أنت من جعلتني هكذا بدون روح....بقلمي

أنت من جعلتني هكذا بدون روح....بقلمي

كيف لي أن أعطيك حبا
أنت من قتلته بيديك
كيف لي أن أنظر لعينيك
التي كثيرا ماتنظر لي بإزدراء
كيف لي أن أخرج الكلمات العذبه
من قلب كسير
كيف لقلب هدمته بالجرااح
والتوبيخ في كل حين
أن يحتضنك من جديد
وأنت كما أنت
ذلك الرجل الذي لايقدر قلب إمرأه
احبته يوما بكل جوارحها
كيف لي أن أعيش معك
ببتسامة زائفه
وشعور يخالطه الألم
وخوف أن تجرح من جديد
خوف يلاحقني كظل خلق معي يسايرني
او كحلم مزعج اخاف من الرقاد حتى لا أراه

كيف ترضى بأن أكون لك حبيبة مزيفه
كلها خليط من شجن وأمل وترقب لمستقبل ربما يكون أليم
على قلبها الرقيق
ليست أنا من تعيش الحب من وراء قلبها
ولست أنا من تجرح في الحب ثم تعود وكأنه ماكان
قلبي لم يعتاد على جراحي غيري
ولايتحمل ذاك
فكيف به وهو الجريح
وممن؟ ممن احببته

إن لم تكن تعرف ماذا يعني الحب
فعليك أن تتعلم فنونه وأن تبدأ من جديد وتأخذ دروس

ولكن سؤل وهل الحب يحتاج
لدروس

لتحيي قلبك
الذي لايعرف الحب
جعلت لك قلبي وطنا
وجعلت لك عيناي سكنا
وجعلت لك قلبي مرفأ ترسي سفينتك
على شواطيه
عند آلمك. عند حزنك.
أغمضت عيناي عليك وخفت من اهدابي
أن تجرحك
وجعلتك داخل قلبي وخفت من نبضاته

أن تزعجك فكنت لاامشي الا بالهون
حتى لاتتسارع تلك النبضات
فتؤلمك
ولكنك لم تصن ذلك الحب الكبير
فلا تطلب مني المزيد
فقلبي اصبح
حطااام
بل أكثر من ذلك
أصبح لايعتليه غير الخوف من سكاكين
آلمك
بعدماكان الحب يملأه
ويفيض عشقا وارتقابا
لمجيئك الذي كنت أرتقبه بكل وله وشوق
وهاأنا اليوم أخاف من ذلك اللقاء


بقلمي

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري