ღ♥ حوار صريح جداً مع .... ♥ღ

ღ♥ حوار صريح جداً مع .... ♥ღ

ذات مساء .. وانا اتأمل السماء وانظر الى جمال القمر وروعة النجوم بدأت استرجع ذكرياتي معه نعم انها ذكريات رائعه وجميلة جداً وهناك ايضاً ذكريات حزينه قضيتها مع هذا الحبيب القريب والبعيد في آن واحد وفي هذه اللحظات وانا في قمة تأثري رن جرس الهاتف فكان هو .. نعم انه هو !! لم اصدق اذناي .. !! كأنه سمعني .. وكأنه علم مدى اشتياقي له نعم اني في اشد الشوق له .. وهو يعلم هذا جيداً .. لكنني لا اعلم لماذا هذا الجفاء منه فكان هذا الحوار المؤثر هو .. مرحبا بك عزيزتي .. مرحبا بغاليتي وحبيبتي هي .. مرحــــــبا هو .. لقد اشتقت اليك كثيراً هي .. وانا لم اشتاق اليك هو .. لماذا هذا الفتور الذي احسه في كلماتك هي .. وماذا تتوقع مني هو .. توقعت ان تستقبليني بكل حب وود هي .. ذاك كان في السابق وهل تريد الحقيقة انا ايضاً لا اعلم لماذا هذا الجفاء المفاجئ بالرغم من اني قبل لحظات كنت افكر فيك وكنت في اشد اشتياقي لحبك ولحنانك و لسماع صوتك هو .. مالذي غيرك وقلب كيانك هكذا هي .. انت من غيرني هو .. انا !!! وكيف هذا هي .. بسبب انشغالك عني وابتعادك وهجرانك لي هو .. انتي تعلمين ان اشغالي كثير هي .. نعم اعلم هذا ولكن ليس لهذهـ الدرجه هو .. حبيبتي ارجوك كفي عن معاتبتي هي .. بل انا التي ارجوك ان تستمع الي و ان ترد على تساؤلاتي بكل صدق هو .. قولي وانا اجيبك بكل صدق هي .. انت كم شخصاً عرفت غيري فأنت تزور الكل الذكور والاناث وعلاقاتك مع الجميع تكاد تكون جيدة هو .. انت قلتها بنفسك انا ازور الكثير والكثير والكل يستقبلني بمنتهى الحب والاحترام هي .. لانهم اغبياء مثلي هو .. عزيزتي ماذا دهاك ؟؟ وماذا الم بحالك ؟؟ هي .. انتظر قليلاً وسوف تعلم ما ارمي اليه .. جاوبني الآن على بقيىة تساؤلاتي هو .. حسناً اكملي ..!! هي .. هل تزور كل من تعرف كل يوم ؟؟ هو .. لا طبعاً فهذا مستحيل لان اشغالي كثير ولانهم دوماً يطلبون مني تحقيق المستحيل هي .. جاوبني بصدق .. من اكثر الاشخاص المقربين الى نفسك هو .. لا اجد احد مقرب الى نفسي فكلهم مملون جداً الا ترين اني لا ازورهم الا نادراً وان زرتهم فإن زيارتي لا تدوم طويلاً هي .. نعم صدقت في هذا انت لا تزورني الا نادرا بقي امراً مهم الا وهو ماأكثر شيء تقدمه لهم ؟؟ هو .. الوهم .. نعم هذا اكثر مااقدمه للجميع ودون استثناء وخاصةً اذا لم استطع تلبية طلباتهم وتحقيق امنياتهم هي .. الوهم !! نعم .. انه الوهم الذي ظللت اعيشه منذ عرفتك هو .. هل بقي شيء في نفسك لم تساليني عنه هي .. كلا لقد انتهيت من تساؤلاتي هو .. اريد خلاصة القول ومعرفة سبب تغيرك علي ؟؟؟ هي .. لقد سئمت من الانتظار وسئمت من كذبك علي وسئمت من كثرة علاقاتك هو .. اذن .. ؟؟؟ هي .. لا اريدك ان تزورني مرة اخرى او تذكرني واريدك ان تلغيني من ذاكرتك للأبد هو .. كل هذا في قلبك ؟؟ ماكل هذا الكرهـ ؟؟ هي .. نعم اني اكرهك .. ولا اريد رؤيتك مرة اخرى لقد قررت ان اعتمد على نفسي وافجر البركان الخامد الذي في صدري ولا اريد ان اكون اسيرة لك مثل ماكنت في السابق فأنت لا تزور سوى الأغبياء من امثالي والذين يعجزون عن الاعتماد على انفسهم ويعتمدون كثيرا عليك هو .. ماكل هذا الكلام الجارح ؟؟!! هي .. هذا ليس كلام جارح بل هي الحقيقة الغائبه عن كل من يعرفك فلو كل من عرفك اهمل وجودك واعتمد على مواطن الطاقة التي يحملها لما كان لك وجود من الاساس هو .. يكفي .. ارجوك كفي عن الحديث لقد تعبت هي .. اذن ابتعد عني وللأبد هو .. اتمنى ان لايكون الجميع مثلك .. فلو اصبحوا مثلك فماذا سيكون مصيري؟ سوف اموت بالتأكيد هي .. فعلاً يجب ان يكون مصيرك الموت حتى لا تخدع من هم على شاكلتي هو .. اصمتي ارجوك .. فقد قررت الرحيل الآن قبل ان اسمع اي كلمة اخرى هي .. نعم ارحل .. ارجوك ارحل .. ولا تعود لي مرة اخرى هو .. الوداع هي .. وداعاً ولا لقاء بعد الآن حوار صريح جداً مع .... مع من تتوقعون حواري هذا ؟؟ انا اعلم بماذا تفكرون الآن .. حواري هذا مع الحظ نعم لقد سئمت من الحظ فكل واحد منا يعلق الكثير والكثير من احلامه على الحظ واصبح الحظ هو الشماعة التي يُعلق الجميع اخطائه عليها بينما الاحلام والأمنيات لا تتحقق سوى بالعزيمه والاصرار والأمل والثقة بالنفس ايضاً. من نزفـ قلبيـ قبل قلميـ

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري