هل من لايحملون شهاده يشعرون بالنقص ...بقلمي

هل من لايحملون شهاده يشعرون بالنقص ...بقلمي

كثيرا مانسمع أن فلان لايحمل شهاده
كلمة اعتدنا عليها فهل صحيح أن الشهاده
ترفع من قيمة الشخص وتخفضه

والى أي مدى قد تؤثر هذه الكلمه
على كثير ممن لم تسنح لهم الفرصه
لتكملة التعليم الجامعي
والحصول على شهادة افتخاريه
امام المجتمع الذي
اصبح ينظر لكل شيء بنظره مخالفه
نظرة التفاخر فقط
متناسين أن هناك من منعتهم الظروف للمسيره وتكملة الدراسه
ولكنهم يحملون
ثقافه عاليه
جدا وفكر نير وربما وهذا الغالب أن من لايحمل شهاده جامعيه
اكثر حرص
على تطوير ذاته وتنمية مواهبه
وايضا الحرص الشديد في تلقي المعلومات
عكس من يحمل الشهاده اكتفى بحصوله على معلومات
من أيام الدراسه
وهي في نظري معلومات محدوده
لاتتعدى التخصص الذي حصل عليه
واصبح لايطور من نفسه بحجة انه جامعي
وهذا يكفيه

وأنافي أحد الأيام التقيت بأحد لاأخوات في أحد الأماكن

وكنا جالسين ونحن نتحدث وكلنا مجموعه نختلف
في مراحل التعليم فهناك الجامعيه وهناك من تحمل الثانويه
والمتوسطة
كنا نتجاذب الأحاديث العلميه
فجذبتني احدهم بأفكارها الجيده وأسلوبها
ومعرفتها في كثير من الامور العلميه

سألناها ماهي شهدتك التي تحملينها
فجاءت بأجابه اذهلتنا جميعا
وجعلتنا مو مصدقين
اردت ان اقف تبجيلا لها
لانها تستحق ذلك
كانت الإجابه بأنها تحمل شهادة سادس
وحاصله عليها من محو الأميه

تمنيت اني املك وساما وأقلدها ايه
وانا اعلم ان من لايملكون الشهاده هم اكثر
ثقافه فهم من يحاولون أن يطوروا من انفسهم بإستمرار دائم

نظرة المجتمع هي العقيمه
لمن لايحمل تلك الشهاده العاليه
التي ربما لم يستفد منها الشخص
مجرد انه امتلك تلك الشهاده فقط
ولم يطور ذاته وثقافته في اي شيء

نعم من لايحملون الشهاده عندهم مميزات كثيره
لعل من بينها
حب تطوير الذااات



تحياااتي

بقلم
علمتني الحياه

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري