ليش تحسبها رسالة ذكريات؟ (بقلمي)

ليش تحسبها رسالة ذكريات؟ (بقلمي)

اقتربت وصرت جنبي ولكنك بعيد...
يمكن احساسي فقط ... لأني أدري وين دارك ... أدري إن دارك بعيد....
ويمكن يكون اتصالك .... لأن صوتك يجذب القلب المتيم ... إلّا يذبح من الوريد الى الوريد.....
آه منّك يا عنيد.... وآه من دارٍ بعيد....
وآه يا حظي أنا..... كيف كنت أنا السعيد؟!....
بعدها صارت حظوظي ذكريات....
دمع وأشواق وتعازي...
حزن وآهات وأماني....
ياحبيبي ما تجمّعني ؟ ... ترى كلّي شتات...
بين حاضرنا وبين الذكريات....
آه منك يا عنيد ... وآه من دارٍ بعيد....
جرحنا لا زال دامي...
والهدف يحتاج رامي ...
وأنت ترمي ... بس ترمي قلب محبوبك فقط....
والا انا ارمي ... محترف ما ني بهاوي....
كانت هاوي....
بس تدري يوم قلبك صار غاوي...
أحترفت وصرت رامي...
لكن حروفك كثير .... الله يعينك ياقلبي .. كيف تجمع هالنقط....
والا تصبر تسمع لحجة حبيبي...
يوم ما يرمي سوى قلبك فقط....
بس تدري ياحبيبي...
جرحنا لا زال دامي...
والهدف يحتاج رامي ...
بس لا ترمي حبيك...
تدري انه حس فيك ....
مدري احساس وشعور....
حرك القلب الغيور....
لا تلومه ... لا تلومة...
ويش تنفع هالملامة...
تدري الغيره علامة...
في قلوب أهل الشهامة.....
ياحبيبي تدري ان كلي شتات....
وأنت في دار بعيدة....
وانت تحسبها رسالة ذكريات...
ليش تحسبها رسالة ذكريات؟
ليش تحسبها رسالة ذكريات؟

(بقلمي : فرح الاحزان غريب الأوطان)

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري