيّ، وأنا اكرهه)) أو تخيل لو أن شخصاً ركّز نظره عليك بينما أنت تتحدث مع نفسك بصوتٍ مرتفع؟ قطعاً ذلك الشخص سيظن أنك غير متّزن عقلّياً؟؟ ربّما تكون قد مررت بتجربة سلبية سببت لك إحساساً سيئاً، ومن وقت لآخر تسمع صوتاً يذكرك بتلك التجربة، ويعيد عليك نفس الإحساس السيئ... أو ما رأيك في تجربة لم تحدث بعد؟ فبالرقم من أن هذه التجربة من الممكن أن تحدث في المستقبل فقط إلا أنك تفكر فيها، وتشعر مقدماً بالضيق من نتائجها - المنتظرة، قائلاً في نفسك: لماذا أنتظر حتى أمر بالتجربة؟ أعتقد أنه من الأفضل أن أشعر بالهموم - من الآن؟؟ يتـــبع |
|
04-29-2014, 05:35 PM | #8 |
شــاعــــر
الحربي |
رد: قوة التحكم في الذات
متابعة لموضوعنا.. وهو قوة التحكم في الذات
يقول المؤلف.. دعني اسألك لو أن رئيسك في العمل طلب منك في بداية الأسبوع مقابلته في مكتبه يوم الخميس الساعة التاسعه صباحاً، فماذا سيخطر في بالك؟! طبعاً ستسأل نفسك العديد من الأسألة مثل: لماذا يريد مقابلتي؟ )) وماذا يريد مني؟ ))..(( ماهو الخطأ الذي ارتكبته؟ ))..(( هل سيقوم بفصلي من العمل؟ )).. وتتوقع بالتالي كل السلبيات أليس كذلك؟ ولكن في نفس الوقت هل من الممكن أن يدور في خاطرك بدلاً من كل هذه السلبيات، تكهنات مثل: ترى كم ستكون زيادة الراتب التي سيمنحني إياها؟؟ اشك طبعاً أن يدور هذا في تفكيرك، بل إنك من الممكن أن تعود إلى بيتك بعد نهاية العمل، وتقص على زوجتك أنباء هذا الطلب المفاجئ من رئيسك في العمل، وبالتالي سيسبب ذلك لكما المضايقات، ترى ماذا سيكون شعورك في بداية الأسبوع؟ هل أنت معنوياً مرتفع، أم منخفض؟ وماذا عن اليوم التالي؟ واليوم الذي يليه؟ قطعاً ستكون معنوياتك منخفضة، أليس كذلك؟ وأخيراً يأتي يوم الخميس، وأنت تنتظر أحدى المصائب، وتفاجأ بأن رئيسك يقابلك بابتسامة عريضة، قائلاً: كل عام وأنت بخير، أريد أن أكون أول المهنئين بعيد ميلادك اليوم!! وهكذا حملت كل الهموم و الأحاسيس السلبية مقدماً، وبدون أي سبب؟ في كتاب (( كيف توقف القلق والأحاسيس السلبية)) قال ديل كارنيجي ) : إن أكثر من 93 % من الأحداث التي نعتقد أنها ستتسبب في الإحساسات السلبية لن تحدث أبداً، و 7% أو أقل لايمكن التحكم فيها مثل: الجو، أو الموت مثلاً )) كطبيعة البشر نحن كثيراً ما نتحدث إلى أنفسنا، ونتوقع السلبيات، وقد أجرت أحدى الجامعات في كاليفورنيا دراسة على التحدث مع الذات، عام 1983 م، وتوصلت إلى أن أكثر من 80% من الذي نقوله لأنفسنا يكون سلبياً، ويعمل ضد مصلحتنا، ولك أن تتخيل مدى تأثير هذا الكم الهائل من السلبيات، والآن أريد أن أكلفك بعمل شيئ بسيط " وهو كلما أنهمكت في التفكير؛ فعليك أن تتوقف، وتدوّن النقاط التي كنت تفكر فيها، وستندهش من الكم الهائل من الطاقة الضائعة في القلق والسلبيات التي أثقلت بها ذهنك، وهناك مفاجئة أخرى؟ حيث إن البحث لم يصل إلى تلك النتائج فقط ؛ بل توصل ايضاً إلى أن هذا القلق يتسبب في أكثر من 75% من الأمراض بما في ذلك ضغط الدم ،والقرحة، والنوبات القلبية، أي: أنك بكامل إرادتك تتحدث إلى نفسك، وتفكر بطريقة سلبية، وأيضاً تصاب بالمرض، ولا تحتاج لأي مساعدة من أحد لإنجاز كل ذلك؛ يتبع |
|
04-30-2014, 12:50 AM | #9 |
مشرفة القسم الاسلامي وقسم حرية الفكر وتطوير الذات
آل مره
|
رد: قوة التحكم في الذات
واصل شاعرنا علي سلمت يمناك على المشاركة الموفقة
تحيتي وتقديري |
|
05-01-2014, 12:33 PM | #10 |
شــاعــــر
الحربي |
رد: قوة التحكم في الذات
متابعة لـ.. قوة التحكم في الذات
قال د.( وين داير ).. في كتابه(( الحكمة في حياتنا اليومية )) (ما يفكر فيه الناس، ويتحدثون عنه يتزايد ويصبح أفعالاً).ترى ما الذي يتسبب في أن تتحدث مع ذاتك؟ وكيف يمكنك أن تتحكم في ذلك؟ وكيف تحعل هذا التحدث يعمل لمصلحتك بدلاً من أن يعمل ضدك؟هذا هو موضوعنا الآن] هناك خمسة مصادر للتحدث مع الذات، أو البرمجة الذاتية: المصدر الأول: الوالدان؛ هل تذكر أنه قد قيلت لك من قبل عبارات مثل: أنت كسلان، ألا يمكنك أبداً عمل أي شيئ كما يجب، أنت غير منتظم، أنت تشبه فلاناً في الكسل والغباء؟ لو أنك مثل الأغلبية فعندي لك مفاجئة؛ حيث أن د.تشاد هلميستتر.. قال في كتابه: (( ماذا تقول عندما تحدث نفسك؟ )) إنه في خلال الـ 18 سنة الأولى من عمرنا، وعلى إفتراض نشأتنا وسط عائلة إيجابية إلى حد معقول؛ فإنك قد قيل لك أكثر من 148000 مرة: ( لا )، أو ( لا تعمل ذلك ).. تخيل 148000 مرة، وستصل دهشتك إلى ذروتها عندما تعلم أنه في نفس الفترة كان عدد الرسائل الإيجابية وصلتنا تبعاً للدكتور هليمستتر لا تتجاوز 400 مرة، وهذا بالطبع يعني: أن آباءنا وأمهاتنا لم يكونوا سيئين، ولكن للأسف لم يكونوا على دراية بأي طريقة أخرى أفضل؛ لأنهم كانوا قد نشئوا وبرمجوا بنفس الطريقة بواسطة آبائهم، وبالتالي قاموا بتربيتنا بنفس الطريقة، وقاموا ببرمجتنا سلبياً دون قصد، ولكن مع الحب؛ وفي كتاب (( خط الحياة )) تاد جيمس وويات وودسمول: ( عندما نبلغ السابعة من عمرنا تكون أكثر من 90% من قيمنا قد تخزنت في عقولنا، وعندما نبلغ سن الواحد والعشرين تكون جميع قيمنا قد اكتملت، واستقرت في عقولنا) وبهذه الطريقة نكون قد نشأنا مبرمجين إما سلبيّاً أو إيجابيّاً: المصدر الثاني: المد رسة؛ إذا عدت بذاكرتك إلى مرحلة التلمذة، فربما تكون قد مررت بأحد المواقف التي صعب فيها عليك فهم إحدى النقاط التي كان المدرس قد قام بشرحها، وعندما سألت بعض الأسئلة التوضيحية كان ردُّ المدرس: ( ألا يمكنك فهم أي شيئ أبداً )، وطبعاً قام بقية التلاميذ بالسخرية من هذا الموقف، فلو كنت مثل الأغلبية؛ فإنك قد تعرضت لمواقف سلبية مشابهة.. فالمدرسة هي المصدر الرئيسي الثاني للبرمجة الذاتية، وقد يكون ذلك إيجابياً أو سلبياً: يتبع |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo