« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
مِفـتآحٍ آڷرُّقِيّ
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] , [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] الـرُّقِىُّ هـدفٌ يسعى إليه كُلُّ إنسان .. كُلٌّ يرغبُ فى أن يرتقى بنفسه .. بعمله .. بعلاقاته .. بكل شئٍ فى حياته . لكنْ : لكى يرتقى ،، لا بد أن يَملك المفتاح ... مفتاح الـرقى .. هـل للـرُّقىِّ مفتاح ؟ نعـم ... فلكل شئٍ مفتاح . .. و الـرقى له عدة مفاتيح ،، و ليس مفتاحٌ واحد . و أحد هذه المفاتيح و أهمها :: القــراءة فلنُمسك بالمفتاح ، و لنبدأ أولى خطوات الرقى . ‘* القـراءة أول أمـرٍ وُجِّه لنبينا و حبيبنا محمدٍ صلى الله عليه و سلم : ((اقرأ باسمِ رَبِّكَ الَّذى خَلَق )) [العلق:1] . و هـذا دليلٌ على أهمية القـراءة و عظيم شأنها . القـراءة : علـمٌ ،، و معـرفـةٌ ،، و ثقافـةٌ ،، و حضـارة . القـراءة : رُقىٌّ ،، و تقـدم ،، و تنميـةٌ ،، و تطـور . القـراءة : طـريـقٌ إلى الجنـة . فهَيَّا نقـرأ ،، فبالقـراءة نصل إلى أعلى الدرجات فى الدنيا و الآخرة . القـراءة : نـورٌ يُضئُ لنا الطريق ،، و يُخرجنا من ظُلمة الجهل . القـراءة : منها ما هو ‹‹ واجب ›› ،، و منها ما هو ‹‹ مُستحب ›› . فالقـراءة الواجبـة : هى التى يتعرف بها المرءُ على أساسيات دينه ، و التى لا غِنى له عنها فى حياته ،، و التى قد يُعاقَبُ على جهله بها أو عدم سعيه لمعرفتها ... كعلم التوحيد ، و العبادات . أما القـراءة المُستحبَّـة : فهى ما زاد على ذلك ، يعنى ما تعدَّى الأساسيات كقـراءة الشخص فى البيوع مع عدم عمله بالتجارة ، أو القـراءة فى المواريث ، و كذلك القـراءة فى المجالات الأخرى الاجتماعية و البيئية و الصحية و غيرها . بالقـراءة وصل الشيخ الألبانى رحمه الله إلى ما وصل إليه من العلم ، و ذاع صِيتُه ، و استطاع أن ينصر سُنَّةَ نبينا محمدٍ صلى الله عليه و سلم بإظهار الصحيح من الضعيف من الأحاديث التى رُوِيَت عنه صلى الله عليه و سلم . بالقـراءة أصبح الشيخ ابن عُثيمين علّامة ، و وصل إلى ما وصل إليه من الشهرة و العلم .. و كذلك الشيخ ابن باز ... و قبلهم : ابن حَجَر ، و ابن تيمية ، و ابن القَيِّم ، و ابن قُدامة المَقدسىّ ، و ابن الجوزى ، و أحمد بن حنبل ، و أبو حنيفة ، و غيرهم من كبار أئمتنا و علماءنا رحمهم الله جميعًا .. و كذلك ما وصل مشايخُنا المعاصرون إلى ما وصلوا إليه إلا بالقـراءة و العلـم . و لقد حَثَّنا نبيُنا صلى الله عليه و سلم على القـراءة ، و خاصـةً قـراءة كتاب الله تعالى ، فقال : (( اقـرءوا القـرآن ، فإنه يأتى يومَ القيامة شفيعًا لأصحابه )) [رواه مسلم] ، و قال صلى الله عليه و سلم :: (( يُقال لصاحب القـرآن : اقـرأ و ارتقِ " و رَتِّل كما كنت تُرتِّلُ فى الدنيا ، فإنَّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها " [رواه أبوداود و الترمذى و قال : حديثٌ حَسَنٌ صحيح] . كما حَثَّ نبينا صلى الله عليه و سلم على تعلـم القـراءة و دعا إليها ،، و جعل فِداء أسـرى بعض المشركين فى غزوة بدر أن يُعَلِّموا أبناءَ الأنصار الكتابة . ‘* ما الذى يجعلنى أبدأ فى قـراءة كتابٍ معين ، ثم أترك قراءته و لا أكمله ؟ و الجـواب : هو أنه :- 1- قد يُعجبنى غلاف الكتاب أو عنوانه أو نوع الخط به و ألوانه. 2- نوع الخط بالكتاب قد يكون مُتعبًا للعين ، و قد يكون صغيرًا جدًا ، فلا يُشجعنى على قـراءته . 3- سهولة تمزق الكتاب و انفصال أوراقه .. 4- كِبَر حجم الكتاب كأن يتعدَّى الألف صفحة . 5- وجود الأخطاء المطبعية الكثيرة التى قد تُغَيِّر المعنى ، خاصةً فى الآيات القـرآنية و الأحاديث النبوية و أسماء الصحابة و الأماكن و غيرها .. أو وضع علامات إعرابية غير صحيحة على الكلمات كنصب المرفوع و جر المضموم . 1- عنوان الكتاب : بأن يكون عنوانُه جَذَّابًا ، مُوَضِّحًا محتواه .. 2- محتوى الكتاب : بأن يكون محتوىً مناسبًا ، ليس بالطويل المُمِل ، و لا بالقصير المُخِل ، مشتملاً على الأدلة الصحيحة من الكتاب و السُّنَّة و كلام السلف الصالح ، و كذلك القصص الواقعية . 3- أن يكون الموضوع فيما يهم الناس من قضايا و غيرها ‘* و مما يجعل الشخص يستفيد مما يقـرأ و يخرج منه بما ينفعه :- 1- الاختيار الجيد للموضوع أو الكتاب الذى سيقرؤه . 2- أن يقـرأ فى مكانٍ هادئ جيد الإضاءة و التهوية . 3- كتابة بعض الفوائد التى يخرج بها من الكتاب أو الموضوع . ‘* و ليست القـراءة مُقتصرة على نـوعٍ معين من الكتب أو المجالات ، لكنْ لا بد أن تكون القـراءة فى مجالات مختلفة .. فى الدين و الطب و غيرهما من المجالات ... و على الشخص ألا يقتصر على القـراءة فى مجال تخصصه ، لأنه بذلك تصبح عنده أُمِيَّة فى باقى المجالات .. فالأمية لا تقتصر فقط على الأمية الأبجدية ،، بل هناك الأمية السياسية ، و الأمية البيئية ، و الأمية المعيشية ، و غيرها . اجعل الكتابَ أنيسك ... فهو الذى يُعطيكِ دون أن يأخذ منكِ ، و خـيرُ جليسٍ فى الـزمانِ كتابُ و هو الذى يأخذكِ فى رحلاتٍ مُمتعة دون أن يطلب منكِ أُجرة ، و هو الذى يُعَلِّمُكِ و يُكَرِّرُ عليكِ المعلومات دون ملل ، و هو الذى يُجيبكِ عن أسئلتكِ و لا يبخل عليكِ ، و هو الذى يُحَدِّثُكِ دون تعب ، و هو الذى يُطيعُكِ و لا يُعصيكِ ، و يُصَدِّقكِ و لا يُكَذِّبُكِ ، و يُغنيكِ و لا يُفقرك .. و أعظم الكتب و أجَلُّها - كما سبق و أنْ أوضحت - القـرآن الكـريـم ((كِتَابٌ أنزَلنَاهُ إِلَيكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَروا ءَاياتِهِ وَ ليَتَذّكَّرَ أولُوا الألبَاب )) [ص:29] ‘* يقـول الشيخ : عائض القـرنى فى كتابه " لا تحـزن " :- . . ‹‹ قال أبو عُبيدة : قال المُهَلَّب لبنيه فى وصيته : يا بَنِىَّ ، لا تقوموا فى الأسواق إلا على زَرَّاد أو وَرَّاق . و حَدَّثنى صديقٌ لى قال : قـرأتُ على شيخٍ شامىٍّ كتابًا فيه من مآثر غطفان ، فقال : ذهبت المكارم إلا من الكتب .... و سمعتُ الحَسَن اللؤلؤى يقول : غبرتُ أربعين عامًا ما قِلتُ ولا بِتُّ و لا اتكأتُ إلا و الكتابُ موضوعٌ على صدرى ›› ‘* و هنا يأتى سـؤالٌ مهـم ، و هـو : هل قَلَّت القـراءةُ فى زماننا هـذا مع وجود الوسائل التقنية الحديثة من انترنت و دشوش و غيرها ؟ أم ما زالتت القـراءةُ موجودةً و ما زال للكتاب مكانتُه و قيمتُه ؟ و الجـواب فى نظـرى ، أنَّالقـراءة فى حياة الكثير من الأفراد ، و ما زال الكتاب هو المصدر الأول للعلم و المعرفة و الثقافة عند الكثيرين .. و بجانب الكتاب و القـراءة منه ، فإنَّ الوسائل الحديثة كالحاسوب و الانترنت و غيرهما ساعدت على تسهيل عماية البحث و القـراءة .. فهى وسائل تساعد فى الوصول السريع للمعلومات و الكتب.. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
Rss Rss 2.0
Html
Xml Sitemap SiteMap
Info-SiteMap
Seo By RaWABeTvB_Seo