لبّا العيون السود والدمع مسفوح..ولبّا عسلك اللي كسى ناعم إشفاك

لبّا العيون السود والدمع مسفوح..ولبّا عسلك اللي كسى ناعم إشفاك

آبشّرك شاعرك يامنوة الروح
يزرع ورود العشق في كف يمناك



غلاك في وجهي تعابيره تلوح
لوح البروق بشفتك لأنتثر ماك



وعشقي كتابه صار واضح ومشروح
شرحٍ يجدد واقعه طيب ذكراك



وطوفان حبي فاض والقلب مجروح
وليا دعيت آبشر بمن قال لباك

قلبي يصير المركب اللي حمل نوح
وروحي معك تتبع خيالك وترعاك



تسجد لك اشواقي على صادق البوح
وآعيش لأجل رضاك وأصغي لنجواك


حتى ولو صوتي من البعد مبحوح
وحتى ولو سولف عدوك وطراك



وحتى ولو قلبي من الضيم مذبوح
وحتى ولو عيني بكت عقب فرقاك



آقول لك ياسيد الغيد مبيوح
من قلبي اللي في الخفا يطلب رضاك


وأذكرك بإن راعي الحب مفضوح
يبحث خفاه العشق منّا ومناك



عشقٍ تجاوز كل ماكان مسموح
وأصبحت أقدس طاري أسمك ولاماك



وآبهر دلالي من الشوق وتفوح
وأصب فنجال الوفا وآتحراك


لأن ذكر حبك حفظ في عالي اللوح
يعني محال أني مع الوقت بنساك


يلّي وصالك فيه للنفس مصلوح
جنة وصالك تغفر ذنوب دنياك



باب الوصل يامايس القد مفتوح
من عاشقٍ يفرح بضحكة محياك



عذوبتك مثل المطر والزمن شوح
والأرض تضحك لك لما سرت بخطاك



لبّا العيون السود والدمع مسفوح
ولبّا عسلك اللي كسى ناعم إشفاك


ولبّا جديلٍ من على المتن مطروح
لما نثرته صار ليلك وغطااك



هيضتني بالصوت ياقمري الدوح
لاعاده الله يوم جريت بغنااك


راقت لي

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري