لحظة صراحة

لحظة صراحة

خاطرة بقلمي أتمنى أن تنال إعجابكم أقدمها ليكون لها مجال اوسع في هذا الصرح الغالي علي


كنا في لحظة صراحة الكل
منا يشكي للثاني جراحة إشتقنا
لذيك السنين وأول
بدايات الحنين رجعنا لأجمل اللحظات
من غرام العاشقين وعطينا
للمشاعر مساحة
فتحنا دفتر الذكريات
صحينا فية الشعور صحينا
فية السهر وأقسى مواقف
الأهات تذكرنا فيه أسباب زعلنا وكيف كان يراضينا
الحنين
سألتني وسألتها نفس السؤال متى
خفوقي وخقوقك مال
اكثر كلامي بيني وبين نفسي من
حروف الشوق وجنون الغرام وانا ماعمري
علمتها بشوقي وحسي
حتى ماينطفي عني حبها ولا تحرمني من همسها
جاوبتها ولا كثرت الكلام ما أبي
أبين لها كبر الغرام
إختصرت ردي لها بكلمتين أقدرك
واكن لك كل إحترام
سألتها عن ايام حبي وبداية
تلاقي دربها مع دربي
ردت وحلفت باليمين لجل تأكد لي
شعور القلب وأصدق شعور المغرمين
وقالت أنت أول إحساس
حسيتة واول شخص حبيتة وأول حروف إسمك(m)
على جدار بيتنا خطيتة
وقامت تذكرني بصندوق البريد اللي على زاوية بابهم
وانا مسوي إني ساعي البريد
كنا فية نتبادل رسايلنا
واجمل هدايا العيد قاطعتها وحنا مااكتفينا
ومن ذكريات الشوق باقي فينا
طيب بما إنك بنت جامعية وتعديتي
مراحل دراسية
وكل مرحلة لها ذكرى أوصفيها
لي بطريقة حظارية
قالت إحترت فيك ولا أدري
بس كانت في أخر فصول الإبتدائية
وبالمتوسطة تطورت شوية شوية وأول حاجة
تعلمتها كيف أكتبت إسمك بالإنجليزية
وبالثانوية كانت ثورة الحنية وبينت
للي حولي النية
كان الوضع بيننا عادي
شعورنا صدق وأكثرة جدية
أذكر مرة كتبت إسمك
بالسبورة في لحظة فكاهية ورمنسية
وقلت إسمعو يازميلاتي أبي
أشرح لكم الدرس الأتي
الأسم هذا هو عمري
وحياتي كانت لحظة عفوية
ولا أدري وش اللي صار فية
وبعد منتهيت من شرحي
سألت أكسل زميلاتي
عيدي موضوعي ودرسي
وش كنت أقول من قبل شوية
جاوبتني وبينت اللي تخفية تدرين وش مشغلني عن دراستي
واللي مأثر في حياتي
مااا غيرها
جروح الشوق والحنية
وبعد ما إنتهينا من حكينا قلت ياحلوووو
ذيك السنين
أبا أسألك قصتنا كانت حلم
ولا يقين0000000

ماجد الشيباني

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري