« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قناص سعودي يروى أسراره50 عاام مع الصقور..
بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. م/ص....الونااااسه ..والسعاده ..وراحت البال .. اليووم حبيت أشارك هون ..وإن شاءالله تكون مشاركه جديده وتعجبكم .. دايم نستفيد من تجارب الكبار واللي لهم خبره في مجالهم ..لفت الموضوع أهتمامي .. الانه (اللي أكبر منك بيووم أعلم منك بسنه ) إذا أعجبكم أنشره بين الاعضاء المنتدى وخااارجه ..أنا نقله من جريده للامانه أختكم ...::شقيه .. قناص سعودي يروي أسرار 50 عاما مع الصقور.. وريش آلي يضمن عودتهم قال إن الصقور الأوروبية أكثر عرضة للتزوير الرياض: سعد الغشام يعتبر أهالي منطقة نجد، وسط السعودية، من أوائل وكبار المهتمين بهواية الصيد باستخدام الصقور منذ زمن بعيد، بل كانت تربية الصقور واستخدامها في صيد طيور الحباري سمة من السمات الثابتة لديهم، حتى خرج منهم محترفون في الصيد أصبحوا يجوبون أطراف العالم لممارسة هذه الهواية، والاستزادة فيها، ناقلين بذلك تجارب عدة من الدول المجاورة، أو عائدين بلحوم طيور مختلفة الأشكال والتي يصطادها الصقر والتي اشتهرت بلذة مذاقها. وأخذ الكثير من السعوديين في منطقة الرياض والقصيم، الذين وروثوا هذه الهواية أباً عن جد، يسافرون بشكل مستمر إلى مختلف أنحاء العالم لممارسة هوايتهم المفضلة، وتشهد لبعضهم بهذا أراضي السودان والجزائر، فيما يفضل آخرون أن تحلق صقورهم في الأجواء الأسترالية أو النيوزيلندية. وتختلف الطيور بمذاقها ولحومها وألوانها، وندرتها، باختلاف المكان والزمان. وعلى الرغم من عوامل العولمة التي أدت إلى اختفاء بعض الهوايات القديمة والمعاصرة وخصوصاً تلك التي ترتبط بالصحراء والبادية بأجوائها التقليدية، إلا أن هواية الصيد وتربية الصقور ظلت متماسكة وزادت حتى أصبح بعض أبناء المنطقة ينظمون لها المسابقات الترفيهية والمزادات التجارية، ويجذبون بذلك الغرب والأوروبيين وغيرهم فيعلمونهم ويجبرونهم على رصد مثل هذه السمات في مذكراتهم الخاصة. ويكمن الفارق بين المرحلة الأولى التي عاصرها الصقارون الأوائل في نجد وبين الفترة الراهنة، بأن عملية الصيد داخل السعودية أصبحت مقننة ومرتبة من قبل الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، في أزمان وأماكن محددة. * 50 عاما مع الصقور * ولم يجد عبد الرحمن حمد المزيد، أحد كبار هواة تربية الصقور واستخدامها في الصيد، بعد أن أخذه الشوق والحنين إلى ممارسة هذه الهواية إلا أن ينشد شعرا «الله من هم شديد على الرأس.. ومداخلات الغم دايم تثوري .. أسهر مع الآهات والناس غطاس.. وأنا على بلواي دايم صبوري». ويستطرد المزيد، بعد أن تمكن منه الشوق الجارف إلى هذه الهواية، بقوله «يا مفرج الكربات يالله نسناس.. وسمية هتان ماهي عبوري.. هتان بلا رعد ويفرح بها الناس.. تسقى النفود وشعبها والثغور.. من نجد نجران الى ديار هباس.. أغنامها والإبل ترعى زهوري.. وبن على كيفك بزينات الأكياس.. حماسها مشهور رجل مخبوري.. ودلال بيض ساطعة كنها الماس.. يفوح ريح الهيل مثل البخوري.. ويفرح بها القناص من كل الأجناس.. ويسعد بها القناص مهد الطيوري.. ويزين شب النار والكل جلاس.. وكل مدح طيره وذاك معذوري». ويحكي المزيد ،67 عاماً، لـ«الشرق الأوسط» قصته عندما بدأ بهذه الهواية في سن الشباب، فيذكر أنه تدرب على يد أبرز الصقارين في ذلك الوقت ويدعى (الحابوط) وأسمه عبد الله المطيري، ويبدو أن تلك المرحلة كانت تعني للمزيد الشيء الكثير، فقد بذل الكثير من ماله وجهده للاستزادة في هذه الهواية إلى أن أصبح محترفاً، حيث تقدر ميزانية ما يصرفه على الصقور خلال 24 شهراً بـ60 ألف ريال. ويشير المزيد، الذي قضى قرابة النصف قرن في تربية الصقور وصيد الحباري، إلى أن إجمالي المصروفات التي يبذلها في عملية القنص الواحدة خلال 3 أشهر كانت في المتوسط 45 ألف ريال. ويتذكر المزيد قصة الـ 50 عاماً في تربية الصقور، ويبدو أنه أحب هذه الهواية بكل ما يملك، وبكل ما تعنية هذه الكلمات من معنى، ومن منطلق «وللناس فيما يعشقون مذاهب»، فهو يؤكد أنه كان وما زال يسخر جل وقته وجهده وماله لهذه الهواية التي ما زال يحيط بها نوع من الهيبة والقوة والفن. * «تزوير» الصقور * ويلخص المزيد أنواع الصقور وأسماءها، قائلا: هناك الحر، والأصيل وينقسم إلى الفارسي وغير الفارسي، وهناك الشيهاني الذي يأتي على 3 فئات وهي القرناس الوحشي والقرناس البيتي والفرخ شيهاني البيتي، وهناك الشيهان البحري ويأتي على أشكال منها كامل ومنها مثلوثة ومنها ربع، وهناك الطيور الجبلية، وهناك الوكري المشهور في وجوده في نجد ويعد من أجود أنواع الطيور ويوجد أيضاً في السودان والجزائر. وأوضح المزيد بعد خبرته الطويلة أن هناك طيوراً مستوردة من خارج السعودية يعمد بعض الناس من الخارج والداخل، وخصوصاً المتاجرين بالصقور من هنا وهناك، إلى التزييف في الشكل الخارجي للصقور، ومن ذلك تزوير أشكالها وألوانها وبعض أجزائها الخارجية، حتى تتقارب أو تتشابه مع بعض الصقور غالية الثمن، مشيرا إلى أن الصقور الأوروبية المصدرة إلى السعودية هي أكثر الصقور تعرضاً للتزوير والتزييف والتشويه في الشكل الخارجي. وذكر المزيد أن الطيور المستوردة تأتي من الجزائر والسودان، موضحا أن فئة الوكري موطنها الأصلي هو نجد وهي غالية الثمن لندرتها وكونها أجود الطيور الجوارح، مشيراً إلى أن الطيور تهاجر من عدة دول وأماكن وخصوصاً من روسيا التي تهاجر منها صقور في أطراف أجنحتها بياض وتسمى شهد، وكذلك الشيهان بأنواعه، والحر بأنواعه، أما الطيور الأخرى المهاجرة فهي تأتي من تركيا وتسمى الطيور التركية بأنواعها، وسوريا وتسمى الرحباوي. وأوضح المزيد، الذي اكتظ منزله بمجموعات متعددة الأشكال والمشارب من الصقور، أن الصقر الواحد يستفاد منه على أقصى حد لمدة 16 عاماً، بعد ذلك يكون معرضاً للموت أو أنه لم يعد مجدياً للصيد بسبب كبر سنه وعدم قدرته على التقاط الفريسة أو مطاردتها في الجو، فضلاً عن أنه يصبح ضعيفاً جداً. وحرص المزيد منذ زمن بعيد على تخصيص غرفة خاصة بصقوره تتميز بوجود مكيف تبريد مخصص للصقور، يتم قياس درجة برودته بعناية فائقة، حرصاً على توفير الجو الملائم للصقر، يعيش في هذه الغرفة حالياً عدد من الصقور التي تتوزع على ثلاثة أنواع ، يملكها المزيد، أحدها فرخ من النوع الحر الوحشي، والآخر من النوع الحر القرناس البيتي، وآخر من نوع القرناس البيتي. * أسعار باهظة * وكشف المزيد، الذي يعد من المؤرخين لهواية الصقور وأسواقها في السعودية، عن أسعار طيور الصقور بأنواعها داخل السوق السعودية، حيث يتراوح سعر الطيور من نوع (الوكارة) ما بين ثلاثة آلاف ريال إلى سبعة آلاف ريال، بينما يصل سعر الأنواع المدربة من فئة (الوكارة) إلى خمسة عشر ألف ريال للطير الواحد. وأضاف المزيد أن الصقور من فئة القرانيس وفئة الوحوش تتباين أسعارها بحسب لون الريش وشكله وكثافته وطوله وعرضه، إلى جانب اتساع حدقة العيون وقطرها التي قد تقفز بسعر الصقر عالياً وقد تخفضه، ومتوسط أسعارها يتراوح ما بين سبعين ألف ريال إلى تسعين ألف ريال. وأشار المزيد إلى أن فئة الفروخ من الصقور تتراوح أسعارها من خمسة عشر ألف ريال إلى عشرين ألف ريال، لافتا إلى أن أسعار فئة الشياهين، التي تعرف أيضاً بـ«القرانيس»، تتراوح أسعارها بين خمسة عشر ألفا وثلاثين ألف ريال وقد تتجاوز أسعارها الثلاثين ألفا في حال تميز اللون أو الشكل حسب تقدير الصقّار أو القنّاص. واضاف المزيد أن الصقور التي تأتي على فئة الفروخ من نوع الشياهين تصل أسعارها إلى خمسين ألف ريال للصقر الواحد، فيما تتراوح أسعار الفروخ الجبلية منها من ألفين ريال إلى ثلاثة آلاف ريال. وقد يرتفع السعر أو ينخفض بحسب شكل الطير. وأبان المزيد أن مربي الصقور وهاوي الصيد لا بد أن يكون ذا دراية بكيفية العناية بها، لأنها تحتاج إلى عناية فائقة، وتدريبها حسب سلوك معين متعارف عليه منذ قديم الزمان، مشيراً إلى أن الصقور تختلف طرق وأساليب معاملتها حسب أشكالها وأصنافها، فالصقر الفرخ من النوع الحر يلزمه من 15 يوماً إلى 20 يوماً للتدريب على الصيد، ويحتاج إلى هدوء الأعصاب، إلى جانب حاجته إلى برنامج غذائي منتظم، إلى أن يتعود ويتعلم على صيد الحباري باتقان. فيما تحتاج الصقور من فئة القرانيس الوحوش إلى فترة تتراوح بين 25 و30 يوماً من التدريب المكثف على صيد الحباري. * ريشة آلية لتحديد مكان الصقر * وحول ما يعرف بـ«شبك الطيور» وصقلها للتدريب على الصيد يقول المزيد إن هناك عددا من الطرق المشروعة في ذلك أبرزها شبكة تركب على أعين الحمامة وتسمى «لبس» تهدى بعدها للطير الوحشي وعند اصطياده لها تشبك في مخالب الطير، وطريقة أخرى أرضية بحيث يوضع للطير ظل اصطناعي أو حمامة أو جربوع حتى يأتي الطير للشبكة الأرضية. واشار المزيد إلى أن هناك طريقة يستخدمها البعض ولكنها محرمة شرعا وتعرف بطريقة «النقل» وتكون بأن يمسك الطير وتخاط أعينه بما يسمى «شبوط» ويربط أمامه عصفور أو لحمة ثم يطير إلى السماء ثم يأتي الصقر ويصيده. وحول التأكد من عودة الصقر إلى صاحبه خلال وقت الاصطياد وعدم تيهانه في الطريق يقول المزيد: هناك جهاز يستخدم للاستدلال على موقع الصقر عن طريق جهاز «رسيفر» له مجموعة ريش تعلق أحدى الريش في الطير فإذا ظل الطريق، يعطي «الرسيفر» ذبذبات تشير إلى مكان وجوده، ويأتي على شكل بطارية تعلق في الطير لتحديد مكانه على بعد 20 كيلو إذا كان الصقر يحلق في السماء واذا كان على الارض يختلف على حسب الارضية من جبال وهضاب ويتم تحديده على بعد مسافة 16 كيلو وسعر الجهاز الواحد 3700 ريال ويبلغ سعر الريشة الواحدة 1200 ريال. وحول مواسم الصيد في السعودية، يوضح المزيد أن الصقارين في السعودية ملتزمون بإعلان الجهة المختصة في البلاد، وهي الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، التي تحدد مدة ثلاثة أشهر للصيد كحد أقصى وتبدأ غالباً في 1 ـ 12 من كل سنة ميلادية، كما أن هناك طيورا مهاجرة من الخارج عبر تركيا وإيران والعراق تكثر خلال هذا الموسم المحدد من قبل الهيئة. وأوضح المزيد أن مواعيد تفريخ الطيور غالباً ما يكون في شهر فبراير (شباط) من كل عام، يكون تلقيح الطيور مع بعضها في السماء بعدها ترجن الام على البيض في جو دافئ وترجن عادة على 3 بيضات، يخرج منها الصقر النادر والصقر الزر والمحقور حيث تبدأ رحلة الطيران إلى المملكة العربية السعودية في شهر أكتوبر. وبين أن الصقور معرضة لبعض الأمراض كمرض السده الذي يصيب اليد، ومرض الدودة الذي يصيب البطن، وأمراض القلاع وهي عبارة عن جروح أمراض تعرف بالملوع. ويعد المزيد شاعراً أيضاً حيث قال موجها لأحد المقربين له «أخفيت حق الله عسى النار تصلاك.. ودنياك عند الخلق كله فشيلة.. يالله ياللي كل عبد برجواك.. أنك تعز الشهم واللي مثيله.. عثمان لامنك نخيته بيشفاك.. والحر للفزعات يرهب صهيله». |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo