مَشَاهِدْ حَزِينَهْ .. !

مَشَاهِدْ حَزِينَهْ .. !

(1) إحباط رسالة :
سَافر من مدينة لأخرى , عِندما هبطت الطائرة وأعلنوا السماح بتشغيل الهاتف , قام بتشغيل هاتفه وإذ بصوت رسالة خفق معها قلبه
لفرحته أن هناك شخص ً يسأل عنه , قام بفتح الرسالة بكل عجالة لكنه أ ُحبط عندما وجدها
من ال ( 700 ) ونصها : مبروك لقد ربحت سيارة لاستلامها أتصل على : 70002456



(2) زلة لسان :
أبو فيصل وأبو خالد مايعرفون بعض لكنهم عند راشد إتلاقوا .. تجاذبوا أطراف الحديث أبو خالد أراد أن يضرب مثال على( سالفتة )
ويريد أن يجعل أبو فيصل بطلها , أبو خالد يسأل أبوفيصل : أبو من يالحبيب ؟ أبو فيصل يجيب : أنا أبو فيصل
أبو خالد يرد : الله يخلي لك فيصل وعاد أقول لك لو تجي يا أبو فيصل وتروح تبي ... الخخ السالفة .

أبو فيصل إكتئبت ملامحه
راشد تبعثرت تضاريس وجهه و انزل رأسه وألتقط هاتفه وقام بالضغط على أي زر ليُبين أنه لم يسمع
لما كل هذا ؟
لأن فيصل أبن أبو فيصل تحت التراب


(3) إستفسَار قَاتِلْ :
أ ُبتلي بمرض السرطان نحل جسمه وبان عظمه مع العلم أنه كان مليان بالسابق
بالصدفة التقى بأحد أصدقائه القدامى, أثناء السؤال عن الحال قال له صديقه بحماسه :

والله مره نحفان شكلك مسوي رجيم يالدب !



(4) صورة الأصدقاء ناقصة واحد :
أصدقاء فرقهم الزمن ولكنْ تلاقوا من جديد إجتمعوا حول صوره قديمه تجمعهم
ليستعيدوا ذكريات الماضي , جميعهم تواجدوا بالصورة ماعدا واحد من الأصدقاء لم يظهر

هو الذي قام بتصويرهم !


(5) حقيقة مُرّه :
وهو ينظر لوجهه بالمرآة وجد خيط أبيض في رأسه قد وقع من ‘‘ الطاقية ‘‘
واندست بين شعرات رأسه أراد أن يزيله لكن تفاجئ بأنه ثابت , بعد التدقيق أكتشف بأنه لا خيط ولا طاقية بل

( شيبه غزت رأسه ) !



.

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري