«..تلآحق علي قبل لآ أنحط في [..التابوت..]

«..تلآحق علي قبل لآ أنحط في [..التابوت..]

6/7/2010 كآن أخر لقانآ.. ودآعي بك يامن تربعت وطن قلبي بكيت بل جهشت بالبكآ ....................................فرآق ليس كأي فراق بل أنه أشد مرآرة على قلبي وشظآيآه. في تلك اللحظه أحسست أني أنسآنه بلآ روح ..............................................أنسانه بلآ قلب .................................................. ... .أنسانه بلآ أهل ,, , دائماً أُحسس بالضوضآء والأزدحآم حولي.. لكن في تلك اللُحظٍه أكتَسِآنيِ الفرآآغ..فالكون أصبح هُدوء وسكّيِنة لآ أرى بشر ولآ حتى طيٌر أتنَاغم بزغزغآت صُوته التي تَروي مَسٌامِعي.. فالشجّر سآكن والريَآحَ هاجدٌه وحتى السًماء لبست ثوٌب السَوآد الدَامِس صرختُ بكل ماأوتًي لي مَن قُووه..حتى كآدت حَناجِري تًفقد حِبآلهَا الصُوتيه.. أرتَجف كُل شئ من حًولي لحِده صُرآآخي .. شعرُت بَبَحت صُوتي وَقفت دقيِقة رفعًت رآسَي ألتفت يَمينً ويسآرً أرى ماذا حَصَل؟! لكن سُرعآن مَاتذكٌرت وداعَنآ..سَالت دُموعَي بَحَرآرة كـ سَيل جَآرِف ماذآ فعٌل بي فِراقك هَذآ؟! ....................أقسم لك أنني الآن لستُ سوى جَثه هآمده تَرتقب أي شئ يَقُوم بأرتَوآء عَطشهِآ..فقد يبسٌت ضلُوعي بَل كأدت علٌى التلآشىِ تلآحق علي قبل لآ أنحط في التابوت مادامت لك الأيآم وأنا مادامت لي..~ ..........................ياأنتٌ فِرآقك قَضى عَلى حآلي ..بوح من صآدق شعوري.. من الأرشيف

المصدر: الملتقى الجماهيري للشاعر محمد بن فطيس المري